التهاب الملتحمة الجرثومي

كتابة:
التهاب الملتحمة الجرثومي

التهاب الملتحمة الجرثومي

الملتحمة هي الغشاء الشفاف الرفيع جدًا المحيط بالجزء الأبيض من العين، ويعد هذا الغشاء حسّاسًا جدًا لبعض العوامل المختلفة، مثل: البكتيريا، والفيروسات، وبعض المواد المثيرة للحساسية، ومما يسبب الإصابة بنوع من الالتهابات ما يُعرف بالتهاب الملتحمة أو العين الورديّة.

إما أن يكون هذا الالتهاب جرثوميًا ناتجًا عن الإصابة بالعدوى الفيروسيّة، أو التهابًا بكتيريًا، أو يكون ناتجًا عن حدوث رد فعل تحسسي، ويُعرف في هذه الحالة بالتهاب الملتحمة التحسسي، ويُعد الالتهاب الناتج عن العدوى البكتيريّة الأخطر؛ إذ يتسبب تلف العين وفقدان الرؤية إن تُرك دون علاج.[١].

ويُعد التهاب الملتحمة من التهابات العيون الأكثر شيوعًا، ويصيب ما يقارب 59.4% من الذكور و40.6% من الإناث، وتبلغ نسبة الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري في كلتا العينين 68.1%، بينما يبلغ معدل إصابته لعين واحدة 51.7%، ويبلغ معدل الإصابة بالتهاب الملتحمة الفيروسي 55.2%،[٢] ولا تقتصر الإصابة بالتهاب الملتحمة على الكبار فقط، بل قد يصيب الرضّع والأطفال الصغار، ويُعرف بالتهاب الملتحمة الوليدي أو الرمد الوليدي.[٣]


ما أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي؟

تُعزى الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي إلى الأسباب الآتية:


أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة البكتيري

يوجد العديد من الأسباب للإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي، منها كما يأتي:[٤]

  • المكورات العنقودية.
  • المكورات العقدية.
  • البكتيريا المستدمية.
  • بكتيريا الموراكسيلا.


أسباب الإصابة بالتهاب الملتحمة الفيروسي

يحدث التهاب الملتحمة الفيروسي عادةً عند الإصابة بنزلات البرد؛ إذ تنتقل الفيروسات المسببة للبرد إلى العين عند عطاس الشخص المُصاب أو سعاله، أو قد يتعرض المُصاب بنزلة البرد لخطر الإصابة بالتهاب الملتحمة الفيروسي نتيجة انتقال الفيروس إلى العين من خلال الأغشية المخاطية التي تربط الأنف بالقنوات الدمعية.[٥]


ما عوامل خطر التهاب الملتحمة الجرثومي؟

ترتفع نسبة خطر الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثوميّ لعدّة أسباب، منها ما يأتي:[٦]

  • الخضوع سابقًا لجراحة في العين.
  • دخول جسم غريب في العين، خاصّةً في حال فركها بشدّة بعد دخوله.
  • استخدام الأدوية الموضعية بصورة متكررة.
  • استخدام نوع معين من العدسات اللاصقة غير مناسب للعينين.
  • تشوهات سطح العين.
  • التعرض لالتهاب الملتحمة أثناء الولادة؛ بسبب تعرض الطفل للبكتيريا الموجودة في المهبل.
  • استخدام مستحضرات تجميل من ماركات غير موثوقة، أو ملوثة بالبكتيريا المسببة للملتحمة، وتزداد احتمالية حدوث هذا الأمر في صالونات التجميل.
  • الوجود في التجمعّات، خاصةً المدارس؛ فالأطفال أكثر الفئات التي تتفاعل معًا وأقلها وعيًا بالنظافة، ويميلون إلى فرك العينين كثيرًا، خاصةً في ساعات الصباح.
  • عدم إعطاء الاهتمام الكافي بنظافة العدسات اللاصقة واستخدامها مدةً طويلةً دون تعقيم، وعدم الحفاظ على نظافة العبوة الحافظة لها، وعدم تغيير السائل الحافظ للعدسات باستمرار.


