التلوث البيولوجي

كتابة:
التلوث البيولوجي


مفهوم التلوث البيولوجي

يشير التلوث البيولوجي (بالإنجليزية: Biological Pollution) إلى التلوث الناجم عن بعض المواد المنتشرة في البيئة والتي قد تؤثر على الصحة، وتأتي من مصادر متعددة، كحبوب اللقاح من الأشجار والنباتات، والحشرات أو أجزاء منها، وبعض الفطريات، وبعض البكتيريا والفيروسات، وشعر الحيوانات وقشور جلدها أحيانًا، واللعاب، والبول، وتتفاوت درجة ضرر تلك المواد وآثارها.[١]


مصادر التلوث البيولوجي

ينشأ التلوث البيولوجي من عدة مصادر يمكن إيجازها كالآتي:[٢]

  • حبوب اللقاح المتكونة في النباتات.
  • الفيروسات التي تنتقل عن طريق البشر والحيوانات.
  • البكتيريا التي تنتقل بواسطة الإنسان والحيوان وتتواجد في بقايا التربة والنبات.
  • الحيوانات الأليفة المنزلية ولعابها ووبرها أو قشور جلدها.
  • فضلات الحشرات أو أجزاء منها، بالإضافة إلى فضلات القوارض وغيرها من الآفات.
  • الفيروسات والبكتيريا.
  • البروتين الموجود في بول الجرذان والفئران والذي يتطاير في الهواء بعد أن يجف.
  • أنظمة التكييف المركزي، والتي قد تكون البيئة الأمثل لتكاثر العفن ومصادر أخرى للملوثات البيولوجية، والتي تعيد توزيع هذه الملوثات عبر المنزل.
  • المناطق التي توفر الغذاء والرطوبة أو الماء، كأجهزة الترطيب، وأحواض المكثفات، أو الحمامات عديمة التهوية والمتعفنة، والستائر والمفروشات والسجاد وغيرها من المناطق التي قد يتراكم فيها الغبار والملوثات البيولوجية.


آثار التلوث البيولوجي

يؤدي تلوث البيئة المحيطة بيولوجيًا إلى العديد من التبعات التي تستهدف الصحة بشكل عام، وفيما يأتي بعض الآثار الشائعة والناجمة عن التلوث البيولوجي:[٣]

  • تؤدي بعض الملوثات البيولوجية إلى حدوث تفاعلات حساسية، بما في ذلك التهاب الرئة التحسسي والتهاب الأنف التحسسي وبعض أنواع الربو.
  • تنتقل بعض الأمراض المعدية كالإنفلونزا والحصبة وجدري الماء عن طريق الهواء، ويطلق العفن والفطريات السموم المسببة للأمراض.
  • تنطوي أعراض المشاكل الصحية التي تتسبب الملوثات البيولوجية بها على: العطاس، والسعال، وضيق التنفس، والدوخة، والخمول، والحمى، ومشاكل الجهاز الهضمي.
  • تحدث تفاعلات الحساسية بعد التعرض المتكرر لمسببات الحساسية البيولوجية المحددة ولكنّها تحدث فور إعادة التعرض للملوثات، ونتيجة لذلك، يجد الأشخاص الذين لاحظوا ردود فعل تحسسية خفيفة فقط، أو لم يلاحظوا ردود فعل على الإطلاق، أنفسهم فجأة حساسين جدًا إزاء لمسببات معينة للحساسية.
  • يؤدي التعرض لسموم بعض الكائنات الحية الدقيقة التي تنمو في أنظمة تهوية المباني وأنظمة التكييف إلى الإصابة ببعض الأمراض كحمى المرطب.
  • غالبًا ما يكون الأطفال وكبار السن والأشخاص الذين يعانون من مشاكل في التنفس والحساسية وأمراض الرئة هم الأكثر عرضة للعوامل البيولوجية المسببة للأمراض في الهواء الداخلي للمنازل.
  • يؤدي العفن، وعث الغبار، ووبر الحيوانات الأليفة، وفضلات الآفات والحشرات، أو أجزاء من جسمها إلى الإصابة بالربو.
  • يمكن أن تسبب الملوثات البيولوجية أحيانًا، بما في ذلك العفن وحبوب اللقاح، بحدوث ردود فعل تحسسية لجزء كبير من الأشخاص.
  • تنتقل الكثير من الأمراض الناجمة عن الملوثات عبر الهواء، وقد يؤدي انتشارها إلى حدوث جائحة، مثل السل، والحصبة، وعدوى بكتيريا المكورات العنقودية، والبكتيريا الفيروسية، والإنفلونزا التي تنتقل عن طريق الهواء.

المراجع

  1. Harvard (1/1/2020), "Biological Pollution", Harvard , Retrieved 1/2/2022. Edited.
  2. Environmental Protection Agency (1/1/2020), "Biological Pollutants' Impact on Indoor Air Quality", Environmental Protection Agency, Retrieved 1/2/2022. Edited.
  3. U.S. Environmental Protection Agency (1/1/2020), "What are biological pollutants, how do they affect indoor air quality?", U.S. Environmental Protection Agency, Retrieved 1/2/2022. Edited.
4970 مشاهدة
للأعلى للسفل
×