التهاب الفم الفيروسي

كتابة:
التهاب الفم الفيروسي

لا بد أنك أصبت من قبل بالتهاب الفم الفيروسي أو أُصيب به أحد أفراد عائلتك، تعرف في هذا المقال على أبرز المعلومات حوله بالإضافة إلى طرق علاجه والتعامل معه.

تعرف في المقال الآتي على كامل التفاصيل حول التهاب الفم الفيروسي (Stomatitis)، أو ما يعرف بقروح الفم الفيروسية:

التهاب الفم الفيروسي

يُعرف الالتهاب الفيروسي للفم بأنه التهاب في الغشاء المخاطي للفم يسبب ظهور قروح في داخل الخدين أو اللثة أو داخل الشفاه أو اللسان، وهي حالة تؤثر على قدرة الشخص على الأكل والتحدث والنوم، مما يؤدي إلى الجفاف وسوء التغذية في بعض الحالات.

أنواع التهاب الفم الفيروسي

يمكن توضيح أنواع التهابات الفم الفيروسية فيما يأتي:

1. قروح الفم القلاعية (Canker sores)

يشكل هذا النوع الجزء الأكثر شيوعًا من التهابات الفم الفيروسية، حيث تظهر قروح شاحبة بيضاء أو صفراء اللون مع احمرار خفيف حولها.

يمكن أن تظهر هذه القروح منفردة أو على شكل مجموعات على داخل الشفاه أو الخد أو اللسان.

في الحالات البسيطة تلتئم هذه القروح في غضون 4 -14 يومًا، بينما الحالات الشديدة يمكن أن تستمر لفترة تصل إلى 6 أسابيع.

2. القروح الباردة (Cold sores)

هذا النوع يتميز بظهور قروح صغيرة ومملوءة بالسوائل، وعادةً ما تظهر على الشفاه أو حولها، وعندما تجف تظهر قشور عليها بلون أصفر.

يمكن أن تستمر هذه القروح لمدة 5 - 7 أيام، ويمكن أن يتكرر ظهورها على فترات.

أسباب التهاب الفم الفيروسي

يعود سبب الإصابة بالتهاب الفم الفيروسي إلى فيروس الهربس البسيط (HSV-1)، وهو يصيب الأطفال بعمر ستة شهور إلى خمس سنين بصورة شائعة، وقد يبقى الفيروس في الجسم خاملًا ويعاد تنشيطه لدى الأشخاص المعرضين للفيروس في فترات لاحقة من حياتهم.

وبالنسبة للعوامل التي تساعد على إعادة تنشيطه فهي تشمل الإجهاد، والحمى، والصدمات، والتغيرات الهرمونية، والتعرض للشمس.

ومن الجدير ذكره أنه لا يعرف السبب الدقيق وراء قروح الفم القلاعية لكنها يمكن أن ترتبط بأسباب فيروسية، بالإضافة إلى أسباب أخرى، مثل: جفاف أنسجة الفم نتيجة التنفس من الفم، وتقويم الأسنان، والاضطرابات الهضمية، والحساسية الغذائية، وأمراض المناعة الذاتية، وضعف المناعة، ونقص الفيتامينات.

أعراض التهاب الفم الفيروسي

بينا فيما سبق أن قروح الفم هي علامة التهاب الفم الفيروسي الأساسية، وهي تظهر على اللثة أو الحنك أو داخل الخدين أو اللسان أو حدود الشفاه، بالإضافة إلى ظهور مجموعة من الأعراض الأخرى، مثل: 

  • صعوبة في البلع.
  • سيلان اللعاب.
  • الحمى.
  • التهيج.
  • ألم الفم.

تشخيص التهاب الفم الفيروسي

عادة ما يتم تشخيص التهابات الفم الفيروسية من خلال الفحص البدني، أي نظر الطبيب إلى الأعراض والقروح الظاهرة وتحديد الحالة، لكن قد يلجأ في حالات نادرة إلى بعض الاختبارات، مثل:

  • مسحات للقروح.
  • كشط الأنسجة.
  • اختبارات الدم.

علاج التهاب الفم الفيروسي

عادة يتم الشفاء من التهاب الفم الفيروسي في غضون أسبوعين حتى وإن لم يتم استخدام العلاج، وتشمل الخيارات العلاجية ما يأتي:

  • تجنب المشروبات والأطعمة الساخنة، والأطعمة المالحة أو الحامضة، أو الحمضيات.
  • تناول مسكنات الألم، مثل: الباراسيتامول، والأيبوبروفين.
  • الغرغرة بالماء البراد أو مص مكعبات الثلج، إذ يساعد هذا على تقليل الشعور بالحرقة والألم في الفم.
  • غرغرة الفم بالماء والملح جيدًا وعلى عدة مرات يوميًا.
  • قد يصف الطبيب في بعض الحالات الأدوية المضادة للفيروسات الموضعية أو الفموية، مثل: الأسيكلوفير (Acyclovir)، وفالاسيكلوفير (Valacyclovir).
  • قد يصف الطبيب بخاخات مسكنة للألم، وهي تحتوي تركيبتها على زيلوكائين (Xylocaine)، وليدوكائين (lidocaine).
3820 مشاهدة
للأعلى للسفل
×