الثؤلول الأخمصي ثؤلول قد يظهر أسفل القدم

كتابة:
الثؤلول الأخمصي ثؤلول قد يظهر أسفل القدم

ما هو الثؤلول الأخمصي؟ ما هي أسباب الإصابة به؟ كيف يبدو هذا النوع من الثآليل؟ وهل من الممكن علاجه؟ معلومات هامة في هذا المقال.

أنواع الثآليل عديدة ومنها الثؤلول الأخمصي (Plantar wart)، فلنتعرف عليه في ما يأتي:

ما هو الثؤلول الأخمصي؟ 

الثؤلول الأخمصي هو نوع من الزوائد الجلدية المعدية وغير السرطانية والتي تظهر على سطح الجلد في منطقة أسفل القدمين ومن هنا تحديدًا جاءت التسمية، حيث يعني مقطع منطقة باطن القدم.

يظهر الثؤلول الأخمصي على هيئة نمو جلدي زائد ذو هيئة مسطحة، وغالبًا ما يحفز الثؤلول الأخمصي حصول تراكم في الخلايا الجلدية في المنطقة المصابة بالثؤلول، وهذه الخلايا المتراكمة يطلق عليها اسم الثفن (Calluses)، وهي أنسجة يحاول من خلالها الجلد منع انتشار الثآليل إلى المناطق المجاورة.

السبب الرئيس لنشأة الثآليل بمختلف أنواعها هو الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري، ولكن تسبب سلالات بعينها من هذا الفيروس الإصابة بالثآليل الأخمصية على وجه التحديد.

قد يكون الثؤلول الأخمصي مؤلمًا، فمع استمرار فرض الثقل والضغط على الثآليل الأخمصية بحكم موقعها على باطن القادم، قد تدخل الثآليل عميقًا في الجلد وقد تصبح مؤلمة، كما أن تكون الثفن في محيط الثآليل قد يجعلها مثيرة للألم عند المشي.

قد تصيب الثآليل الأخمصية أي شخص في أية مرحلة عمرية، ولكنها أكثر شيوعًا بين فئات معينة، مثل: الأطفال، والمراهقين.

وعلى الرغم من أنها ليست خطيرة وقد تشفى تلقائيًّا، إلا أن الألم المرافق للثآليل الأخمصية قد يحفز البعض للجوء للطبيب للحصول على علاج لها.

أنواع الثآليل الأخمصية 

للثآليل الأخمصية نوعان، هما:

  • الثآليل الأخمصية الفردية (Solitary plantar warts): تظهر على هيئة ثؤلول منفرد، ومع نمو هذا الثؤلول قد تظهر ثآليل أخرى.
  • الثآليل الأخمصية الفسيفسائية (Mosaic plantar wart): تظهر هذه الثآليل في تجمعات وقد يكون من الصعب علاج هذا النوع تحديدًا من الثآليل الأخمصية.

أسباب الثؤلول الأخمصي 

سبب ظهور الثآليل هو فيروس الورم الحليمي البشري والذي عندما يصيب الجلد فإنه قد يؤدي لتحفيز نمو الخلايا الجلدية في المناطق المصابة وبإفراط، وهذه الخلايا الجلدية الزائدة قد تسبب ظهور الثؤلول.

نظرًا لأن الفيروس المسبب للثآليل الأخمصية معدي بطبيعته، من الممكن أن ينتشر من منطقة لأخرى في جسم المصاب أو من المصاب إلى أشخاص آخرين مؤديًّا لتكون الثآليل لديهم.

هذه بعض العوامل التي ترفع من فرصة الإصابة بالثآليل الأخمصية والفيروس المسبب لها:

  • التعرض لخدوش أو جروح في الجلد قد يتسلل من خلالها الفيروس إلى داخل الجسم.
  • الاحتكاك الجسدي المباشر بشخص مصاب بالثآليل الأخمصية.
  • العمر، فهي أكثر شيوعًا بين الأطفال الذين لم يطوروا مناعة بعد تجاه الفيروس المسبب لهذه الثآليل.
  • المشي بقدمين عاريتين على أرضيات المرافق العامة، مثل: أماكن الاستحمام العامة أو برك السباحة.
  • الإصابة بضعف في جهاز المناعة كما هو الحال لدى: مرضى الإيدز، والذين يستخدمون أدوية مثبطة للمناعة. 
  • مشاركة الأغراض الشخصية الخاصة بالمصاب مع آخرين لا سيما التي يتم استخدامها على قدمي الشخص المصاب، مثل: الأحذية، والجوارب.
  • إصابة سابقة بالثآليل الأخمصية.

على الرغم من أن فيروس الورم الحليمي البشري هو ذات الفيروس المسؤول عن نشأة بعض أنواع السرطانات، إلا أن سلالات الفيروس المسببة للثآليل الأخمصية مختلفة تمامًا عن سلالات الفيروس المسببة للسرطان، لذا غالبًا لا داعي للقلق من الثآليل الأخمصية.

أعراض الثؤلول الأخمصي

يظهر الثؤلول الأخمصي في منطقة باطن القدم على هيئة زوائد جلدية هذه أبرز ما يميزها:

  1. مرتفعة عن سطح الجلد أو مسطحة، ولكنها تميل لأن تكون مسطحة في غالبية الحالات بفعل الضغط الذي تتعرض له باستمرار.
  2. مثيرة للألم أحيانًا لا سيما في الحالات الآتية: عند المشي أو الضغط على القدم، وعندما يكون الثؤلول منفردًا فالثآليل الأخمصية الفسيفسائية ليست مؤلمة.
  3. صلبة وذات سطح خشن أو ناعم.
  4. لونها رمادي أو بني.
  5. ظهور بقع سوداء عليها أحيانًا.
  6. سميكة وعليها قشور أحيانًا.

وتظهر الثآليل أسفل القدم ويتركز ظهورها في: المناطق التي تتعرض لضغط أكبر من القدم، والمناطق التي يتواجد فيها الجلد بشكل شبه مباشر فوق نسيج عظمي.

تشخيص وعلاج الثؤلول الأخمصي

يتم تشخيص الإصابة بالثؤلول الأخمصي من خلال إجراء الفحص الجسدي وكذلك أخذ خزعة في بعض الحالات.

لا يحتاج المصاب بالثؤلول الأخمصي للخضوع لعلاج في العديد من الحالات، إذ قد تتلاشى هذه الثآليل بعد فترة بشكل تلقائي، ولكن وإن احتاجت لعلاج (لا سيما إذا ما كانت مثيرة للألم والانزعاج)، فهذه بعض الحلول الطبية المتوفرة:

  • المعالجة بالبرد (Cryotherapy): حيث يتم خلال هذا العلاج تطبيق النيتروجين السائل على الثؤلول للتخلص منه.
  • حمض الساليسيليك (Salicylic acid): يتم تطبيق هذا الحمض موضعيًّا على الثؤلول.
  • علاجات أخرى، مثل: المعالجة المناعية (Immunotherapy)، والعلاج بالليزر.

متى عليك استشارة الطبيب؟

يفضل مراجع الطبيب دون تأخير في الحالات الآتية:

  1. ظهور الأعراض الآتية في منطقة الإصابة: ألم، واحمرار، ودفء، وتورم، وخطوط حمراء في محيط الثؤلول.
  2. خروج إفرازات أو قيح من الثؤلول.
  3. الإصابة بالحمى.
4580 مشاهدة
للأعلى للسفل
×