سنشير من خلال المقال الآتي عن أبرز الطرق المتبعة من أجل الحفاظ على صحة المسنين وكبار السن.
سنتحدث من خلال المقال الآتي عن طرق الحفاظ على صحة المسنين:
الحفاظ على صحة المسنين
عملية الشيخوخة تنطوي في أغلب الحالات على المعاناة والأمراض المختلفة التي بعضها تكون خطيرة ومزمنة، مثل: مرض السكري، والخرف، والباركنسون، وأمراض القلب المختلفة، والسرطان، وغير ذلك، بالإضافة إلى ذلك فإن العديد من المسنين يعانون من آلام بسبب أو بدون سبب سريري لذلك، ومن المهم أن نذكر أنه مع تقدم العمر تحدث تغيرات دراماتيكية سلبية في صحة المسنين، وذلك في كل من الآتي:
- تكوين الجسم.
- الوزن.
- عمل الدماغ.
- الحالة المزاجية.
- مستوى الحركة اليومي.
إن الكثير من دور الرعاية بما فيها دور المسنين لا يحرصون بالفعل على تطبيق توصيات المنظمات المهنية الرائدة في العالم، مع أنه كلما بدأنا باتباع السلوك الصحيح من حيث نمط الحياة الصحي في سن مبكرة أكثر فبالتالي فإن النتائج وتحقيق أهداف التدريب ستكون أفضل عند الوصول إلى عمر الشيخوخة.
لذلك لا بدّ من متابعة الرياضة من عمر صغير، كما تجدر الإشارة إلى أنه عند إجراء مقارنة بين النساء والرجال في سن الشيخوخة فإن متوسط العمر المتوقع للنساء بشكل عام هو أعلى وهذا لأسباب مختلفة.
إن الأداء البدني الاجتماعي، والأداء الحسي تُعد المكونات الأساسية للنمط الظاهري في صحة المسنين للشيخوخة الصحية، وتحسين نوعية الحياة في سن الشيخوخة مهم جدًا خاصة بالنسبة للنساء فمن المهم الحرص على دمج الأداء البدني الاجتماعي والحسي.
طرق الحفاظ على صحة المسنين
تتعدد الطرق التي من الممكن من خلالها الحفاظ على صحة المسنين، ومن أهم طرق الحفاظ على صحة المسنين:
- اعتماد نمط حياة صحي.
- الإكثار من النشاط البدني وممارسته بانتظام.
- الحفاظ على الأداء الوظيفي.
- الحصول على التطعيمات اللازمة لكبار السن في عمر الشيخوخة.
الهدف في معظم حالات من أجل الحفاظ على صحة المسنين هو ليس الشفاء من المرض، وإنما بالأساس التقليل الكبير من الأدوية المستخدمة، وتحسين نوعية الحياة، كما أن الاهتمام يجب أن يكون على نوعية حياة الإنسان.