محتويات
التهاب كريات الدم الحمراء عند الأطفال
يُمكن أن يُصاب أي شخص بالتهاب، أو إحدى أنواع العدوى التي قد تؤدّي إلى ما يُعرَف بالتهاب الدم أو تعفُّن الدم، وهي من الحالات التي يستجيب لها الجسم بشكل كبير ومُلاحَظ. ويحتاج هذا النّوع من الالتهابات أو العدوى إلى التدخُّل السريع ومحاولة العلاج، ففي حال عدم معالجته قد يتفاقم ويُسبّب تلَف الأنسجة، ثمّ فشلًا في أداء الأعضاء وظائفها، مما قد يؤدّي إلى الوفاة بعد ذلك. ويصيب هذا المرض جميع الأشخاص في مختلف الفئات العمريّة، إلّا أنّه يُعدّ شائعًا أكثر لدى كِبار السّن أو الصّغار. إذ يُعدّ الأطفال -خصوصًا حديثو الولادة والرُضّع- الأكثر عُرضة للإصابة بتعفّن الدم أو التهابه؛ إذ تُشير الإحصائيّات إلى أنّ الولايات الأمريكيّة وحدها تشهد إصابة 75000 طفل ورضيع سنويًّا بتعفُّن الدم الحادّ؛ منهم ما يُقارب 7000 يموتون، وهي نسبة تفوق نسبة وفاة الأطفال بسبب الإصابة بالسرطان.[١]
أسباب التهاب كريات الدم الحمراء عند الأطفال
قد يُصاب الأطفال بتعفُّن الدم نتيجة التعرُّض لظروف المستشفيات مدة من الوقت؛ كأن يُجري الطفل عمليّة جراحيّة، أو يضطّر إلى البقاء في المستشفى، أو أثناء وَضع قِثطار البَول لديه. إلّا أنّ انتقال العدوى إلى الأطفال قد يكون مُرتبطًا ببعض الأمراض الأُخرى؛ مثل:[٢]
- التهاب ذات الرئة.
- التهاب الزائدة الدوديّة.
- التهب الصِفاق؛ وهو الغشاء الرقيق المُكوّن من الأنسجة والمُحيط بالطبقة الداخليّة لمنطقة البطن.
- التهابات الجهاز البَولي؛ كالتهاب المثانة، أو الإحليل، أو الكُلى.
- التهاب المرارة، أو التهاب قناة الصّفراء.
- التهابات الجلد؛ مثل: التهاب التنسُّج الخلوي الحاصِل نتيجة استعمال القِثطار الوريدي الذي يُدخَل عبر الجلد لإعطاء الأدوية، أو السوائل للطفل.
- الإصابة بعدوى بعد إجراء عمليّة جراحيّة.
- التهاب في الدماغ، أو في الجهاز العصبي كُله؛ مثل: التهاب السحايا في الدماغ.
- الإصابة بالأنفلونزا.
- التهاب العظام.
- التهاب شِغاف القلب.
أعراض التهاب كريات الدم الحمراء عند الأطفال
قد تظهر العديد من العراض التي تُشير إلى الإصابة بالتهاب الدم أو تعفُّنه، ومن الأعراض التي تظهر على الرُضّع أو المواليد الجُدد ما يلي:[٣]
- ظهور انتفاخات ناعمة على الجلد.
- تغيُّر في ضَربات القلب.
- انخفاض معدّل التبوّل.
- صعوبة الاستيقاظ بعد النّوم.
- صعوبة في الرضاعة أو عدم الرغبة فيها.
- الحمّى، حيث قِياس الحرارة الشرجيّة يقارب 100.4 درجة أو أكثر.
- عدم القُدرة على التركيز مع الآخرين عن طريق العيون.
- بُكاء مُتهيّج، أو لا يُطاق.
- اليَرقان؛ اصفرار الجلد والعيون.
- الخمول، والنُعاس.
- انقطاع النَفَس لما يُقارب عَشر ثوانِ.
- طَفَح جلدي.
- ظهور علامات التعب والمَرض على الطّفل.
- تغيُّر لون الجلد بين الشاحب المُتبقّع والمُزرَق.
- مشاكل في التنفُّس.
بينما قد تكون الأعراض لدى الأطفال ممّن تتجاوز أعمارهم الثلاثة أشهر كالتالي:
- الارتباك.
- صعوبة في التنفُّس.
- صعوبة في الاستيقاظ من النوم.
- ترافق الأعراض مع التهاب آخر؛ مثل ذات الرئة، التي قد تزداد أعراضها سُوءُا.
- حمّى بما يزيد عن 102 درجة.
- عدم القُدرة على التواصل مع الأشخاص المُحيطين بالعَين.
- التهيُّج.
- الخمول، والنُعاس.
- تسارُع ضربات القلب.
- طفَح جلدي، وتغيُّر لون الجلد.
أيّ من الأعراض السابقة يستدعي مُراجعة الطبيب فورًا لتقلّي العلاج الّلازم وتجنُّب تفاقم الأعراض.
علاج التهاب كريات الدم الحمراء عند الأطفال
يُعدّ التهاب كريات الدم الحمراء أو تعفُّن الدم من الأمراض التي تحتاج إلى سرعة في العلاج؛ إذ إنّ الوقت عامل مهم بالنسبة إلى هذا المرّض، وأي تأخير قد يرفع من معدّل الوفاة لدى الطفل. يشتمل العلاج الذي يتلّقاه الطفل في المستشفى على المُضادّات الحيويّة والسوائل التي تُعطَى له عن طريق الوريد. إضافةً إلى بعض الأدوية الأُخرى التي تُساعد في رفع ضغط الدم. وفي بعض الحالات التي يُدخَل فيها الطفل إلى وحدة العناية المُكّثفة قد تُستخدَم العديد من الأجهزة في مُراقبة العمليّات الحيويّة لدى الطفل؛ مثل: نبضات القلب، وضغط الدم.[٤]
المَراجع
- ↑ Sylvia Owusu-Ansah MD (2017-11-9), "Sepsis in Infants & Children"، healthychildren, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ↑ "Sepsis", nhs,2016-2-24، Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ↑ "Sepsis in children: Know the signs", childrens, Retrieved 2019-3-14. Edited.
- ↑ "Sepsis and Children", sepsis,2017-12-13، Retrieved 2019-3-14. Edited.