التهاب الظهر وعلاجه

التهاب الظهر

يحدث الألم في الظهر نتيجة العديد من الأسباب المحتملة؛ مثل: إصابة، أو إجهاد مفاجئ في العمود الفقري، وتدل بعض آلام الظهر على حالة خطيرة تسمى التهاب الفقار اللاصق، وهي حالة مزمنة ناتجة من التهاب عظام العمود الفقري، وأنواع التهاب المفاصل الفقري، ولا يحدث هذا الالتهاب بسبب الصدمات التي يُعرّض لها الجسم في منطقة العمود الفقري، وهو يؤثر في المفاصل الأخرى، ويؤدي إلى الشعور بالألم الفقري والتصلب،^[١] ويحدث الألم في العضلات نتيجة التهاب العضلات أثناء الإجهاد في العمل، أو التمرينات الرياضية الجسمية، أو نتيجة التوتر الشديد في العضلات، أو نتيجة الإصابة بعدوى؛ مثل: الإنفلونزا، والالتهابات البكتيرية.^[٢]

علاج التهاب الظهر

يوجد العديد من العلاجات التي تساعد في علاج الظهر، وهي ما يلي:^[٣]

• إجراء تمارين تمدد العضلات، إذ يساعد في استرخاء العضلات، وتحديدًا عند وجود التشنجات في العضلات.
• النوم ووضع وسادة بين الساقين، إذ تساعد هذه الوضعية في جعل النوم مريحًا ليلًا.
• مسكنات الألم التي لا تستلزم وصفة طبية، ومنها: مضادات الالتهاب غير الستيرويدية؛ مثل: الأيبوبروفين، الذي يساعد في تخفيف الألم وتقليل الالتهابات، وهذه الأدوية لا تناسب الجميع؛ لأنّ لها بعض الآثار الجانبية الخطرة.
• استخدام مسكنات الألم الموضعية على الجلد في موقع الألم، وهذه الكريمات أو المراهم تُكوّن من المكونات نفسها الموجودة في الأقراص، ومسكنات الألم التي لا تحتاج إلى وصفة طبية؛ مثل: الإيبوبروفين، أو الأسبرين، ومركب من الفلفل الحار، أو المنثول.
• مسكنات الألم القوية، قد يصف الطبيب مسكنات الألم، أو مضادات الاكتئاب، أو الأدوية الأخرى بناءً على ظروف آلام الظهر، ولا يوجد دليل يدعم استخدام مرخيات العضلات في علاج آلام أسفل الظهر؛ مثل: أوكسيدون، الذي هو مسكن قوي للألم من مجموعة أدوية الأفيون، ويوصف أحيانًا لعلاج آلام الظهر، ويؤدي إلى الإدمان إذا استُخدم لمدة طويلة، ويؤدي إلى خطر عند أخذ جرعة زائدة، كما أنّه فعّال على المدى القصير في علاج الظهور المفاجئ لآلام الظهر، ولا يُنصح باستخدامه على المدى الطويل، والكودين هو مسكن قوي آخر للألم يُستخدم على المدى القصير في علاج آلام الظهر، وهو أيضًا مادة أفيون قد تؤدي أيضًا إلى الإدمان.
• الكمادات الساخنة أو الباردة، إذ تساعد في تخفيف الشعور بالألم عند الجلوس في حمام دافئ، وتساعد الحرارة في علاج العضلات المشدودة، وتزيد من تدفق الدم، فتجلب المزيد من الأكسجين، وتساعد الكمادات الباردة في تقليل الشعور بالألم والتورم، وتُستخدم الكمادات الباردة في المراحل الأولى للإصابة.
• تساعد ممارسة التمارين عن طريق أخصائي العلاج الطبيعي في إيجاد تمارين تساعد في تحسين الحركة، وتخفيف الألم، ومنع المزيد من الإصابات، والمساعدة في الشفاء من آلام الظهر.
• عدم القلق، فقد يؤدي القلق إلى زيادة الشعور بآلام في الظهر.
• تحفيز العصب الكهربائي عبر الجلد، يستخدم هذا الأسلوب تيارًا كهربائيًا منخفض الجهد، ويقال إنّه يقلّل من إشارات الألم.
• التدليك العلاجي، يساعد التدليك في تخفيف آلام أسفل الظهر، ويوفر الشعور بالراحة.
• تساعد تمارين بيلاتيس في تحسين الاستقرار والموقف، وتحسين صحة العمود الفقري، وقوة العضلات، والدعم العميق للعمود الفقري، و يساعد في الحماية من نوبات آلام الظهر.
• اليوغا، تساعد اليوغا والتأمل في تخفيف آلام أسفل الظهر، وتحسين أداء وظيفة العمود الفقري، وبعض أوضاع اليوغا ليست آمنة للأشخاص الذين يعانون من حالات معينة في الظهر؛ لذلك يجب إبلاغ مدرب اليوغا إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الظهر.
• تقنية ألكساندر، هي التعرف إلى العادات الوضعية الضعيفة وتصحيحها، والتي تؤدي إلى التوتر والألم في الجسم، ذلك من خلال معرفة الطريقة التي يتحرك فيها الشخص، ثم تقديم توجيهات لتعلّم طرق أكثر أمانًا وأكثر راحة في تحريك الجسم، وهي لها تأثير مفيد في آلام الظهر، والأداء الوظيفي للأشخاص الذين يعانون من آلام أسفل الظهر المستمرة أو المتكررة، حتى بعد 12 شهرًا من انتهاء الدروس.
• النظام الغذائي المضاد للالتهابات، قد تؤدي بعض الأطعمة إلى حدوث التهاب في الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم الشعور بآلام الظهر، ذلك مثل الأطعمة المصنعة التي تسبب الالتهاب، ومعروف أنّ بعض الأطعمة لها تأثير مضاد للالتهابات؛ مثل: بعض الأطعمة المعروفة بالحد من الالتهابات؛ مثل: الأحماض الدهنية أوميغا 3، ومضادات الأكسدة من الفواكه والخضروات الملونة؛ فهي تساعد في تخفيف الألم.

أعراض التهاب الظهر

يوجد العديد من أعراض آلام التهاب الظهر، وتشتمل على ما يلي:^[٤]

• وجع العضلات.
• ألم شديد مثل الشعور بألم الطعن.
• الألم الذي يتجه نحو الساق.
• ألم يزداد شدة عند الانحناء، أو الرفع، أو الوقوف، أو المشي.
• الألم الذي يخفّ مع الاستلقاء.

المراجع

1. ↑ Dale Kiefer (8-2-2017), "Beyond Back Pain: 5 Warning Signs of Ankylosing Spondylitis"، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2019.
2. ↑ Krista O'Connel (6-6-2016), "Muscle Aches"، www.healthline.com, Retrieved 29-6-2019.
3. ↑ "Back pain", www.mydr.com.au,2-10-2017، Retrieved 29-6-2019.
4. ↑ "Back pain", www.mayoclinic.org,4-8-2018، Retrieved 29-6-2019.