التهاب مفصل الركبة

كتابة:
التهاب مفصل الركبة

التهاب مفصل الركبة

قبل البدء بالحديث عن التهاب مفصل الركبه تجب الإشارة إلى أنَّ كلّ مفاصل الجِسم عُرضة للالتهاب، بل يؤثر الالتهاب في واحد من المفاصل أو أكثر، لكنَّ مفصل الركبة على وجه التحديد من أكثرها عُرضة للالتهاب، وهنا تكمن المشكلة، فالتهاب مفصل الركبة قد ينعكس أثره سلبًا على حياة المصاب، ويُعيقه من إنجاز المهمات والأنشطة اليوميَّة؛ كصعود الأدراج، والمشي، وربما تعرِّضه لمشكلات أكثر خطورة، عدا عن زيادة الوقت المستغرق في إنجاز الأعمال.[١]

واعتمادًا على موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها (CDC) يوجد أكثر من 100 نوع من التهاب المفاصل،[٢] ويُعدّ التهاب المفاصل الروماتويدي وخشونة المفاصل من أكثر هذه الأنواع تأثيرًا في مفصل الركبة، وأحيانًا يحدث التهاب المفاصل أيضًا بعد تعرُّض المفصل لإصابة معيَّنة، وقد تظهر الأعراض بعد مضي سنوات عدة من التعرض للإصابة. وفي هذا المقال توضيح لمجموعة من أبرز الأمور المتعلقة بالتهاب مفصل الركب.[٣]


أسباب التهاب مفصل الركبة

لكلّ نوع من التهاب مفصل الركبة أسباب وعوامل خطورة مُختلفة، وفي ما يأتي ذكر لعدد من أهمها:


أسباب خشونة مفصل الركبة

تحدث خشونة المفاصل (Osteoarthritis) -يُشار إليه طبيًا باسم الفصال العظمي أو التهاب المفاصل التنكسي- نتيجة إنهاك الغُضروف الموجود في الركبة، ويرتبط حدوث هذه المشكلة عادةً بالعمر، فمع تقدُّم السن يُصبح تعافي الغضروف أبطأ. [٤][٥] وعلى الرغم من ذلك، فهناك مجموعة من العوامل الأخرى التي تلعب دورًا في حدوث خشونة المفصل في عمر مبكر، وفي الآتي ذكر بعض منها:[٥]

  • الوراثة: في بعض الأحيان تظهر مشكلة خشونة المفاصل نتيجة الطفرات الجينيَّة التي تجعل الفرد عُرضة لهذه المُشكلة؛ كوراثة طفرات جينية مسؤولة عن وجود تشوُّهات في شكل العظام المحيطة بمفصل الركبة.
  • ممارسة أنواع معينة من الرياضة: يتوجب على اللَّاعبين الذين يمارسون رياضات مُعينة؛ كالركض لمسافات طويلة، أو لعب التنس، أو كرة القدم، اتِّخاذ كلّ الاحتياطات اللَّازمة؛ لتجنب التعرض لإصابات الركبة، فقد تبدو هذه الفئة عُرضة للإصابة بخشونة مفصل الركبة. وهنا يجب التنويه إلى دور ممارسة الرياضة المُعتدلة والمُنتظمة في تقوية المفاصل، وتقليل خطورة الإصابة بخشونة المفاصل.
  • زيادة الوزن: فالسمنة وزيادة الوزن ترفعان من الضغط المؤثِّر في مفاصل الجسم -خاصةً مفاصل الركبة-.
  • التعرض لإصابات الإجهاد المتكررة: كما يحدث عند ممارسة المهن التي تتطلَّب أداء أنشطة تُجهد الركبة؛ كالقرفصاء، وحمل الأشياء الثقيلة.
  • الجِنس: فالنساء أكثر عُرضة للإصابة بخشونة مفصل الركبة في عمر 55 أو أكثر.
  • الإصابة بأمراض أخرى: ومنها الإصابة بالتهاب المفاصل الروماتويدي، أو ارتفاع مستوى الحديد، أو ارتفاع مستوى هرمون النمو.

