التهاب الحبال الصوتية

كتابة:

التهاب الحبال الصوتية

الحبال الصوتية هي نسيج عضلي مرن موجود في الحنجرة أعلى القصبة الهوائية، ويمكن أن تتعرض هذه الأنسجة للعدوى أو الأمراض، كما يمكن أن تُصاب الأحبال الصوتية بالالتهاب، مما يسبب تورمها، بالتالي التهاب الحنجرة، فيسبب ذلك اختلاف صوت الشخص أو فقدانه لصوته.[١] يمكن أن يحدث هذا الالتهاب بسبب الإفراط في استخدام الحبال الصوتية أو تعرضها للعدوى، إذ يمكن أن تسبب الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية والعوامل البيئية التهابها،[٢] وقد يكون التهاب الحنجرة حادًا؛ أي يستمر فترةً قصيرةً، أو مزمنًا يستمر فترةً طويلةً.[٣]


أعراض التهاب الحبال الصوتية

عادةً ما تظهر أعراض التهاب الحنجرة تدريجيًّا خلال يومين إلى ثلاثة أيام، لكن يمكن أيضًا أن تظهر فجأةً، وتشمل ما يأتي:[٤]

  • بحة في الصوت.
  • صعوبة في التحدث.
  • التهاب الحلق.
  • ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم.
  • السعال.
  • صعوبة التنفس في بعض الحالات النادرة؛ وذلك بسبب تورم الحنجرة.

أما في حال كان التهاب الحنجرة مرتبطًا بمرض آخر، مثل: الزكام، والإنفلونزا، والتهاب الحلق، أو التهاب اللوزتين، فقد تظهر بعض الأعراض الأخرى، مثل:[٤]

  • الصداع.
  • تورم الغدد.
  • سيلان الأنف.
  • ألم عند البلع.
  • الشعور بالتعب والألم.


أسباب التهاب الحبال الصوتية

يوجد العديد من الأسباب التي ينتج عنها التهاب الحنجرة الحاد، وتشمل ما يأتي:[٣]

  • الالتهابات الفيروسية أو البكتيرية.
  • الاستخدام المفرط للصوت، مثل الصراخ، مما يسبب الضغط الصوتي.

كما يوجد العديد من الأسباب التي ينتج عنها التهاب الحنجرة المزمن، وتتضمن ما يأتي:[٣]

  • استنشاق المواد المهيجة، مثل: الأبخرة الكيميائية، والمواد المثيرة للحساسية، أو الدخان.
  • الارتجاع المعدي المريئي.
  • التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
  • شرب الكحول المفرط.
  • الاستخدام المفرط المعتاد للصوت لدى بعض الأشخاص، مثل المطربين.
  • التدخين.
  • شلل الأحبال الصوتية الناتج عن وجود ورم في الرئة، أو التعرض للسكتة الدماغية، أو أمراض أخرى.
  • السرطان.


علاج التهاب الحبال الصوتية

عادةً ما تختفي أعراض التهاب الحنجرة في غضون سبعة أيام دون الحاجة إلى أي علاج، وذلك في حال كان الالتهاب ناتجًا عن عدوى فيروسية، كما توجد بعض الحالات التي يصف فيها الأطباء المضادات الحيوية عند الإصابة بالتهاب الحنجرة الناتج عن العدوى البكتيرية، أو توصَف الستيرويدات القشرية، والتي تقلل من الالتهاب في حالة التهاب الحنجرة المزمن أو الحاد.[٢]

توجد بعض الحالات الأخرى التي تستدعي الخضوع لأنواع أخرى من العلاجات، مثل وجود اضطراب في النطق، ويمكن علاجه بالراحة أو تلقي علاج صوتي من قِبَل اختصاصي أمراض النطق، أما في حال الإصابة بشلل الحبل الصوتي فيمكن علاجه من خلال إجراء الجراحات الخاصة، مثل تغيير وضعية الحبال الصوتية والتقليل من الضغط عليها.[٢]

كما توجد بعض الإجراءات التي يمكن أن تساعد في التقليل من أعراض التهاب الحنجرة، منها ما يأتي:[٤]

  • تجنب التدخين أو أماكن وجود الدخان أو الغبار.
  • شرب الكثير من السوائل لتجنب الإصابة بالجفاف.
  • استخدام بعض أنواع المسكنات التي تساعد على التقليل من الألم، أو الصداع، أو الحمى، مثل: الباراسيتامول، أو الإيبوبروفين، مع تجنب إعطاء الأطفال دون سن 16 عامًا الأسبرين.
  • الغرغرة بغسول الفم، أو بالماء الدافئ أو المالح، أو باستخدام محلول طبي لا يحتاج إلى وصفة طبية؛ وذلك بهدف التخفيف من التهاب الحلق.
  • تجنب التحدث قدر الإمكان، أو التحدث بهدوء، مع تجنب الهمس أثناء التحدث؛ وذلك لتجنب زيادة الضغط على الأحبال الصوتية.
  • استخدام بخاخ المنثول، أو مرطبات الهواء التي تساعد على تهدئة الشعب الهوائية والحفاظ على نظافتها.


المراجع

  1. "Vocal Cord Disorders", www.health.harvard.edu, Retrieved 20-10-2019. Edited.
  2. ^ أ ب ت Shannon Johnson,Tim Jewell, "Laryngitis"، www.healthline.com, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت "Laryngitis", www.mayoclinic.org, Retrieved 1-10-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Laryngitis", www.nhsinform.scot,9-7-2019، Retrieved 1-10-2019. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×