ما أعراض الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي؟

يمكن توضيحها على النحو الآتي:


أعراض الإصابة لدى البالغين

تظهر على المُصاب البالغ الأعراض الآتية:

  • احمرار العينين.[٧].
  • الحساسية الحادة تجاه الضوء.[٧]
  • الشعور بوجود شيء عالق في العين.[٧]
  • غباش في العين.[٧]
  • الشعور بحكة وحرقة في العين.[٧]
  • إفراز العين المُصابة للكثير من الدموع.[٧]


أعراض الإصابة لدى الأطفال

تظهر على الطفل المُصاب بالتهاب الملتحمة الجرثومي الأعراض الآتية:[٨]

  • الحكة والتهيج في عيني الطفل.
  • إحساس الطفل بألم خفيف في العين عند النظر إلى الضوء.
  • تورم الجفون.
  • التصاق الجفون معًا، خاصة في ساعات الصباح الباكر بسبب تشكل الصديد.
  • احمرار الملتحمة.
  • تشكل الصديد الأخضر.
  • إصابة الطفل بالتهاب الأذن.


كيف يتم تشخيص التهاب الملتحمة الجرثومي؟

يجري الطبيب بدايةً الفحص الشامل للعين، ويحدد العلامات والأعراض الدالة على الإصابة بالمرض والتي قد تكون واضحةً، ثمّ يسأل عن تاريخ المُصاب الصحي، وعن تعرضه للإصابة ببعض الأمراض، خاصةً الأمراض المنقولة جنسيًا، وعن الموعد الذي بدأت فيه الأعراض بالظهور، والبيئة المحيطة به، وإذا مارس رياضة السباحة في المدة السابقة، ثمّ يُجري الفحوصات الآتية: [٥]

  • إجراء تقييم لمدى تضرر أنسجة الملتحمة وأنسجة العين الخارجية باستخدام المكبر والضوء الساطع.
  • إجراء فحص للأجزاء الداخلية من العين والتأكد من عدم تضررها بالعدوى.
  • أخذ مسحة من الملتحمة وإجراء الزراعة المخبريّة لها؛ لمعرفة المسبب للإصابة بالتهابها.


كيف يمكن علاج التهاب الملتحمة الجرثومي منزليًا؟

بالإمكان تخفيف الشعور بالألم وأعراض الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي وبناءً على الفئة العمريّة للمُصابين باتباع النصائح الآتية:

  • البالغون: يتضمن العلاج الآتي:
    • تنظيف إفرازات العين بقطعة نظيفة من القطن أو الشاش باتجاه الأنف؛ لتجنب إصابة العين الأخرى.[٩]
    • استخدام قطرات الدموع الصناعيّة وعدم استخدامها لكلتا العينين؛ لتجنب انتقال العدوى بينهما.[٩]
    • استخدام كمادات الماء الدافئ لتهدئة الحكة والانتفاخ المُصاحب للالتهاب.[٩].
    • تنظيف النظارات الطبيّة جيدًا باستمرار أثناء الإصابة وبعدها، ويفضل التخلص منها إن أمكن.[١٠]
  • الأطفال: يُنصح باتباع الخطوات الآتية لتحسين شعور الأطفالأثناء علاج الالتهاب:
    • وضع كمادات دافئة على العين.[١١]
    • تنظيف حواف العين من الصديد المتشكّل بوضع القليل من الماء الدافئ على قطعة من الشاش أو قطعة قماش قطنية نظيفة، ويكون التنظيف باتجاه واحد باتجاه الأنف لمنع إصابة العين الثانية، ويجب التخلص مباشرةً من القطعة القطنية المستخدمة بالتنظيف.[١١]
    • منع الطفل من ارتداء عدساته اللاصقة حتى علاج الالتهاب.[١١]
    • التخلص من العدسات اللاصقة التي يرتديها الطفل فور علاج الالتهاب.[١١].
    • تنظيف العدسات باستمرار وتنظيف حافظتها دوريًا في حال الاضطرار إلى استخدامها في مدة العلاج.[١١]
    • إبقاء الأطفال المُصابين في المنزل وعدم إرسالهم إلى المدرسة أو الحضانة.[١١]
    • تجنب تنظيف العين من الداخل؛ لأن ذبك يتسبب بتلف الملتحمة.[٣]
    • استخدام قطرات الدموع الصناعية لإراحة العين.[٣]
    • يجب عدم استخدام حليب الأم الطبيعي لتهدئة الحكة في العين؛ لأنه لن يعالج الالتهاب.[٣].
    • غسل أغطية الوسائد وأغطية السرير ومناشف الطفل المُصاب باستمرار وعدم مشاركتها مع باقي أفراد الأسرة.[١٢].
    • غسل اليدين مباشرةً بعد ملامستهما لعيني الطفل المُصاب.[١٢]