ومن أنواع التهاب مفصل الركبة أيضًا التهاب المفصل الرضحي؛ وهو الالتهاب الناجم من حدوث الإصابات؛ كتهالك الغضروف، أو التواء المفصل، ويُعدّ من أنواع مرض خشونة الركبة أو المؤدي إليها.[٤]


أسباب التهاب المفاصل الروماتويدي

يُعرَف أيضًا بروماتيزم المفاصل؛ فهو من أمراض المناعه الذاتيَّة التي تحدث نتيجة مُهاجمة جهاز المناعة الأنسجة السليمة في المفاصل، وعلى الرغم من تعدُّد النظريات التي تفسّر سبب حدوث هذا النوع من التهاب المفاصل، يوجد العديد من العوامل التي قد يبدو لها دور في زيادة خطورة الإصابة بروماتيزم المفاصل، ومنها:[٦]

  • العوامل الجينيَّة؛ فقد يتناقل أفراد العائلة جينات الإصابة بالمرض.
  • التدخين.
  • الهرمونات؛ ربما كانت هناك علاقة بين تأثير هرمون الإستروجين وارتفاع خطورة الإصابة بـروماتيزم المفاصل، فقد وُجِد أنَّ هذه المشكلة أكثر شيوعًا بين النساء مقارنةً بالرجال، وتجب الإشارة إلى الحاجة إلى المزيد من الدراسات لإثبات ذلك.


النقرس

قد يرافق ارتفاع مستويات حمض اليوريك في الدم تراكم بلورات اليورات في المفصل، وهذا ما يُعرف بالنقرس (Gout) المُسبِّب للالتهاب والشعور بالألم، والذي غالبًا ما يبدأ في إصبع القدم الكبيرة، لكنَّه قد يؤثر في مفصل الركبة أحيانًا. وتوجد مجموعة من الأسباب أو عوامل الخطورة التي تزيد من فرصة الإصابة بهذه المشكلة؛ ومنها:[٧][٤]

  • تقدم السن.
  • الجِنس؛ إذ يبدو النقرس أكثر شيوعًا بين الرجال مقارنةً بالنساء قبل سنّ انقطاع الطمث، ولكنْ قد ترتفع مستويات حمض اليوريك عند المرأة فتصل إلى مستواه في جسم الرجل بعد بلوغها سن انقطاع الطمث.
  • السمنة؛ قد يبدو الوزن الزائد مسؤولًا عن ارتفاع مستويات حمض اليوريك، وهذا بدوره قد يجعل من الصعب على الكليتين التخلص من كميَّة حمض اليوريك المُتجمّعة في الدم.
  • وجود تاريخ عائلي للإصابة بالنقرس؛ فوجود فرد آخر من العائلة يُعاني من النقرس يزيد من فرصة الإصابة بالمشكلة.
  • تناول أنواع معيَّنة من الأدوية التي تزيد من مستويات حمض اليوريك في الدم -كمُدرَّات البول-؛ مثل: الثيازيد، والأدوية التي تمنع رفض العضو المزروع في الجسم.
  • الإصابة بأمراض معيَّنة؛ مثل: السكري، ومتلازمة الأيض، وأمراض الكليتين والقلب، وارتفاع ضغط الدم.
  • الخضوع لجراحة أو التعرُّض لإصابة حديثًا.
  • النظام الغذائي؛ إذ تزداد مستويات حمض اليوريك في الدم عند الإكثار من تناول وجبات الطعام الغنيَّة بالمأكولات البحريَّة، واللحوم، والكحوليات، خاصةً البيرة، والمشروبات المُحلَّية بسكر الفاكهة (الفركتوز).


أعراض التهاب مفصل الركبة

يوجد العديد من الأعراض التي قد ترافق حدوث التهاب مفصل الركبة، وفي الآتي عدد من أهم هذه الأعراض:[١][٣]

