التهاب فيروسي في المعدة

كتابة:
التهاب فيروسي في المعدة

التهاب فيروسي في المعدة

وتُعرَف باسم إنفلونزا المعدة، أو التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي؛ وهو التهاب يحدث في المعدة والأمعاء نتيجة الإصابة بإحدى أنواع الفيروسات، ويمكن أن تسبب الفيروسات المختلفة هذا المرض، والفيروسات الأكثر شيوعًا هي: فيروس نوروفيروس، وفيروس الروتا. ويؤثر هذا الالتهاب في الناس في جميع أنحاء العالم، وهو مرض شديد العدوى ينتشر عن طريق الاتصال الوثيق بالأشخاص المصابين، أو عن طريق الطعام أو الماء الملوّثَين، كما ينتشر بسهولة في الأماكن القريبة؛ مثل: مرافق رعاية الطفل، والمدارس، ودور الرّعاية الصحية، والسّفن البحرية. وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتّخاذها لتقليل فرص الإصابة بالفيروسات التي تسبب التهاب المعدة الفيروسي، ومنها: غسل اليدين مرارًا وتكرارًا، وتجنب المياه، والمواد الغذائية الملوّثة، وعادة ما يتعافى معظم الأشخاص المصابون بالمرض تمامًا خلال يومين أو ثلاثة أيام دون حدوث أية آثار جانبية دائمة[١].


أعراض التهاب فيروسي في المعدة

تظهر الأعراض الخاصّة بالتهاب المعدة الفيروسي غالبًا خلال 4 إلى 48 ساعة بعد الإصابة بالفيروس، ومن الأعراض الشّائعة لالتهاب المعدة الفيروسي ما يلي:[٢]

  • الشعور بألمٍ في البطن.
  • الإسهال.
  • استفراغ، وغثيان.
  • الشعور بقشعريرة، أو تعرق، بالإضافة إلى رطوبة البشرة.
  • الإصابة بالحمّى.
  • تصلّب المفاصل، أو وجود ألم في العضلات.
  • التّغذية السيئة.
  • فقدان الوزن.


تشخيص التهاب فيروسي في المعدة

عادةّ ما تُشخَّص الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء عن طريق الطبيب بناءً على الأعراض الظاهرة، ونتائج الفحص السّريري، وأحيانًا يكون التّشخيص بناءً على وجود حالاتٍ مماثلة في المجتمع أصيبت بالمرض من قبل، ويكشف فحص البراز السّريع عن وجود فيروسَي الروتا، أو النوروفيروس، لكن لا توجد فحوصات سريعة للكشف عن الفيروسات الأخرى التي تتسبب في الإصابة بالتهاب المعدة والأمعاء، وفي بعض الحالات قد يطلب الطبيب وضع عينة من البراز لاستبعاد حدوث عدوى، أو التهاب بكتيري أو طفيلي[٣].


مضاعفات التهاب فيروسي في المعدة

هناك العديد من المضاعفات التي قد تصاحب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي، ومنها الشّعور بالضّعف العامّ، وضعف العضلات، واختلال التّوازن الغذائي، لكن من المضاعفات الرّئيسة لهذا الالتهاب الجفاف، الذي يمكن أن يكون شديدًا عند الرّضع والأطفال الصّغار، ومن الممكن أن يهدد الحياة أيضًا، وهناك العديد من الأعراض التي قد تصاحب الجفاف، وهب مفصّلة كالتالي:

[١]
  • هناك العديد من الأعراض التي قد تصاحب الجفاف، وظهورها عند الشخص أو الطفل يستوجب الاتصال بالطبيب، ومن هذه الأعراض:
  • استمرار الإصابة بالإسهال أكثر من بضعة أيام.
  • ملاحظة وجود دم في البراز.
  • الشعور بالارتباك، أو الخمول.
  • الشعور بالدّوار.
  • الإحساس بالغثيان.
  • جفاف الفم.
  • عدم تبول الشّخص لأكثر من ثماني ساعات، أو وجود بول أصفر داكن أو بني.
  • العيون الغارقة أو الغائرة.
  • وجود ما يسمّى بالنافوخ في رأس الرضيع.
  • الجفاف الذي يمكن أن يصاحب التهاب المعدة والأمعاء الفيروسي يؤدي إلى العديد من المضاعفات، ومنها ما يأتي:
  • تضخّم الدماغ.
  • الغيبوبة.
  • صدمة نقص حجم الدم؛ وهي الحالة التي تحدث عندما لا يكون لدى الجسم ما يكفي من السوائل أو الدم.
  • الفشل الكلوي.
  • الإصابة بالتشنّج.


المراجع

  1. ^ أ ب Ann Pietrangelo and Rachel Nall, RN, BSN, CCRN, "Viral Gastroenteritis (Stomach Flu)"، www.healthline.com, Retrieved 12/3/2019. Edited.
  2. "Viral gastroenteritis (stomach flu)", medlineplus.gov, Retrieved 12/3/2019. Edited.
  3. "Viral gastroenteritis (stomach flu)", www.mayoclinic.org, Retrieved 12/3/2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×