التهاب تحت الأذن

كتابة:
التهاب تحت الأذن

التهاب تحت الأذن

تعدّ التهابات الأذن شائعةً جدًا، وتؤثّر على 5 من كلّ 6 أطفال في أوّل 3 سنوات، وتنتج التهابات الأذن عن عدوى بكتيريّة أو فيروسيّة في الأذن الوسطى، وهذه العدوى تسبّب الالتهاب وتراكم السوائل داخل المساحات الدّاخلية للأذن، وغالبًا ما يكون التهاب الأذن ناجمًا عن التهاب في الأذن الوسطى، والتي تحتوي على مساحة مليئة بالهواء تقع خلف طبلة الأذن، إذ تحتوي على عظام تهتزّ وتحوّل الصوت من خارج الأذن إلى إشارات مفيدة للدّماغ، وتعدّ التهابات الأذن مؤلمةً جدًّا؛ وذلك بسبب تراكم السوائل الزائدة التي تزيد الضّغط على طبلة الأذن، ويمكن أن تكون تلك الالتهابات حادّةً أو مزمنةً.[١]


طرق علاج التهاب تحت الأذن

تتمثّل طرق علاج التهاب الأذن بما يأتي:[٢]

  • استخدام قطرت الأذن التي يصفها الطبيب لمدّة 7-10 أيام، وتحتوي هذه القطرات على مضادّات حيوية لمكافحة العدوى، أو الستيرويد لتقليل التورّم الالتهابي، ويجب أن يبقى المريض دون حركة لمدّة 5 دقائق بعد تطبيق القطرة حتّى لا تتساقط القطرات من الأذن.
  • استخدام المضادات الحيوية عن طريق الفم لمحاربة العدوى، وغالبًا ما توجد حاجة إلى أخذ دواء لعلاج الألم دون وصفة طبّية لبضعة أيّام حتّى السّيطرة على تلك العدوى.

أمّا بالنّسبة لعلاج التهاب الأذن الوسطى فتوجد طرق مختلفة لاستخدام علاج التهاب الأذن الوسطى، فقد يلجأ الطبيب إلى المضادات الحيوية على الفور، ويعتمد إعطاء المضادات الحيوية والدواء لمريض التهاب الاذن على عوامل، منها عمر الطفل، وتأكيد التشخيص، وشدّة المرض، وقدرة الطفل والأسرة على الحصول على الرّعاية والمتابعة.

معظم التهاب الأذنين يزول بعد يوم إلى يومين من العلاج، وتظهر الحاجة الى المتابعة مع الطّبيب المختص إذا حدثت مضاعفات بسبب التهاب الأذن المتكرّر، مثل: الألم المتكرّر، أو الحمّى، أو فقدان السّمع، أو الغثيان، أو الدّوار، ويحتاج الأشخاص المصابون بالتهابات متكررة إلى إجراء اختبارات سمعيّة.

في حال تمزّق طبلة الأذن لا بدّ من الذّهاب إلى اختصاصي الأذن والأنف والحنجرة، وقد يتطلب ذلك إجراء عملية جراحية للمساعدة على إصلاح طبلة الأذن، ولا بدّ من الأخذ بعين الاعتبار عند العلاج الأشخاص الذين يعانون من مرض السكّري وأصحاب الأمراض المرمنة.


أسباب التهاب الأذن

تحدث عدوى الأذن عندما تتضخّم قناة أستاكيوس، ممّا يسبّب تراكم السوائل في الأذن الوسطى وأنابيب أوستاش، وهي أنابيب صغيرة تمتدّ من كل أذن مباشرةً إلى مؤخّرة الحلق، وتشمل أسباب انسداد قناة أستاكيوس ما يأتي:[٣]

  • الحساسيّة.
  • نزلات البرد.
  • التهابات الجيوب الأنفيّة.
  • المخاط الزّائد.
  • التغيّرات في ضغط الهواء.
  • التّدخين.


أعراض التهاب تحت الأذن

الأعراض الشّائعة لالتهاب الأذن تشمل ما يأتي:[٣]

  • ألم خفيف أو إزعاج داخل الأذن.
  • شعور بالضّغط داخل الأذن.
  • ضيق التنفّس عند الأطفال الصغار.
  • فقدان السّمع.
  • ظهور الأعراض في إحدى الأذنين أو كلتيهما.
  • أعراض التهاب الأذن المزمن أقلّ وضوحًا من أعراض التهابات الأذن الحادّة.
  • ارتفاع درجة حرارة الطّفل عن 39 درجةً مئويّةً، أو الشّعور بألم شديد في الأذن.


المراجع

  1. Tim Newman , Daniel Murrell (25-10-2017)، "How to treat ear infections"، www.medicalnewstoday.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
  2. "Earache (Ear Pain)", www.emedicinehealth.com, Retrieved 30-6-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Elaine K. Luo , Bree Normandin ، Marijane Leonard (9-6-2017)، "Ear Infections"، www.healthline.com, Retrieved 18-7-2019. Edited.
5207 مشاهدة
للأعلى للسفل
×