كيف يمكن علاج التهاب الملتحمة الجرثومي طبيًا؟

يُعالج التهاب الملتحمة الجرثومي بصورة أساسيّة باستخدام المُضادات الحيويّة، ويختلف العلاج بناءً على الفئة العمريّة المُصابة، كالآتي:


علاج التهاب الملتحمة الجرثومي لدى البالغين

يتضمن هذا العلاج ما يأتي:

  • علاج التهاب الملتحة البكتيري: إذا كان الالتهاب خفيفًا فإن الأعراض تختفي خلال مدّة من أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع بالعلاج المنزلي فقط، ومن الممكن استخدام المُضادات الحيويّة الموضعيّة المتوفرة على شكل قطرات ومراهم، أما في ما يتعلق بحالات الالتهاب المعتدلة إلى الشديدة فيوصي الأطباء باستخدام المُضادات الحيوية المتوفرة على شكل قطرات للعين أكثر من المراهم؛ لسهولة استخدامها، أما في الالتهاب الناتج عن الإصابة ببكتيريا الكلاميديا أو النيسرية البنيّة فهو يحتاج إلى العلاج بالمُضادات الحيويّة المأخوذة عن طريق الفم أو من خلال الوريد،[٩] وتجدر الإشارة إلى أهمية علاج شريك الشخص المُصاب سواء كان الزوج أم الزوجة؛ بسبب وجود احتماليّة لانتقال العدوى إليه، ويكون العلاج كالآتي:[١٣]
    • علاج الالتهابات التي لم تسببها بكتيريا النيسريّة البنية أو الكلاميديا باستخدام أحد المضادين الحيويين الآتيين:
      • موكسيفلوكساسين، يعطي الأطباء بدايةً المُضاد الحيوي موكسيفلوكساسين بتركيز 0.5% 3 مرات يوميًا مدة 7-10 أيام.
      • فلوروكينولون أو تريميثوبريم أو بوليميكسين، تُعطى هذه المُضادات الحيويّة أربع مرات يوميًا.
    • علاج الالتهابات الناتجة عن الإصابة ببكتيريا النيسريّة البنية أو الكلاميديا، يستنتج الطبيب أن الشخص مُصاب بالالتهاب نتيجة التعرض لهذه البكتيريا عندما تكون استجابته للمُضادات الحيويّة السابقة ضعيفةً أو معدومةً، فيلجأ الطبيب إلى أنواع أخرى من المُضادات الحيويّة أكثر تأثيرًا، منها ما يأتي:
      • سيفترياكسون، يُعطى غرام واحد يوميًا في العضل مع غرام واحد يؤخذ من الأزيثروميسين.
      • الدوكسيسيكلين، تُعطى 100 ملليغرام مرتين يوميًا مدّة 7 أيام عن طريق الفم.
      • مرهم باسيتراسين أو مرهم الجنتاميسين بتركيز 0.3% يُطبق على العين المُصابة كل ساعتين.
  • علاج التهاب الملتحمة الفيروسي: يُعطى الكورتيزون الموضعي 4 مرات يوميًا للمُصابين بالتهاب الملتحمة الفيروسي عند التأكد فقط من أن فيروس الهربس البسيط ليس المسؤول عن الإصابة بهذا الالتهاب.[١٤]


