محتويات
الحرارة الداخلية هي حالة قد تصيب الصغار والكبار، ومن الممكن لمضاعفاتها أن تكون خطيرة إذا لم يتم التعامل معها بشكل صحيح. أهم المعلومات حولها من هنا.
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي قد تحفز الإصابة بالحرارة الداخلية (Fever) وهناك العديد من الخطوات التي يمكن اتباعها لعلاجها، كل هذا وأكثر فيما يأتي:
الحرارة الداخلية
تشكل الحرارة رد فعل من دفاعات الجسم اتجاه عدوى أو مرض ما، إذ يساعد ارتفاع درجة حرارة الجسم على زيادة مستويات المواد المقاومة للبكتيريا والالتهاب في مجرى الدم.
وتدل الحرارة الداخلية على وجود خلل ما في الجسم، وقد تكون مضاعفاتها أخطر من الحرارة بحد ذاتها إن لم يتم تداركها وعلاجها في الوقت المناسب.
أسباب الحرارة الداخلية
هذه مجموعة من الأسباب والأمراض التي قد تؤدي للحرارة الداخلية:
- مئات السلالات الفيروسية والبكتيرية والطفيليات، والتي قد تسبب أمراضًا مثل: الملاريا (Malaria)، الإنفلونزا، والإيدز (Aids)، والإسهال، ومشاكل الجهاز التنفسي.
- التعرض لصدمة قوية، مثل؛ الخضوع لعملية جراحية، أو التعرض لنوبة القلبية، أو الإصابة بالحروق.
- بعض الأمراض المزمنة التي قد تسبب التهابات، مثل؛ التهاب المفاصل الروماتويدي.
- أنواع معينة من مرض السرطان.
- تعرض الأنسجة للتلف، نتيجة؛ جرح، أو التهاب، أو نزيف دموي حاد.
- أمراض أخرى مثل: التهاب الجلد، والذئبة، وخلل الغدة الدرقية، وأمراض الأيض، والنقرس (Gout).
- استعمال أنواع معينة من الأدوية أو المواد المخدرة، مثل: المضادات الحيوية، أو الكوكايين.
أعراض الحرارة الداخلية
إن الحرارة الداخلية وسخونة الجسم هي عرض بحد ذاته، وقد تترافق الحرارة الداخلية مع أعراض أخرى تتمثل في الآتي:
- درجة حرارة أعلى من 38 درجة مئوية للأطفال والبالغين.
- القشعريرة والارتجاف.
- تعرق مفرط مستمر أو متقطع.
- شعور بالضعف والوهن العام (Fatigue) أو الدوار.
- احمرار في الجلد.
- خفقان في القلب.
- شعور بالنعاس.
- ألم في المفاصل وآلام في الجسم.
- فقدان للشهية.
- ضعف التركيز.
- ألم في العيون.
- الاكتئاب.
- الصداع.
وإذا تجاوزت درجة الحرارة 40 درجة مئوية، فقد تشمل الأعراض الظاهرة أمورًا أخرى مثل: الهلوسة، والتشنجات، والارتباك.
طرق قياس حرارة الجسم
للتأكد من وجود حرارة داخلية (الحمى)، تستطيع القيام بأخذ درجة حرارة الجسم بإحدى الطرق التالية:
- قياس درجة الحرارة من الإبط، وهنا تكون القراءة عادة أقل دقة من قراءة الحرارة المأخوذة عبر الفم أو الشرج.
- قياس درجة الحرارة من الأذن، وهنا قد يسبب تراكم شمع الأذن أو عدم إدخال ميزان الحرارة بشكل صحيح الحصول على قراءة غير دقيقة.
- قياس درجة الحرارة من الشرج، وهي أكثر الطرق دقة، وينصح بها بشكل خاص للأطفال دون عمر 3 سنوات.
- قياس درجة الحرارة من الفم، وهي إحدى الطرق التي توفر عادة نتائج دقيقة كما الشرج ولكن شرط أن لا يكون الشخص قد تناول أي شيء ساخن قبل أخذ القياس بمدة 15 دقيقة على الأقل.
علاج الحرارة الداخلية
يجب عرض الأطفال الصغار (3 سنوات أو أصغر) على الطبيب دومًا عند إصابتهم بالحرارة الداخلية، أما البالغين والأطفال الأكبر سنًا (تبعًا لحالتهم) فمن الممكن خفض حرارتهم عبر اتباع الطرق والإرشادات التالية:
- أخذ أدوية خافضة للحرارة.
- شرب كميات كافية وجيدة من السوائل لمنع إصابة المريض بأي جفاف قد ينتج عن الحرارة.
- تبريد الغرفة ووضع قطعة قماش مبللة على جبين المريض.
- نزع بعض قطع الثياب التي يرتديها المريض.
- تناول أطعمة سهلة الهضم فقط.
- على المريض أن ينال قسطًا كافيًا من الراحة، فأي نشاط جسدي قد يرفع درجة الحرارة أكثر.
أما إذا كان السبب في الحرارة الداخلية أمراض معينة، أو تناول أدوية، أو حتى مخدرات، عندها يجب استشارة الطبيب فورًا ودون انتظار.
حمام بارد أم ساخن لخفض الحرارة؟
عند علاج الحرارة الداخلية عليك الانتباه إلى أن أخذ حمام بارد جدًا قد يتسبب في قشعريرة الجسم، الأمر الذي قد يؤدي لمحاولة الجسم رفع حرارته بعد أكثر لزيادة الدفء، لذا لا يفضل منح المريض حمامًا شديد البرودة.
ينصح بمسح جسم المريض بفوطة مبللة بماء دافئ قليلًا، وعندما يتبخر الماء عن سطح الجلد فإن هذا سوف يحفز الجسم على خفض حرارته.
متى عليك استشارة الطبيب؟
في حال ظهور أي من الأعراض التالية مع الحمى، يجب استشارة الطبيب وبشكل فوري:
- تصلب وتشنج في الرقبة.
- تورم في المفاصل.
- ألم في البطن أو الصدر.
- مشاكل في التنفس.
- سعال وصداع حاد.
- حرقان في البول.
- حرارة داخلية مرتفعة ولا تنخفض لمدة 3 أيام متتالية.
- فقدان الوعي.
- التشنجات.