محتويات
هل تبحث عن معلومات مفصلة عن التهاب الأوعية الدموية في الساق؟ إذًا تابع المقال.
فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن التهاب الأوعية الدموية في الساق:
ماذا يُقصد بالتهاب الأوعية الدموية في الساق؟
التهاب الأوعية الدموية في الساق هي حالة مرضية تنتج من مهاجمة جهاز المناعة الأوعية السليمة في الساق، وهذا يحدث نتيجة الإصابة بعدوى أو بسبب تناول أحد الأدوية، وفي بعض الأحيان يكون السبب وراء الحالة غير معروف.
عندما تلتهب الأوعية الدموية في الساق يؤدي ذلك إلى تضيقها مما يُعيق تدفق الدم، وهذا قد يؤدي في الحالات المتقدمة إلى موت الأنسجة في المنطقة مُسببًا مضاعفات جدًا خطيرة على الجسم.
أنواع التهاب الأوعية الدموية في الساق
لا يوجد نوع واحد لالتهاب الأوعية الدموية، وإنما عدة أنواع أُطلق عليها المسميات الآتية:
- مرض بهجت (Behcet's disease).
- مرض بورغر (Buerger's disease).
- متلازمة شيرج ستروس (Churg-Strauss syndrome).
- غلوبولين الدم (Cryoglobulinemia).
- التهاب الشرايين ذو الخلايا العملاقة (Giant cell arteritis).
- الورام الحبيبي.
- فرفرية هينوغ شونلاين (Henoch-Schonlein purpura).
- مرض كاواساكي (Kawasaki disease)
- التهاب الشرايين تاكاياسو (Takayasu's arteritis).
أعراض التهاب الأوعية الدموية في الساق
تختلف الأعراض نسبة لمدى التهاب الأوعية الدموية في الساق ونوعه، لكن الأعراض العامة للمرض تمثلت في الآتي:
- تنمل أو ضعف في الساق.
- تصلب باطن القدم.
- الحمى.
- الصداع.
- انخفاض الوزن وفقدان الشهية.
- الألم.
- التعب.
- ألم العضلات في الساق.
- ألم في المفاصل.
أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق وعوامل الخطر
إليك التفاصيل:
1. أسباب التهاب الأوعية الدموية في الساق
السبب الرئيس لالتهاب الأوعية الدموية في الجسم عمومًا ومنها التهاب الأوعية الدموية في الساق غير معروف وغير مفهوم طبيًا بشكل كامل، فبعض أنواع هذا الالتهاب ترتبط بالتركيب الجيني للجسم والبعض ينتج من مهاجمة الجهاز المناعي للأوعية الدموية.
وفي ما يأتي سيتم ذكر أبرز المحفزات التي تجعل الجهاز المناعي يُهاجم الأوعية الدموية في الساق أو في أي منطقة أخرى في الجسم:
- الالتهابات، مثل: التهاب الكبد من نوع ب، والتهاب الكبد من نوع ج.
- بعض أنواع السرطانات، ومنها: سرطان الدم.
- الإصابة بأحد أمراض الجهاز المناعي، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، والذئبة، وتصلب الجلد.
- ردود الفعل لبعض الأدوية، أو ردود الفعل التحسسية العامة للجسم.
2. عوامل الخطر للإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الساق
تمثلت العوامل بالآتي:
-
العمر
التهاب الأوعية الدموية في الساق له عدة أنواع كما ذُكر سابقًا، وكل نوع له عمر خاص يكثر به، فمثلًا مرض كاواكسي يكثر عند الأطفال الأقل من 5 سنوات.
-
الوراثة
حيث أن الأنواع الآتية من التهاب الأوعية الدموية تنتقل بين أفراد العائلة الواحدة بكثرة: مرض بهجت، والورم الحبيبي، ومرض كاواساكي.
-
أنماط الحياة الخاطئة
التدخين وتعاطي المخدرات أسباب تزيد احتمالية الإصابة بالتهاب الأوعية الدموية في الجسم.
تشخيص التهاب الأوعية الدموية في الساق
يتم التشخيص بالطرق الآتية:
1. فحوصات الدم
فحوصات الدم تهدف للبحث عن علامات الالتهاب التي قد يكون الجسم مصابًا بها، وأكثر الفحوصات التي تُظهر هذا الأمر: تعداد خلايا الدم، وفحص بروتين سي التفاعلي.
كما أن فحوصات الدم قد تُساعد في البحث عن الأجسام المضادة لالتهاب ما.
2. اختبارات التصوير
يُمكن تصوير الساق بأحد الطرق الآتية لاكتشاف إن كانت الأوعية الدموية فيها تُعاني من التهاب أم لا:
- التصوير بالأشعة السينية.
- التصوير بالرنين المغناطيسي.
- التصوير المقطعي المحوسب.
- التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
- التصوير بالموجات فوق الصوتية.
3. الخزعة
يأخذ الطبيب من الساق المُصابة بالأعراض خزعة من نسيج الأوعية الدموية بهدف دراستها والبحث عن علامات الالتهاب فيها.
4. فحوصات أخرى
قد يتطرق الطبيب للفحوصات الآتية أيضًا:
- فحوصات البول: وذلك لمعرفة حالة الكلى العامة ومعرفة إن كانت تُعاني من تلف.
- اختبارات القلب: حيث يتم إجراء مخطط صدى القلب لمعرفة مدى جودة عمل القلب.
علاج التهاب الأوعية الدموية في الساق
الهدف من العلاج هو السيطرة على الالتهاب ويتم ذلك بأحد الطرق العلاجية الآتية:
1. العلاج بالأدوية
أدوية الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid) هي الخيار الأول لعلاج التهاب الأوعية الدموية في الجسم، وأبرز دواء منها يُوصف في هذا الشأن هو دواء بريدنيزون (Prednisone).
والجدير بالذكر أن هذه الأدوية لا تخلو من الآثار الجانبية، فقد تُسبب زيادة الوزن والسكري وضعف العضلات.
2. العلاج بالجراحة
الجراحة يتم التطرق لها في حال أدى التهاب الأوعية الدموية في الساق إلى انتفاخ وتضخم الجدار الوعائي الدموي، ويتم إجراء الجراحة لتقليل خطر تمزق هذا الوعاء.
كما قد يتم التطرق للجراحة في حال حدوث انسداد في الشرايين لفتحها وإعادة تدفق الدم فيها بشكلٍ طبيعي كما السابق.