محتويات
الجهاز العصبي الذاتي
يُعرف أيضًا بالجهاز العصبي اللاإرادي autonomic nervous system، وهو جزء من الجهاز العصبي الذي يقوم بالتحكم وتنظيم الأعضاء الداخلية بشكل تلقائي دون قدرة الإنسان على التحكم بذلك، وينقسم هذا الجهاز إلى قسمين متضاديين، إحداهما الجهاز العصبي الودي، والآخر الجهاز العصبي اللاودي،[١] حيث ينشأ هذا التنظيم الذاتي نتيجة لوجود الاضطرابات أو أي وضع غير طبيعي، وتنتج الإستجابة على أساس ذلك، وهي عملية عصبية بسيطة ومعقدة في الوقت ذاته،[٢] والهدف من التنظيم الذاتي هو الحفاظ على ترابط خطط الدماغ وقراراته وتصوراته،[٣] ويلعب الدماغ الجزء الأساسي في تنظيم وتنسيق إشارات الجسم الداخلية وفقًا لحالات وتغيرات الجسم الداخلية أو لحالات وتغيرات البيئة المحيطة بالجسم، وبالتالي ينتج عن ذلك استجابة سلوكية محددة تتناسب مع المؤثر الداخلي للجسم أو الخارجي،[٤] وذلك لأن الدماغ عبارة عن تجمُّع كبير من الخلايا العصبية التي تُعد المسؤولة عن استقبال المعلومات الحسية وإنتاج الأوامر المناسبة للسماح للكائن الحي بالاستعداد للظواهر والتنبؤ بها قبل حدوثها.[٥]
أهمية الجهاز العصبي الذاتي
تكمن أهمية الجهاز العصبي بشكل عام في تحسين قدرة الجسم على التواصل فيما بينه بالإضافة إلى التفاعل مع التغيرات الداخلية والخارجية بالنسبة للجسم، حيث يتم ذلك التواصل عبر إشارات كيميائية وكهربائية، كما إنَّ الجهاز العصبي الذاتي الذي يٌعد جزء من الجهاز العصبي الطرفي، يقوم بشكل أساسي في التحكم بشكل لاإرادي وغير واعي بالغدد والأعضاء الأخرى في الجسم، حيث يعمل هذا الجهاز بتنسيق عدة أوامر تتناسب مع البيئة المحيطة للكائن الحي وفقًا لجزئين أساسيين فيه، هما الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي اللذان يعملان بطريقة معاكسة أو متناقضة للوصول للإجراء المطلوب، ومن الأمثلة التي توضح طريقة عمل الجهاز العصبي الذاتي هي بؤبؤ العين الذي يتغير عندما تسقط عليه الأشعة أو الضوء بكمية متغيرة، فإمّا يتضيق وإمّا يتوسع وذلك قي سبيل السماح للكمية الصحيحة من الضوء بالدخول إلى العين وبالتالي تكون الاستجابة على شكل رؤية مثالية وصحيحة، ومن الأمثلة الأخرى على ذلك نظام الغدد في الجسم، حيث تفرز الغدة اللعابية اللعاب عند تواجد الطعام في الفم، وتفرز الغدة العرقية العرق عند ارتفاع درجة الحرارة للحد منها وحماية الإنسان من أضرار ارتفاعها في الجسم وبالتالي تعود درجة حرارة الجسم إلى وضعها الطبيعي،[٦] وهذا النظام يعمل بشكل هام على حفظ وتحسين حياة الإنسان ووظائفه، وذلك لأنَّه يسمح للجسم بالتنبؤ للتغيرات أو اكتشافها وبالتالي الاستعداد لهذه التغيرات أو تحديد الاستجابة المثلى لها، وهذا يتم عن طريق التفاعل بين الخلايا العصبية، كما يلعب الدماغ دور أساسي في تنظيم عمل الجهاز العصبي الذاتي ووظائفه[٥]
مكونات الجهاز العصبي الذاتي
إنَّ الجهاز العصبي يتكون من مجموعة خلايا متخصصة تُسهم في إتصال أجزاء الجسم فيما بينها،[٧] وذلك عن طريق توصيل الإشارات الكهروكيميائية من المستقبلات الحسية في الجسم إلى الموقع الذي تحدث فيه الإستجابة،[٨] حيث يتكون من عدة أعصاب تربط أجزاء الجسم المختلفة بالدماغ والحبل الشوكي كالأعصاب القحفية والأعصاب النخاعية.[١]
أجزاء الجهاز العصبي الذاتي
ينقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى ثلاث مكونات أساسية، هي؛ الجهاز العصبي الودي، الجهاز العصبي اللاودي بالإضافة إلى الجهاز العصبي المعوي،[٩] وهو عبارة عن جميع الخلايا العصبية والخلايا الساندة الموجودة في الجهاز الهضمي من المريء إلى الشرج، والتي تتحكم في مستجيبات الجهاز الهضمي من الجهاز العضلي، الغدد الإفرازية بالإضافة إلى الأوعية الدموية، فهو عبارة عن جزء من أجزاء الجهاز العصبي الذاتي الخاص فقط بالجهاز الهضمي.[١٠]
أجزاء الجهاز العصبي الودي
يتكون هذا الجهاز من نوعين من العصبونات تعمل على نقل الإشارة للخلية المستهدفة، الأولى عبارة عن العصبونات السابقة للعقدة والتي تنشأ في جذع الدماغ أو الحبل الشوكي، والأخرى عبارة عن العصبونات التالية للعقدة وتقع خارج الجهاز العصبي المركزي على العكس من النوع الأول، إحدى أهم مكونات الجهاز العصبي الودي عبارة عن النواقل العصبية والتي تتواجد في حويصلات العصبونات وترتبط بمستقبلات خاصة فيها لتقوم بنقل الإستجابة على شكل إشارات، حيث يتم استخدام الأستيل كولين كناقل عصبي في العصبونات السابقة للعقدة والناقل العصبي نورإبينفرين في العصبونات التالية للعقدة، كما تتواجد العقدة الودية بعيدًا عن العضو المستجيب، على العكس من العقدة اللاودية التي تكون أقرب إلى الأعضاء المستهدفة والمستجيبة وقد تكون في أحيان كثير داخلها.[١١]
أجزاء الجهاز العصبي اللاودي
يتكون الجهاز العصبي اللاودي من الجهاز العصبي القحفي والذي يحتوي على مجموعة من الأعصاب القحفية هي الأعصاب الحركية مثل العصب المحرك للعين، الأعصاب الوجهية، الأعصاب البلعومية، الأعصاب المبهمة بالإضافة إلى الأعصاب اللسانية، كما تشكل النواقل العصبية جزء مهم من أجزاء الجهاز العصبي اللاودي وعادةً يكون الناقل الرئيس عبارة عن الأستيل كولين في العصبونات السابقة للعقدة والعصبونات التالية للعقدة، إلّا أنَّه يميل عادةً لأن يكون الناقل العصبي عبارة عن نورإبينفرين في العصبون التالي للعقدة، كما إنَّ الجهاز العصبي اللاودي يتكون من نوعين من العصبونات، وهي العصبونات السابقة للعقدة والعصبونات التالية للعقدة التي تعد العصبونات المتصلة بالعضو المستجيب.[١٢]
وظائف الجهاز العصبي الذاتي
يربط الجهاز العصبي الذاتي الأعضاء الداخلية بجذع الدماغ أو الحبل الشوكي ويتم التواصل عبرها بواسطة مسارات تعتمد على النواقل العصبية بالإضافة إلى الإشارات الكيميائية، حيث ينقسم الجهاز العصبي الذاتي إلى جزئين، هما الجهاز العصبي الودي والجهاز العصبي اللاودي، وتختلف النواقل العصبية التي تعمل كمسار لتوصيل الإشارات وفقًا للجهاز العصبي الفعّال اعتمادًا على الحالة، حيث إنَّ الناقل العصبي الذي يتم إفرازه للتحكم في الجهاز العصبي الودي عبارة عن النورإبينفرين ويعمل على تحفيز الجسم وهذا ما يتناسب مع وظيفة الجهاز العصبي الودي، أمّا الجهاز العصبي اللاودي يتم التحكم فيه عن طريق إفراز الناقل العصبي أستيل كولين، ويقوم بتثبيط أو جعل الجسم أبطأ، وهذا يتناسب مع وظيفة الجهاز العصبي اللاودي، وبهذه الطريقة يتحكم الجهاز العصبي الذاتي بعدة عمليات داخلية لاإرادية، حيث تشمل وظائف الجسم اللاإرادية التي يتم التحكم فيها ما يأتي:[٩]
- الهضم.
- معدل ضربات القلب.
- التبول والتغوط.
- ضغط الدم.
