قد تفيدك الأقراص المنومة عند إصابتك بالأرق بسبب الإجهاد أو السفر أو الاضطرابات الأخرى. لحالات الأرق طويل الأمد، فإن التغييرات السلوكية المكتسبة من خلال العلاج السلوكي هي عادةً الحل الأفضل.
إذا كانت لديك دائمًا مشكلة في بدء النوم أو الاستمرار في النوم، وهي حالة تُسمى الأرق، فحدد موعدًا طبيًا مع الطبيب. يعتمد العلاج على سبب حدوث الأرق. ففي بعض الأحيان، يمكن العثور على سبب كامن مثل حالة طبية أو اضطراب متعلق بالنوم وعلاج هذا السبب الكامن، وهذا النهج أكثر فاعلية بكثير من علاج أعراض الأرق وحدها.
وبوجه عام، تشكل التغيرات السلوكية المكتسبة من خلال العلاج السلوكي المعرفي أفضل علاج للأرق المستمر. ومن المحتمل أيضًا أن يفيدك النوم وفقًا لجدول زمني منتظم وممارسة الرياضة بانتظام وتجنب تناول الكافيين في أوقات متأخرة من اليوم وتجنب أخذ قيلولة في فترة النهار والنجاح في السيطرة على التوتر. ولكن هناك أوقات قد تساعدك فيها إضافة الأقراص المنومة التي تُصرف بوصفة طبية في الحصول على المزيد من الراحة اللازمة.
تصحب كل الأقراص المنومة التي تُصرف بوصفة طبية مخاطر، خاصةً بالنسبة إلى الأشخاص المصابين بمشكلات طبية معينة مثل مرض الكبد أو الكلية، وكذلك البالغين الأكبر سنًا. لذلك تحدث مع الطبيب دائمًا قبل تجربة أي علاج جديد للأرق.
فيما يلي معلومات عن بعض أنواع الأقراص المنومة التي تُصرف بوصفة طبية الأكثر شيوعًا في الوقت الحالي.