  • الشعور بالألم والالتهاب في المفصل؛ فيزداد الألم تدريجيًّا مع مرور الوقت، ولكنَّه قد يبدأ بصورة مفاجئة في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال، ربما يبدو ألم الركبة سببًا للاستيقاظ من النوم، وفي هذه الحالة قد يصبح الألم من أعراض الإصابة بخشونة مفصل الركبة.
  • زيادة حِدة الألم والتورم أحيانًا في ساعات الصباح أو بعد الجلوس أو الراحة لمدة من الوقت.
  • الشعور بألم الركبة عند صعود الأدراج، أو المشي، أو التغيُّر من وضعيَّة الجلوس للوقوف، أو عند الركوع.
  • المُعاناة من تيبُّس المفاصل وتورُّمها، والذي يجعل ثني الركبة أو تعديلها باستقامة أمرًا صعبًا، ويظهر الانتفاخ والتورم وفق ما يأتي:
    • التورم المصاحب لخشونة الركبة يظهر في المفاصل المتأثرة فقط، وقد يصبح التورم صلبًا ناجمًا من وجود النتوءات العظميَّة، أو تورمًا لينًا ناتجًا من تراكم السوائل الزائدة حول المفصل المصاب، وربما يظهر التورم بصورة ملحوظة أكثر بعد أوقات طويلة من قِلة النشاط.
    • التورم المصاحب لروماتيزم المفاصل الناتج من الالتهاب، وقد يرافقه التعب والحمى.
  • الشعور بالضعف أو الالتواء في الركبة بسبب الألم.
  • الإحساس بالألم في بعض الحالات عند ممارسة الأنشطة العنيفة.
  • فقد مرونة الحركة في مفصل الركبة، وقد يحدث ذلك بسبب فقد أجزاء من الغضروف أو غيره من الأنسجة في الركبة.
  • صدور صوت صرير، أو قرقعة، أو طحن عند تحريك المفصل؛ نتيجة فقد أجزاء من الغضروف في المفصل، واحتكاك الأسطح الخشنة بعضها ببعض، ونموّ النتوءات العظميَّة.
  • زيادة حدة الألم أحيانًا في الطقس الماطر.
  • تشوُّهات مفصل الركبة؛ ذلك عند الإصابة بخشونة المفصل تتعرَّض العضلات المُحيطة بالمفصل للضعف فتظهر مغمورة، وقد تبدأ الركبتان بالتوجه والميلان للخارج أو نحو بعضها بعضًا، وقد يُسفر عن روماتيزم المفاصل الذي يستمر لأوقات طويلة حدوث تلف دائم للغضروف والأوتار، واحتمال تغيُّر مظهر الركبة نتيجة ذلك.


تشخيص التهاب مفصل الركبة

لتشخيص التهاب المفصل يبدأ الطبيب بالتحدث إلى المريض لمعرفة التاريخ الطبي والأعراض التي يُعاني منها إلى جانب إجراء مجموعة من الفحوصات، والتي تتضمَّن ما يأتي:[١]

  • الفحص الجسدي: خلاله قد يفحص الطبيب علامات مختلفة؛ كالألم الذي يشعر به المصاب في الركبة عند لمسها، ووجود احمرار أو انتفاخ أو دفء في الجزء المُصاب، وظهور أيَّ علامات لتعرُّض الأوتار والعضلات والأربطة المحيطة بالركبة للضرر، ووجود مشكلات أثناء المشي، وعدم ثبات المفصل، وتحديد المفاصل المتأثرة بالمُشكلة، وغيرها من الأمور.
  • التحاليل المخبريَّة: قد يبدو هذا الفحص فعَّالًا للتمييز بين أنواع التهاب المفاصل التي يُعاني منها المصاب، إذْ تسهم بعض أنواع تحاليل الدم في تشخيص التهاب المفاصل الروماتويدي وتمييزها عن غيره.
  • اختبارات التصوير: يلجأ الطبيب في تشخيص التهاب مفصل الركبة إلى إجراء أنواع معيَّنة من الاختبارات، ومنها:
    • التصوير بواسطة الأشعة السينية (X-rays)؛ إذ يسهم هذا الاختبار في الكشف عن التضيق في حيز المفصل، والتغيُّرات في العظم، وتشكُّل النتوءات العظميَّة، فهو يُقدِّم صورة تفصيليَّة للعظام، ويساعد ذلك في التمييز بين أنواع التهاب المفاصل.
    • الاختبارات الأخرى؛ كالتصوير المقطعي المحوسب (CT)، والتصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، أو تصوير العظم، والتي تكشف عن المشكلات التي تؤثر في العظام والنسيج اللَّين في الركبة.


علاج المصاب بالتهاب مفصل الركبة

يُنفّذ في علاج المصاب بهذا المرض عدد من الطرق المختلفة؛ بدءًا بالعلاج الدوائي والسيطرة على الألم وانتهاءً بالعلاج الجراحي.


الأدوية

تُستخدم في علاج المصاب بالتهاب مفصل الركبة أنواع مختلفة من الأدوية، وفي الآتي ذكر عدد من أهم هذه الأنواع:[٨]