- تغيرات حدقة العين.
- معدل التنفس في الجهاز التنفسي.
- الاستجابة الجنسية.
- درجة حرارة الجسم.
- عمليات الأيض.
- التوازن الكهربائي.
- التحكم في إنتاج سوائل الجسم مثل اللعاب والعرق.
- الاستجابة المتعلقة بالعواطف.
التنبيهات الودية
يعمل الجهاز العصبي الودي على إرسال تنبيهات ودية في حالة الطوارئ أو الحالات التي يتعرض فيها الجسم إلى أمر مفاجئ وتُعرف هذه الاستجابة بتفاعل المحاربة أو الكر والفر fight or flight، كالتعرض لأمر مخيف، ويرافق هذه الإشارات عدة تغيرات جسمية منها ارتفاع معدل ضربات القلب، تغذية أجزاء الجسم بكمية أكبر من الدم من الوضع الطبيعي، كما إنَّه يتسبب في إفراز هرمون الأدرينالين من الغدة الكظرية الموجودة أعلى الكلى والتي تُسهم بشكل كبير في تزويد العضلات بقوة عالية خاصة في الاستجابة البيئية المحيطة كالهروب مثلًا،[١٣] ومن التغيرات الأخرى التي ترافق الجهاز العصبي الودي هي توسّع حدقة العين، استرخاء المثانة وجميع هذه التغيرات عبارة عن تنبيهات ودية للجسم لتسريع استجابته وتحركه، على العكس من الجهاز العصبي اللاودي، إذ يعد كل منهما جهاز معاكس لعمل الآخر ولكن ذو وظائف تكميلية شاملة لحفظ وتحسن حياة الكائن الحي.[٩]
التنبيهات اللاودية
ترتبط التنبيهات اللاودية بالجهاز العصبي اللاودي والذي يعمل في الوضع الطبيعي للجسم أي في حالة الراحة وتعتمد آلية عمله على جعل استجابة الجسم أبطأ، ومن الأمثلة التي ترافق وظيفة الجهاز العصبي اللاودي هي حركة الجهاز الهضمي بشكل طبيعي ليتمكن من هضم الطعام وبالتالي حصول الجسم على العناصر الغذائية المفيدة،[١٣] كما يعمل على تضييق حدقة العين، التحكم في المثانة بالإضافة إلى التحكم في معدل ضربات القلب، كما إنَّ التنبيهات الودية والتنبيهات اللاودية هي عبارة عن آلية عمل متعاكسة تتحكم في وظائف الجسم وفقًا للحالة المحيطة، مثال على ذلك ما يحدث عند التعرض للخطر أو حالة مخيفة أو طارئة فيقوم الجهاز العصبي الودي بتوفير جميع التبيهات الودية اللازمة عن طريق تسريع وتحفيز الجسم لاستجابة معينة كالهروب مثلًا أو المواجهة، وعلى العكس من ذلك، فإنَّ الجهاز العصبي اللاودي يعمل على تثبيط الجسم وجعله أبطأ بعد زوال الخطر أو الحالة الطارئة وبالتالي عودة الجسم إلى الوضع الطبيعي.[٩]
تنبيهات الجهاز العصبي الذاتي
إنَّ الجهاز العصبي الذاتي عبارة عن جزء من الجهاز العصبي الطرفي ويتحكم بجميع الاستجابات اللاإرادية، على العكس من الجهاز العصبي الجسدي الذي يندرج أيضًا تحت الجهاز العصبي الطرفي ويقوم بالتحكم بجميع استجابات الجسم الإرادية، كما إنَّ أجزاء الجهاز العصبي الذاتي الودية واللاودية هي المسؤولة عن إصدار تنبيهات الجهاز العصبي الذاتي وفقًا للحالة المحيطة أو الداخلية بطريقة متعاكسة،[٦] حيث تتنج تنبيهات الجهاز العصبي الذاتي لأعضاء وأجزاء معينة منها العضلات الهيكيلة والعضلات القلبية والغدد وذلك عن طريق خلايا عصبية،[١٤] كما إنَّ هذه التبيهات تؤدي إلى تغيرات فسيولوجية في الجسم مثل التغيرات التي تحدث على الجهاز الهضمي أو الجهاز التناسلي، تغير معدل ضربات القلب،ضغط الدم، حدقة العين أو تغيرات في الأوعية الدموية وذلك استجابة للمؤثرات الداخلية والخارجية.[١٥]
الأمراض الشائعة التي قد تصيب الجهاز العصبي الذاتي
إنَّ الجهاز العصبي بشكل عام محمي جدًا ويتم المحافظة عليه من قِبل أجزاء أخرى في الجسم نظرًا لأهميته الكبرى، حيث تقوم عظام الجمجمة بحماية الدماغ، كما إنَّ الحبل الشوكي محمي بواسطة فقرات العمود الفقري وأغشية رقيقة وجميعها محمية أيضًا بواسطة سائل شفاف يُعرف بالسائل النخاعي، وعلى الرغم من ذلك فإنَّ بعض الاضرابات تؤدي إلى تلف أجزاء الحماية والوصول إلى أجزاء الجهاز العصبي والحاق الضرر بها، وذلك ما يحدث على أساس أنَّ أجزاء الجهاز العصبي كغيرها من الأجزاء، من الممكن أن تُصاب بالعديد من الاضطرابات والأضرار، وتشمل هذه الأمراض ما يأتي:[١٦]
- الالتهابات، مثل؛ التهاب السحايا، التهاب الدماغ وشلل الأطفال ويُعرف أيضًا بالتهاب سنجابية النخاع.
