التهابات الحفاض عند حديثي الولادة

كتابة:
التهابات الحفاض عند حديثي الولادة

من المحتمل أن يُصاب الطفل بطفح الحفاض في المراحل الأولى من العمر، وفي هذا المقال سنتعرف على أبرز المعلومات التي تخص التهابات الحفاض عند حديثي الولادة.

الطفح الجلدي الناجم عن الحفاضات هو حالة شائعة لدى الأطفال تٌسبب تقرح، واحمرار، وتقشر، وألم المنطقة المصابة، وفيما يأتي نتناول بالتفصيل موضوع التهابات الحفاض عند حديثي الولادة:

التهابات الحفاض عند حديثي الولادة: الأسباب

قد يحدث التهاب الحفاض نتيجة مُسببات عدة، منها:

1. التهيج من البول والبراز

قد يحصل الالتهاب بسبب ملامسة البشرة للبراز والبول لفترة طويلة من الوقت، وتزداد فرص الإصابة بالالتهاب في حال كان الطفل يُعاني من الإسهال أو حركات الأمعاء المتكررة؛ لأن البراز يُهيج البشرة أكثر من البول.

2. الاحتكاك

عند احتكاك الجلد بالحفاضات الضيقة أو الملابس الداخلية سيُصاب الطفل بالالتهاب.

3. التهيج من المنتجات الجديدة

قد تتفاعل بشرة الطفل مع الحفاضات الجديدة، أو المناديل المبللة، أو منعم الأقمشة، أو المبيض، أو المنتجات الأخرى التي يتم استخدامها على بشرة الطفل أو على الملابس الداخلية.

4. العدوى الفطرية أو البكتيرية

يزداد خطر إصابة منطقة الأرداف والأعضاء التناسلية والفخذين بالعدوى البكتيرية أو الفطرية كونها دافئة ورطبة ما يُعزز نشاط البكتيريا والخمائر.

وفي هذه الحالة يظهر الالتهاب على شكل نقاط حمراء صغيرة وطفح جلدي داخل طيّات الجلد.

5. تناول أطعمة جديدة

عندما يتناول الطفل الأطعمة الصلبة فإن قوام البراز يختلف عن السابق ما يزيد من احتمالية الإصابة بطفح الحفاض، كما أن أي تغيير في النظام الغذائي يزيد تواتر البراز مُسببًا بذلك التهاب الحفاض، حتى إذا كان الطفل يرضع طبيعيًا فقد يُصاب بهذه المشكلة استجابةً لما تتناوله الأم.

6. حساسية البشرة

الأطفال المصابون بالتهاب الجلد التأتبي أو التهاب الجلد الدهني أكثر عرضة للإصابة بالتهاب الحفاض.

7. استخدام المضادات الحيوية

تُحارب المضادات الحيوية البكتيريا الجيدة والسيئة الموجودة في الجسم، وعند قتل البكتيريا الجيدة التي تُحافظ على نمو الخميرة يُصاب الطفل بالالتهاب.

علاوةً على ذلك قد تُسبب المضادات الحيوية الإسهال ما يُعزز فرص الإصابة بالالتهاب.

التهابات الحفاض عند حديثي الولادة: الأعراض

قد يُرافق الالتهاب مجموعة من الأعراض، والتي تتضمنها النقاط الآتية:

  • طفح جلدي وردي غير مؤلم.
  • طفح جلدي مؤلم للغاية قد يُزعج الطفل لدرجة البكاء وعدم القدرة على النوم.
  • طفح جلدي شديد يصاحبه لون أحمر وقد ينزف في بعض الأحيان.
  • طفح جلدي خفيف على مناطق مختلفة من الجلد قد يكون باللون الوردي ومتقشر.

التهابات الحفاض عند حديثي الولادة: العلاج

ويُمكن علاج الحالة بعدة طرق مختلفة تِبعًا لشدتها بحسب الآتي:

  • بودرة الأطفال أو نشا الذرة ستُساعد على تخفيف الاحتكاك بين الجلد وبالتالي تخفيف الالتهابات.
  • الفازلين أو كريم ومرهم أكسيد الزنك التي يتم تطبيقها على بشرة جافة ونظيفة.
  • الكريم المضاد للفطريات في حال وجود عدوى فطرية.
  • المضادات الحيوية الموضعية أو الفموية في حال وجود عدوى بكتيرية.

التهابات الحفاض عند حديثي الولادة: الوقاية

وفيما تأتي بعض الطرق التي تُساهم في الوقاية من الإصابة بالتهاب الحفاض:

  • غير حفاضات الطفل فور اتساخها في أسرع وقت ممكن.
  • امسح مؤخرة الطفل بالماء الدافئ لتنظيفها جيدًا.
  • جفف بشرة الطفل جيدًا قبل وضع الحفاض.
  • تجنب فرك المنطقة وقم بالتربيت عليها باستخدام قطعة قماش ناعمة.
  • ضع الحفاض بشكل فضفاض.
  • استخدم المناديل المبللة الخالية من العطور والكحول أو اكتفي باستخدام قطعة قماش مبللة.
  • اترك الطفل بدون حفاض لأطول فترة ممكنة لتهوي المنطقة وتسريع الشفاء، ولتجنب الفوضى قم بفعل ذلك بعد تبوله أو تبرزه مباشرة.
4455 مشاهدة
للأعلى للسفل
×