  • مسكنات الألم: ومنها ما يصرف دون وصفة؛ مثل: الأسيتامينوفين (Acetaminophen)، ومنها ما يُصرف بوصفة طبيَّة في الحالات التي تستدعي استخدام مسكنات ذات فاعليَّة أقوى، وتُعرف بالمسكّنات الأفيونية (Opioid analgesic).
  • الأدوية المضادة للالتهاب: قد يتناول المصاب الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة مضادات الالتهاب اللاستيرويدية (NSAIDs) بهدف تخفيف الالتهاب والألم، ومنها الآيبوبروفين (Ibuprofen)، والنابروكسين (Naproxen)، وفي بعض الحالات يصِف الطبيب دواء سيليكوكسيب (Celecoxib) لتخفيف الالتهاب.
  • دواء مضاد للروماتويد ومعدل لسير المرض: (Disease-modifying antirheumatic drug)، أو اختصارًا DMARDs، في حالات روماتيزم المفاصل أو التهاب المفاصل الروماتويدي تُستخدم هذه الأدوية للسيطرة على الالتهاب الذي يؤثر في كامل الجسم، ومنع تدهور الحالة، ووصولها إلى مرحلة يصبح فيها المفصل المصاب مُعيقًا للحركة، فهي تُسهم في تثبيط الالتهاب،[٨] ومن الأدوية التي تنتمي إلى مجموعة DMARDs ما يأتي:[٤]
    • لفلونوميد (Leflunomide).
    • سلفاسالازين (Sulfasalazine).
    • هيدروكسي كلوروكوين (Hydroxychloroquine).
    • توفاسيتينيب (Tofacitinib).
    • ميكوفينوليت موفيتيل (Mycophenolate mofetil)
    • ميثوتركسيت (Methotrexate).
  • حقن الكورتيكوستيرويد (Corticosteroid): هي الحقن التي تُعطى مباشرةً في مفصل الركبة لتخفيف الالتهاب والألم بصورة سريعة في حالات التهاب المفاصل الروماتويدي، ويستمر مفعول هذه الحقن لأوقات قصيرة، بينما قد يؤدي استخدامها على المدى الطويل ظهور عدد من الأعراض والآثار الجانبيَّة.[٨][٤]
  • حقن تحتوي على مواد شبيهه بالجل (Viscosupplements)": تُسهم في تشحيم منطقة المفصل للتقليل من الاحتكاك، فهي تعمل بطريقة مشابهة للسائل الزلالي الموجود في المفاصل في الحالة الطبيعيَّة.[٨]


العلاج البديل أو التكميلي

بالرغم من عدم وجود أدلة تُثبت فاعليَّة استخدامها لحالات التهاب المفاصل كلها فقد تُستخدَم طرق أخرى بديلة من العلاج الطبي أو مُكمِّلة له؛ بهدف تخفيف الألم والأعراض الأخرى المُصاحبة لالتهاب المفصل؛ كاستخدام الوخز بالإبر؛ وهي الطريقة التي تنطوي على وضع إبر رفيعة في نقاط محدَّدة في الجسم، أو اللجوء إلى طريقة العلاج بمياه معدنية (Balneotherapy)؛ وفيها يُغمَر مفصل الركبة في مياه ينابيع المياه المعدنيَّة، ومن الوسائل الأخرى التي قد يلجأ إليها بعضهم لتخفيف الألم استخدام جهاز التحفيز الكهربائي للعصب عبر الجلد، واختصارًا (TENS)، ويقوم مبدأ عمل هذا الجهاز على توليد تيار كهربائي ضعيف وتطبيقه على نقاط الألم في الجلد.[٤]


العلاج الجراحي

يُعدّ الخيار الجراحي آخر الحلول التي يلجأ إليها الطبيب في علاج المصاب بالتهاب مفصل الركبة، ومن خيارات الجراحة المطروحة لحالات التهاب مفصل الركبة الآتي:[١]

  • استئصال الغشاء الزليلي (Synovectomy)": هي الجراحة التي يُزال فيها الغشاء المُحيط بالمفصل، والذي تعرّض للتلف بسبب الالتهاب، ذلك بهدف تخفيف الالتهاب والتورم.
  • قطع العظم (Osteotomy)": يُلجأ إلى إجراء هذه الجراحة في المراحل الأولى من خشونة الركبة، والتي تؤثر فقط في جانب واحد من مفصل الركبة، وفي جراحة قطع العظم يُعاد تشكيل واحدة من عظام الساق لغاية تخفيف الضغط المؤثر في الركبة، وبالتالي تخفيف الألم، وتحسين وظيفة الركبة المصابة.
  • استبدال المفصل الكلي أو الجزئي: وخلال هذا الإجراء الجراحي يُزيل الطبيب كامل الغضروف أو العظم التالف، ويستبدل أسطحًا بلاستيكية أو فلزية للمفصل به لاستعادة وظيفته.
  • الطعم الغضروفي (Cartilage grafting)": في هذه الجراحة يأخذ الطبيب غضروفًا موجودًا في جزء آخر من مفصل الركبة أو من متبرع آخر وزرعه حول عظام الركبة.[٤]


