محتويات
الثوم المعمر نبتة تختلف عن الثوم التقليدي ولها العديد من الفوائد، اقرأ أكثر عن الثوم المعمر فيما يأتي.
ينتمي الثوم المعمر (Fresh chives) إلى ذات العائلة التي ينحدر منها الثوم التقليدي والبصل والكراث، وللثوم المعمر العديد من الفوائد الطبية والعلاجية والتي سوف نستعرضها في المقال الآتي:
فوائد الثوم المعمر
الثوم المعمر لديه العديد من الفوائد الصحية والعلاجية خاصة عندما يتعلق الأمر بمحاربة السرطان وتحسين المزاج، وهذه هي أهم الفوائد:
1. محاربة السرطان
قام العلماء بإجراء الكثير من التجارب على النباتات التي تنتمي لعائلة الثوم، خاصة لمعرفة فوائدها فيما يتعلق بالسرطان، لا سيما سرطان المعدة، وسرطان القولون، والمستقيم، ووجدوا أن لنباتات هذه العائلة، بما فيها الثوم المعمر فوائد في الحماية من الإصابة بالسرطان وذلك يعود بشكل جزئي إلى محتواها العالي من مركبات الكبريت العضوي.
لذا يوصي العلماء بتناول 10 حصص على الأقل من الخضار يوميًا خاصة خضار عائلة الثوم، وقد وجد أن الرجال الذين كانوا يستهلكون كميات كبيرة من نباتات عائلة الثوم، وكانت فرص إصابتهم بسرطان البروستاتا أقل من غيرهم.
2. تحسين المزاج وجودة النوم والذاكرة
يحتوي الثوم المعمر على الكولين، والذي يعتبر أحد المركبات الهامة في تحسين جودة النوم وحركة العضلات، ومهارات التعلم وتقوية الذاكرة، ويساعد الكولين كذلك في تقوية الأغشية الخلوية وتعزيز عمل النواقل العصبية، والتقليل من حدوث الالتهابات المزمنة.
3. تعزيز صحة العظام
يحتوي الثوم المعمر على فيتامين ك الذي يساعد على تعزيز صحة العظام وتقويتها، كما أنه يساعد على الحفاظ على كثافة العظام.
4. الحماية من الاكتئاب
يحتوي الثوم المعمر على حمض الفوليك الذي يساعد على تحسين الحالة النفسية ومنع الاكتئاب، وذلك عبر منع تكون كميات كبيرة من الهوموسيستين (Homocysteine) في الجسم، فالكمية الزائدة من الهوموسيستين من الممكن أن:
- تعيق وصول الدم والمواد الغذائية للدماغ.
- تعيق تكون وإنتاج هرمونات السعادة في الجسم.
كما أن حمض الفوليك المتواجد في الثوم المعمر من الممكن أن يساعد في التقليل من فرص الإصابة بالعيوب الخلقية عند المواليد.
5. الحفاظ على صحة العيون
يحتوي الثوم المعمر على أنواع معينة من الكاروتينات، مثل اللوتين والتي يعتقد العلماء أنها تساعد على تقليل عمليات الأكسدة الضارة في العيون، والتقليل من فرص الإصابة بالساد، كما أن الثوم المعمر يساعد في تحسين النظر.
6. فوائد الثوم المعمر الأخرى
وجد أن للثوم المعمر مجموعة من الفوائد المتنوعة التي لا زالت قيد الدراسة والبحث، مثل:
- تعزيز صحة جهاز المناعة، وذلك نظرًا لمحتوى الثوم المعمر من فيتامين ج.
- تعزيز صحة القلب، وذلك نظرًا لمحتوى الثوم المعمر من البوتاسيوم.
- تقليل مستويات الكولسترول السيء في الجسم والتقليل من فرص الإصابة بتصلب الشرايين، وأمراض القلب والجلطات.
- احتواء الثوم المعمر على مركبات الأليسين التي لها خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات والالتهابات.
- تحسين عمليات الهضم في الجسم.
المحتوى الغذائي للثوم المعمر
يعتبر الثوم المعمر من أحد الأغذية الغنية بالفوائد والعناصر الغذائية، ويتميز الثوم المعمر بالخصائص والقيم الآتية:
- الطاقة.
- مضادات الأكسدة، والفيتامينات، والمعادن.
- الدهون والكربوهيدرات والبروتينات.
- فيتامين أ، وفيتامين ج.
- فيتامين ك.
- حمض الفوليك.
- الكالسيوم.
- المغنيسيوم.
- الفسفور.
- البوتاسيوم.
كيفية تحضير الثوم المعمر للأكل
من الممكن تقطيع السيقان الخضراء وإضافتها إلى عجة البيض أو الشوربات قبل أن تصل هذه إلى درجة النضج بقليل (تمامًا كما تفعل مع البقدونس عند إضافته للطعام المطبوخ مثلًا)، وذلك للحفاظ على قيمتها الغذائية وعلى بنيتها الشبيهة بالبصل الأخضر.
من الممكن كذلك تناول زهور الثوم المعمر، وإضافتها إلى السلطات.
محاذير ومخاطر الثوم المعمر
عادةً إذا كنت من الأشخاص الذين لديهم نوع من الحساسية اتجاه نباتات عائلة الثوم والبصل، يفضل أن تبتعد عن تناول الثوم المعمر، كما أن تناول الثوم المعمر بإفراط قد يؤدي إلى حصولك على كميات مفرطة من بعض المركبات العضوية، والتي قد تتسبب لك بعض الآلام في البطن.