محتويات
ما هي أعراض التهاب العصب السابع أو ما يسمى بالعصب الوجهي؟ وما هي أسباب حدوثه؟ وما هي طرق العلاج المتواجدة؟ اقرأ المقال للحصول على المعلومات.
لنتعرف على التهاب العصب السابع (Bell's palsy) في هذا المقال:
التهاب العصب السابع
التهاب العصب السابع هو حدوث ضعف شديد مفاجئ في عضلات الوجه من جهة واحدة نتيجة الشلل المؤقت للعصب السابع، وعادة ما تظهر الأعراض بشكل مفاجئ وتزداد سوءًا خلال 48 ساعة، وتشمل أبرز الأعراض على ما يأتي:
- تدلي أحد نصفي الوجه وإيجاد الصعوبة في التعبير والتحكم في العضلات، مثل: القدرة على التبسم أو إغلاق العين أو التحديق.
- فقدان الإحساس في الجهة المصابة.
- سيلان اللعاب.
- جفاف العين.
- ألم في الفك أو خلف الأذن من الجهة المصابة.
- زيادة الحساسية للأصوات من الجهة المصابة.
- طنين الأذن.
- الصداع.
- فقدان حاسة التذوق.
أسباب التهاب العصب السابع وعوامل الخطر
إن السبب الرئيسي خلف الإصابة بالتهاب العصب السابع غير واضح إلى الآن، هناك عدة أسباب وعوامل خطر محتملة تزيد من فرصة الإصابة بالتهاب العصب السابع، ومنها ما يأتي:
1. العدوى الفيروسية
إن العدوى الفيروسية أحد أبرز الأسباب المحتملة التي تؤدي إلى التهاب العصب السابع، ومن هذه الفيروسات نذكر ما يأتي الفيروسات المسببة للأمراض الآتية:
- الهربس الذي يسبب لطمة الحمى.
- الهربس التناسلي.
- جدري الماء والحزام الناري.
- الفيروس المضخم للخلايا.
- فيروسات أمراض الجهاز التنفسي العلوي.
- الحصبة الألمانية.
- النكاف.
- الإنفلونزا من النوع B.
- فيروس مرض اليد والقدم والفم.
2. الإصابة ببعض الأمراض
قد تعد بعض الأمراض عوامل خطر تزيد من احتمالية الإصابة بالالتهاب العصب السابع ومنها:
- الصداع النصفي.
- مرض السكري.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن.
- مرض لايم.
- متلازمة غيلان باريه.
- مرض الساركويد.
- الوهن العضلي الوبيل.
- التصلب اللويحي.
3. عوامل خطر أخرى
هناك بعض العوامل التي تزيد فرصة التهاب العصب السابع ومنها الآتي:
- إصابات الوجه الخطيرة.
- التسمم ببعض المواد.
- الحمل وخاصة في الثلث الثالث.
تشخيص التهاب العصب السابع
يعتمد التشخيص بشكل أساسي على معاينة الأعراض الظاهرة على المريض، لكن ولاستبعاد الإصابة بأمراض أخرى قد تُحدث أعراضًا مشابهة مثل الجلطة الدماغية أو مرض الساركويد أو مرض لايم أو الأورام فإن الطبيب يلجأ لإجراء بعض الفحوصات التشخيصية ومنها:
- فحص الدم الشامل.
- تخطيط كهربية العضل الذي يساعد في تحديد شدة تلف الأعصاب.
- الصور الإشعاعية، مثل: التصوير بالأشعة المقطعية أو التصوير بالرنين المغناطيسي.
علاج التهاب العصب السابع
لا يوجد علاج مخصص لالتهاب العصب السابع إلى الآن، إلا أن العلاجات المستخدمة تساعد في تخفيف الأعراض وتسريع التعافي، وعادة ما يتم الشفاء من التهاب العصب السابع خلال شهر إلى شهرين ما بعد الإصابة، وتشمل أبرز العلاجات على ما يأتي:
1. العلاجات الدوائية
تتضمن العلاجات الدوائية على الآتي:
- الستيرويدات: بحيث تعمل على تثبيط الالتهابات في الجسم وبالتالي تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
- مرطبات العين: يحدث جفاف العين نتيجة عدم القدرة على إغلاقها وقلة إفراز الدموع، بالتالي فإن الطبيب قد يصف القطرات والمراهم المرطبة.
- مضادات الفيروسات: في بعض الحالات يمكن استخدام الأدوية المضادة للفيروسات، مثل دواء الأسيكلوفير (Acyclovir).
2. العلاجات المنزلية
يمكنك اتباع بعض النصائح التي تساعد في تخفيف أعراض مضاعفات المرض ومنها:
- مارس التمارين الخاصة بعضلات الوجه فقد يساعد تقلص واسترخاء العضلات على تقويتها.
- احرص على تنظيف أسنانك بالفرشاة والخيط باستمرار لأن عدم الإحساس بمنطقة الفم والفك المصابة يزيد من خطر تراكم الأطعمة وبالتالي التسوس وأمراض اللثة.
- حاول تناول الأطعمة الطرية سهلة المضغ والبلع لأن المرض يسبب صعوبة في ذلك.
- تناول الأدوية المسكنة، مثل: الباراسيتامول، والآيبوبروفين.
مضاعفات التهاب العصب السابع
في بعض الحالات القليلة التي يكون فيها الالتهاب شديدًا فإن المريض قد يعاني من بعض المضاعفات ومنها:
- إعادة نمو خاطئة للألياف العصبية مما يؤدي إلى حدوث تقلصات لاإرادية في بعض عضلات الوجه.
- فقدان التذوق المزمن.
- المنعكس الذوقي الدمعي (Gustatolacrimal reflex) والذي يؤدي إلى انهمار الدموع أثناء مضغ الطعام.
- تقرح القرنية.