التهاب الأسنان
يوجد في داخل كُلِّ سنٍّ منطقة داخلية تُسمى باللبّ تحتوي على الدّم والأعصاب الخاصة بالسّن، وعندما يلتهب اللب يسبّب ألمًا شديدًا، وقد يحدث في سنّ واحد أو أكثر من الأسنان وينتج الالتهاب بسبب البكتيريا التي تهاجم الأسنان وتسبّب تضخمها، ويوجد نوعان من أشكال اللب هما النوع القابل للانعكاس والنوع غير القابل للانعاكس، ويكون الالتهابُ في بعض الأحيان خفيفًا لا يؤثّر على الأسنان وفي بعض الأحيان عندما يكون الالتهاب غير قابلٍ للانعكاس يسبّب أعراضًا مثل؛ الألم الشّديد وقد يضرُّ بالسّنّ، وقد يسبّب تراكم الخراجات حول السن، وتتطوّر العدوى في جذر السنّ، وإذا لم يُعالج قد تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل الجيوب الأنفية والفك والدماغ،[١] وعند عدم الاهتمام بنظافة الأسنان تبدأ بالالتهاب وتصاب بالعديد من مشاكل الأسنان مثل التّسوس، وإذا لم يُعالج الالتهاب سوف يزداد سوءًا ويصيب الأعصاب الحساسة والأوعية الدّموية الدقيقة، وتختلف أعراض الالتهاب بالشّدة ولكن عامّةً يوجد ثلاثة أعراض رئيسة كما يلي:[٢]
- الشعور بالألم في السّن عند تناول شيء حلو أو ساخن أو بارد.
- ألم شديد ومفاجئ في الفم.
- انتشار الالتهابات في الفم.
أسباب التهاب الأسنان
في الوضع الطّبيعي تحمي طبقات المينا الأسنان من الإصابة ولكن قد تلتهب الأسنان عندما تتعرّض هذه الطّبقات الواقية للخطر ممّا يسمح بدخول البكتيريا إلى لبِّ الأسنان ويسبّب تورّمها والتهابها ويوجد عدّة أسباب تسمحُ بتضرّر طبقات المينا والتهاب الأسنان كما يلي:[١]
- تسوس الأسنان ممّا يسبّب تآكل الأسنان.
- الإصابات أو الصّدمات التي تؤثّر على الأسنان.
- وجود سنٍّ مكسور ممّا يعرض اللبّ للعدوى.
- الصدمات المتكررة الناتجة عن طحن الأسنان وعدم محاذاة الفك.
- العيش في منطقة خالية من الماء المفلتر أو وجود حالات طبية مثل، مرض السكري.
- اعتبارُ الأطفال وكبار السن أكثر عرضةً للإصابة بالالتهابات ولذلك يجب الاعتناء بهم بصورةٍ أكبر في هذه الفترات.
- عادات نظافة الفم السيئة مثل؛ عدم تفريش الأسنان بعد الوجبات وعدم رؤية طبيب الأسنان لإجراء الفحوصات.
- تناول نظام غذائي غنيٍّ بالسكر، أو تناول الأطعمة والمشروبات التي تشجّع تسوس الأسنان.
- امتلاك مهنة أو هواية تزيد من الخطر على الأسنان مثل الملاكمة.
علاج التهاب الأسنان
تهدفُ العلاجات للتّخلص من المسبّب بها ومن أهمّ العلاجات الممكنة ما يلي:[٣]
- استخدام المضادات الحيوية: إذ تستخدمُ في حالة انتشار الالتهاب ولكنّها لا تقضي عليه.
- استخراج خراجات الالتهاب من داخل اللبّ أو جوانب السّن.
- تدليك الأسنان وتنظيف اللبّ من داخله وفي قنوات الجذور التي تصل إلى اللثة وملئ المساحات الفارغة من خلال حشوة معيّنة، وتعدُّ من أفضل الطّرق المستخدمة.
- الجراحة: وتستخدم لاستنزاف خوارج دواعم السنّ، ومع ذلك ستحتاج إلى علاج طبيٍّ من أخصائي الأسنان.
- عمل فحوصات الأسنان وتنظيف الأسنان كلّ فترة لدى الطّبيب.
- تنظيف الأسنان مرتين يوميًا لمدّة دقيقتين باستخدام معجون أسنان مناسب.
- استخدام الخيط لتنظيف البقع التي يصعب الوصول إليها بين الأسنان واللثة.
- تحديد موعد مع الطبيب في أقرب وقت ممكن في حالة وجود تشقق أو مشاكل في الأسنان.
- الحدُّ من الأطعمة والمشروبات السّكرية؛ فالحلوياتُ والصودا تسبّب تسوس الأسنان والتهابها.
- التّخفيف من الوجبات السّريعة أو المسليات بين الوجبات.
المراجع
- ^ أ ب Corey Whelan, "What Is Pulpitis?"، www.healthline.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
- ↑ Lynn Yoffee (19-8-2009), "Dental Pulp Diseases: The Basics"، www.everydayhealth.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.
- ↑ Neha Pathak (3-11-2017), "Abscessed Tooth: What Are the Signs?"، www.webmd.com, Retrieved 28-12-2018. Edited.