نصائح للتخفيف من آلام التهاب مفصل الركبة

إلى جانب العلاج الطبي يوجد العديد من النصائح التي قد تساعد أحيانًا في السيطرة على التهاب المفاصل عند تنفيذها، وفي الآتي بعض أمثلة ذلك:[٨][٤]

  • إجراء التعديلات في كيفيَّة أداء الأنشطة، وتغيير طريقة استخدام وسائل المساعدة في الحركة.
  • استخدام الأربطة الداعمة للركبة، أو استخدام قطعة مرنة من القماش ولفها حول الركبة.
  • الحرص على ارتداء الأحذية المريحة.
  • تناول الأطعمة المناسبة لدعم نموّ الغضروف والمحافظة على قوة العِظام.
  • الحرص على الحركة والنشاط، وعدم الجلوس لمدة طويلة، ولكنْ من الجيد الحدّ من ممارسة بعض الأنشطة التي تزيد من الضغط المؤثر في المفاصل.
  • ممارسة التمارين الرياضيَّة؛ فتنفيذها بانتظام يساعد في تقوية عضلات الساقين، وبالتالي تحسين قدرتها على دعم مفصل الركبة؛ لذا قد يبدو المشي من التمارين المُناسبة والجيدة في حالات التهاب مفصل الركبة، ولكنْ في الحالات التي يعاني فيها المصاب من الألم أثناء المشي فإنّه يستطيع اللجوء إلى التمارين المائيَّة؛ كالسباحة.
  • العلاج بالحرارة والبرودة؛ قد يسهم تطبيق الحرارة أو الثلج على مفصل الركبة في تخفيف الألم والالتهاب.
  • منع حدوث ضمور العضلات للمحافظة على وظائف الركبة؛ ذلك باستخدام تمارين العلاج الفيزيائي التي تهدف إلى تحسين مرونة المفصل، وتقوية العضلات المحيطة به.
  • تخفيف الوزن؛ هو من الأمور ذات الأهميَّة في حالات أمراض المفاصل، فـإنقاص الوزن الذي يُسهم في تقليل الضغط المؤثر في الركبة يقلِّل بدوره من مقدار الألم الذي يرافق ممارسة الأنشطة، كما أنَّه قد يساعد في منع تدهور حالة التهاب المفصل.


مضاعفات التهاب مفصل الركبة

يعاني الكثير من المصابين بالتهاب مفصل الركبة من مضاعفات ومشاكل ناجمة من الإرهاق والألم المستمر، وفي ما يأتي إجمال لعدد من أهمها:[٩]

  • انخفاض الإنتاجيَّة؛ فأحيانًا يبدو التهاب المفصل سببًا لانخفاض القدرة على أداء الأنشطة اليوميَّة الاعتياديَّة.
  • قلّة النشاط الحركي؛ بسبب الألم والتيبس، والذي قد يبدو سببًا لزيادة الوزن.
  • الإصابة بـالقلق والاكتئاب الناجم من الألم.
  • اضطربات النوم، وعدم الحصول على القدر الكافي من ساعات النوم.
  • تشوّه الأوتار والأربطة حول المفصل.
  • حدوث كسور الإجهاد.
  • مضاعفات الإصابة بالروماتيزم، فقد يرافق الروماتيزم في المفصل بعض المضاعفات الأخرى، ومنها:[١٠]
    • انتشار الألم في أجزاء أخرى في الجسم؛ كالرئتين، والأوعية الدموية، والقلب، والعينين.
    • حدوث تشوهات المفصل، وتلف الغضروف.
    • ارتفاع خطورة الإصابة بـأمراض القلب والأوعية الدموية.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "Arthritis of the Knee", orthoinfo, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  2. "Arthritis", cdc, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  3. ^ أ ب Ann Pietrangelo ,Tim Jewell (6-5-2020), "7 Symptoms of Arthritis in The Knee"، healthline, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  4. ^ أ ب ت ث ج ح خ د Rachel Nall (26-2-2019), "Arthritis in the knee: What you need to know"، medicalnewstoday, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  5. ^ أ ب "Osteoarthritis of the Knee (Degenerative Arthritis of the Knee)", webmd, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  6. "Causes -Rheumatoid arthritis", nhs, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  7. "Gout", mayoclinic, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  8. ^ أ ب ت ث ج Jonathan Cluett, "An Overview of Arthritis of the Knee Joint"، verywellhealth, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  9. "Osteoarthritis Complications", healthline, Retrieved 16-6-2020. Edited.
  10. "Complications -Rheumatoid arthritis", nhs, Retrieved 16-6-2020. Edited.
4699 مشاهدة
للأعلى للسفل
×