علاج التهاب الملتحمة البكتيري لدى الرضّع

يتضمن العلاج الآتي:[١٣]

  • علاج النيسيرية البنيّة، باستخدام المُضاد الحيوي موكسيفلوكساسين.
  • علاج الكلاميديا، باستخدام المُضاد الحيوي إريثرومايسين، وتُعطى 4 جرعات يوميّة كل جرعة بمقدار 12.5 ملغ/كغ، إما عن طريق الفم أو عن طريق الوريد.
  • التهاب الملتحمة الفيروسي لا يعالج لدى الرضع.[٨]


علاج التهاب الملحتمة الجرثومي لدى الأطفال

يتضمن العلاج الطرق الآتية:

  • علاج التهاب الملتحمة البكتيري: يكون كالآتي:[١١]
    • المُضادات الحيويّة، إذ تستخدم المُضادات الحيوية المتوفرة على شكل مراهم وقطرات لعلاج الأطفال المُصابين بالتهاب الملتحمة الجرثومي؛ فأحيانًا يصعب وضع القطرة داخل عين الطفل فيضطر الطبيب إلى إعطائه المرهم الذي يوضع بطبقة رقيقة بين الجفنين العلوي والسفلي.
    • الأدوية المُضادة للحساسيّة، تتوفر هذه الأدوية على شكل أقراص، أو شراب، أو قطرات للعين.
    • مُضادات الالتهاب غير الستيروديّة، مثل: الإيبوبروفين، أو الأسيتامينوفين.
  • علاج التهاب الملتحمة الفيروسي: لا يعالج التهاب الملتحمة الفيروسي لدى الأطفال.[٨]


كيف يمكن الوقاية من الإصابة بالتهاب الملتحمة الجرثومي؟

بما أن التهاب الملتحمة الجرثومي مرض معدٍ جدًا وينتقل من خلال التلامس يجب اتخاذ الإجراءات الوقائيّة التي تهدف إلى منع الإصابة به أو للشفاء السريع منه وعدم تجربته مرّةً لاحقة ولحماية الآخرين من الإصابة به، وهي كالآتي:

  • اختبار الإصابة بالسيلان والكلاميديا للحامل في الزيارة السابقة للولادة؛ لعلاج السيدة المُصابة قبل الولادة، ويُفضل إجراء الاختبار لجميع النساء الحوامل قبل الولادة.[١٥]
  • إجراء اختبار بكتيريا الكلاميديا والسيلان للطفل وقت الولادة قبل اصطحابه إلى المنزل، وذلك من خلال أخذ مسحة من عنق الرحم أو عينة من بول الأم وإرسالها للزراعة المخبريّة.[١٥]
  • غسل اليدين بالماء والصابون يوميًا -خاصّةً في حال ملامسة العينين- مدّةً لا تقل عن 20 ثانية.[١٠]
  • استخدام المعقم الكحولي الذي يصل تركيز الكحول فيه إلى 60% لتنظيف اليدين من مدّة إلى أخرى.[١٠]
  • عدم لمس العينين أو الفم أو الأنف؛ لأنّه من طرق انتقال العدوى.[١٠]
  • غسل أغطية الوسائد والشراشف دوريًّا بالماء الساخن لقتل أي عدوى قبل أن تسبّب الإصابة.[١٠]
  • تنظيف اليدين باستخدام الكحول جيدًا بعد ملامسة العين المُصابة.[١٣]
  • عدم مشاركة المناشف والوسائد مع الآخرين.[١٣]
  • عدم مشاركة مستحضرات التجميل وأدواته مع أي شخص آخر.[١٠]
  • التخلص من علب المكياج والفراشي الخاصة بعد الشفاء من الإصابة.[١٠]
  • عدم مشاركة علب حفظ العدسات اللاصقة مع أحد.[١٠]
  • ارتداء النظارات الواقية في المسابح العامة.[١٠]
  • تجنب السباحة أثناء الإصابة؛ لعدم نقل العدوى إلى الآخرين.[١٣]