- مشاكل جسدية، مثل؛ شلل بيل، تعرض الجزء للإصابة أو الضرر بالإضافة إلى متلازمة النفق الرسغي.
- حالات مرضية، مثل؛ مرض باركنسون، مرض الزهايمر بالإضافة إلى التصلب المتعدد.
- مشاكل في الأوعية الدموي، مثل؛السكتات الدماغية، نوبة إقفارية بالإضافة إلى الورم الدموي تحت الجافية، وهو عبارة عن حالة مرضية تنتج عادة بعد تعرض الرأس لصدمة أو إصابة وتنتج بسبب تجمع الدم خارج الدماغ.
من الممكن اتباع بعض الإجراءات وإحداث بعض التغيرات اليومية لحماية الجهاز العصبي وتعزيزه، لأنَّه كأي جزء آخر يحتاج إلى الراحة والنوم والعلاج، وتشمل الطرق المتبعة لتعزيز صحة الجهاز العصبي وحمايته ما يأتي:[١٦]
- النوم المنتظم.
- الغذاء الصحي والمتوازن الذي يحتوي على أطعمة غنية بأحماض أوميغا 3 مثل الأسماك الدهنية كسمك السلمون أو سمك التونة أو سمك الرنجة أو سمك الماكريل.
- الابتعاد عن التوتر لأنَّه يؤثر بشكل كبير على صحة الدماغ، ويمكن التقليل منه عن طريق ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، توفير الراحة اللازمة للجسم، الاستمتاع بقضاء الوقت مع الأصدقاء والعائلة بالإضافة إلى ممارسة أنشطة الإسترخاء مثل التأمل أو اليوجا.
أورام الجهاز العصبي
إنَّ أورام الجهاز العصبي المركزي عبارة عن مجموعة متنوعة من الأورام التي قد تصيب الدماغ أو جذع الدماغ أو النخاع الشوكي أو البطانة العصبية،[١٧] كما إنَّ الأورام الخبيثة التي تصيب الجهاز العصبي تتميز بكونها سريعة النمو بالإضافة إلى قدرتها على الانتشار وغزو الأعضاء بشكل كبير،[١٨] ومن الممكن أن تنشأ أورام حميدة أيضًا إلّا أنَّ الأورام جميعها بأنواعها تحتاج إلى علاج، ومن الأمثلة على الأورام التي تصيب الدماغ والحبل الشوكي ما يأتي:[١٩]
الأورام النجمية
عبارة عن ورم أولي يصيب الدماغ ويظهر على شكل خلايا نجمية، وهي عبارة عن خلايا دبقية تُسهم في تعزيز الخلايا العصبية في الدماغ والحفاظ على صحتها، وتشمل بعض الأورام النجمية ما يأتي:[١٩]
- ورم جذع الدماغ الدبقي.
- الورم النجمي الصنوبري.
- الورم النجمي شعري الخلايا.
- الورم النجمي المنتشر.
- ورم نجمي كشمي أو كما يُعرف بالورم الأرومي الدبقي متعدد الأشكال.
- الورم الأرومي النخاعي.
