التهاب غشاء العين

التهاب غشاء العين

يُعرف التهاب غشاء العين بالتهاب الملتحمة، وهو التهاب يصيب الغشاء الشفاف الذي يحيط بالعين، إذ إنه لا يعد من الأمراض الخطيرة، لكنه ينتشر بسرعة بين الأفراد، خاصةً في الأماكن التي تجمع الأطفال؛ مثل: الحضانة، أو المدرسة. كما أنه من النادر تضرر الرؤية عند الشخص بعد إصابته بالالتهاب، خاصةً إذا اكتُشف الالتهاب وأجري علاجه بسرعة.^[١]

أعراض التهاب غشاء العين

تعتمد الأعراض التي يمكن أن يلاحظها الشخص على سبب التهاب، ومنها:^[١]

• احمرار في الجزء الأبيض من العين، و الجفن الداخلي للعين.
• حدوث تورم في جفن العين.
• زيادة إفراز الدموع أكثر من المعتاد.
• ظهور إفرازات صفراء اللون سميكة، خاصةً عند النوم، مما يجعل الجفنين ملتصقين عند فتح العين.
• ظهور إفرازات بيضاء أو خضراء اللون.
• حكة في العين، وحرقة فيها.
• اضطراب في الرؤية.
• تضخم الغدد الليمفاوية (عادةً ما يرتبط هذا العرض بالالتهاب الفيروسي).

أسباب التهاب غشاء العين

هناك عدة أسباب تؤدي إلى التهاب العين، ومنها ما يلي:^[٢]

الفيروسات أو البكتيريا

عادةً ما تكون البكتيريا المسؤولة عن التهاب غشاء العين هي النوع نفسه الذي يسبب التهاب الحلق، كذلك الحال عند الفيروسات التي تسبب التهاب غشاء العين هي نفسها التي تسبب نزلات البرد، لكن في كلتا الحالتين من المهم معرفة إن كان الالتهاب سببه بكتيريا أو فيروسات، أنها تكون مُعدية جدًا، ومن السهل انتقالها من فرد إلى آخر؛ مثل حالة تلامس الأيدي.

مواد مهيجة للعين

مثل حبوب اللقاح، التي يمكن أن تصيب إحدى العينين أو كلتيهما، والذي يؤدي إلى التهاب العين هو إفراز الجسم المزيد من مادة الهستامين، في شكل ردة فعل من الجسم على المادة الغريبة التي دخلت إليه، مما يؤدي إلى التهاب غشاء العين، وعادةً ما تكون أعراض هذا الالتهاب حكة في العين.

مواد كيميائية

يجب أخذ الحيطة عن استخدام المواد الكيميائية؛ مثل: الكلور، وأدوات تنظيف المنزل؛ إذ إنها تسبب التهابًا في العين حال دخولها، وتعد طريقة شطف العين فورًا بالماء بعد دخولها من أكثر الطرق التي تساعد في حماية العين من الالتهاب.

العلاجات المنزلية

هناك عدة نصائح يمكن اتباعها، التي تساعد في تخفيف أعراض التهاب غشاء العين، ومن أهمها:^[٣]

• وضع ضماد على العين، إذ ينصح باستخدام ضمادات ماء باردة أو ساخنة حسب ما يميل إليه الشخص، لكن تفضل الضمادات الباردة؛ لأنها تساعد في إعطاء الشعور بالراحة أكثر، وتوضع هذه الضمادات على العين ويضغط عليها، كما أنه ينصح في حال كانت إحدى العينين مصابة فقط بتجنب ملامسة العين الأخرى بالضماد نفسه؛ لأن ذلك يقلل من انتشار الالتهاب.
• تجنب استخدام العدسات اللاصقة طوال مدة الالتهاب.
• استخدام بعض أنواع قطرات العين، التي تباع دون وصفة طبية.

علاج التهاب غشاء العين

-كما ذُكِرَ سابقًا- عن دور العلاجات المنزلية التي يمكن أن تفيد في تقليل الأعراض، لكن علاج التهاب غشاء العين طبيًا يعتمد هنا على السبب؛ ففي حالة كان السبب دخول مواد كيميائية فعادةً ما يخف الالتهاب من تلقاء نفسه بعد عدة أيام، أما في حالة كان السبب بكتيريًا، أو فيروسيًا قد يلزم اللجوء إلى استعمال إحدى هذه العلاجات:^[٢]

• علاج البكتيريا، من أكثر الطرق التي تُستخدم في علاج البكتيريا هو استخدام المضادات الحيوية، فعند كبار السن تُستخدم قطرات العين، ويُفضل عند الأطفال استخدام مراهم العين؛ وذلك لسهولة تطبيقها لهم.
• علاج الفيروسات، لا يوجد علاج محدد للفيروسات، إذ إن أعراض التهاب غشاء العين الناجم عن الفيروسات تذهب من تلقاء نفسها بعد 10 أيام، كذلك الحال في نزلات البرد، لكن يمكن استخدام كمادات الماء الساخن في تقليل الأعراض.
• مواد مهيجة للعين، عادةً ما يصرف الطبيب في هذه الحالة قطرات العين المضادة للهستامين حتى تقلل من شدة الالتهاب.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} Alan Kozarsky, MD (20-4-2018), "Conjunctivitis (Pinkeye)"، www.webmd.com, Retrieved 13-3-2019.
2. ^ ^{أ ب} University of Illinois-Chicago, College of Medicine (18-3-2016), "What Causes Conjunctivitis?"، www.healthline.com, Retrieved 13-3-2019.
3. ↑ Mayo Clinic Staff, "Pink eye (conjunctivitis)"، www.mayoclinic.org, Retrieved 13-3-2019.