ما مضاعفات التهاب الملتحمة؟

تحدث المُضاعفات بناءً على نوع الالتهاب، سواء كان ناتجًا عن عدوى بكتيريّة أم فيروسيّة أم بسبب رد فعلي تحسسي، وتجدر الإشارة إلى أن التهاب الملتحمة الناتج عن الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًا كالكلاميديا والسيلان قد يستمر عدّة أشهر وليس لأسابيع، ومن أهم مُضاعفات الإصابة بالتهاب الملتحمة الآتي:[١٦]

  • التهاب السحايا: يكون التهاب السحايا ناتجًا عن انتقال البكتيريا من أنسجة العين إلى الغشاء المحيط بالدماغ والحبل الشوكي.
  • التهاب النسيج الخلوي: يتسبب بحدوث التهاب في الطبقات العميقة من الجلد.
  • تسمم الدم: يشير إلى انتقال البكتيريا من مكان العدوى إلى مجرى الدم ثمّ انتقالها منه إلى أنسجة الجسم المختلفة ومهاجمتها لها.
  • التهاب الأذن الوسطى: يُصاب بهذا النوع من الالتهابات واحد من أصل أربعة أطفال.
  • تلف العين وفقدان البصر: في حال عدم علاج التهاب الملتحمة لدى حديثي الولادة.
  • التهاب القرنية: تسبب بعض أنواع التهاب الملتحمة التهاب القرنيّة، وهذا النوع من الالتهابات مؤلم جدًا، ويؤدي إلى الإصابة برهاب الضوء؛ إذ تزداد حساسية العين للضوء، إضافةً إلى احتمالية تشكل التقرحات على سطح القرنيّة، والتي تؤدي لاحقًا إلى تندب أنسجة القرنية وتلفها، بالتالي التسبب بفقدان الرؤية الدائم.


المراجع

  1. "Conjunctivitis Symptoms, Causes, and Treatments", allaboutvision, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  2. "Prevalence of Conjunctivitis among the Population of Kanyakumari District", ijcmr, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Conjunctivitis", rch, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  4. "(Bacterial Conjunctivitis (Pink Eye", medscape, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Conjunctivitis", aoa, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  6. "Bacterial Conjunctivitis", eyewiki.aao.org, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  7. ^ أ ب ت ث ج ح "Pink Eye", nih, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت "Conjunctivitis in Children", stanfordchildrens, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  9. ^ أ ب ت ث "Bacterial Conjunctivitis", ada, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  10. ^ أ ب ت ث ج ح خ د ذ "Prevention", cdc, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  11. ^ أ ب ت ث ج ح خ "(Pinkeye (Conjunctivitis", kidshealth, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  12. ^ أ ب "Conjunctivitis", kidshealth, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  13. ^ أ ب ت ث ج "Acute Bacterial Conjunctivitis", msdmanuals, Retrieved 30-6-2020. Edited.
  14. "Viral Conjunctivitis", msdmanuals, Retrieved 2020-7-17. Edited.
  15. ^ أ ب "Preventing conjunctivitis (pinkeye) in your newborn", caringforkids. Edited.
  16. "Conjunctivitis", nhsinform, Retrieved 30-6-2020. Edited.
5080 مشاهدة
للأعلى للسفل
×