الأورام قليلة التغصن
عبارة عن أورام أولية تصيب الدماغ بدايةً عن طريق خلايا دبقية تٌعرف بالخلايا قليلة التغصن، فعلى الرغم من أنَّها تُسهم في تعزيز صحة الخلايا العصبية إلّا أنَّها قد تكون سبب لإنتاج الأورام، وتشمل درجاتها ما يأتي:[١٩]
- ورم الدبقيات قليلة التغصن: حالة مرضية يمكن الشفاء منها، كما إنَّها تتصف بنموها البطيء وندرة انتشارها في الأنسجة المجاورة.
- ورم الدبقيات قليلة التغصن الكشمي: حالة مرضية لا يمكن علاجها عادةً، كما إنَّها تتصف بانتشارها بشكل كبير وبسرعة في الأنسجة المجاورة، كما تظهر الخلايا السرطانية في هذا النوع مختلفة عن الخلايا الطبيعية.
أورام البطانة العصبية
عبارة عن إحدى الأورام الأولية التي تبدأ من الخلايا التي تبطن الفراغات المليئة بالسوائل في الدماغ والحبل الشوكي، حيث يشمل هذا النوع من الأورام عدة درجات، إحداها الورم البطاني العصبي من الدرجة الأولى والثانية والذي ينمو على شكل خلايا تشبه الخلايا الطبيعية، والآخر عبارة عن الورم البطاني العصبي الكشمي من الدرجة الثالثة، حيث يكون هذا النوع أكثر حدة من النوعين الأول والثاني عدا عن أنَّه ينتشر بسرعة ويكون مشابه في نموّه للخلايا الطبيعية.[١٩]
الأورام الدهليزية
إحدى الأورام العصبية الليفية من النوع الثاني، وهي عبارة عن أورام تنمو في العصب القحفي الثامن، وهي عبارة عن الأعصاب المسؤولة عن إشارات السمع والتوازن بين الأذن والدماغ، حيث ينقسم العصب القحفي إلى جزئين، إحداهما الجزء الدهليزي المسؤول عن التوازن، والجزء السمعي المسؤول عن السمع، وعندما يُصاب هذا العصب بتلف أو ضرر ما فإنَّ الكشف عنه يكون بواسطة التصوير بالرنين المغناطيسي، أمّا عن الإشارات الدالة على إصابته بضرر معين فتشمل؛ طنين في الأذن، فقدان السمع بالإضافة إلى مشاكل في التوازن.[٢٠]
الأورام السحائية
إحدى الأورام العصبية الليفية من النوع الثاني والتي تعد ثاني أكثر الأورام من نفس النوع شيوعًا، كما إنَّها تكون عادةً أورام حميدة، حيث ينشأ هذا الورم من البطانة التي حول الدماغ وبالتالي يسبب ضغط على الدماغ والحبل الشوكي، ويرافق هذا النوع من الأورام عدة أعراض منها الصداع، النوبات بالإضافة إلى ضعف في الجسم، والعديد من الأنواع الأخرى التي تندرج تحت فئة الأورام العصبية الليفية من النوع الثاني، والتي تؤثر على الدماغ أو الحبل الشوكي.[٢٠]
المراجع
- ^ أ ب "Autonomic nervous system", www.britannica.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Self-organization in the nervous system", www.sciencedirect.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Self-Representation in Nervous Systems", www.researchgate.net, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Self-Representation in Nervous Systems", science.sciencemag.org, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب "Self-organization in the nervous system", www.frontiersin.org, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب "Nervous system", www.betterhealth.vic.gov.au, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Category:Anatomy", ethw.org, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Nervous system", www.britannica.com, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب ت ث "What Is the Autonomic Nervous System?", www.verywellmind.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Enteric Nervous System", www.sciencedirect.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "The autonomic nervous system", www.britannica.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Introduction to the Nervous System", www.sciencedirect.com, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب "Brain and Nervous System", www.rchsd.org, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Fight or Flight: The Sympathetic Nervous System", www.livescience.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Nervous system", www.sciencedaily.com, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب "What Is Your Nervous System?", www.webmd.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Central Nervous System Tumor", www.sciencedirect.com, 2020-06-26. Edited.
- ↑ "Chapter 14NERVOUS SYSTEM TUMORS", www.ncbi.nlm.nih.gov, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Adult Central Nervous System Tumors Treatment (PDQ)Patient Version", www.cancer.gov, 2020-06-26. Edited.
- ^ أ ب "Nervous System Tumors", nfcenter.wustl.edu, 2020-06-26. Edited.