محتويات
أبرز التفاصيل حول الحمل الثاني بعد تسمم الحمل، وأهم النصائح والمعلومات القيمة تجدها في المقال الآتي.
بعد التعرض لمشكلات ومخاطر ناتجة من تسمم الحمل الأول قد يكون لديكِ بعض المخاوف والتساؤلات حول الحمل الثاني بعد تسمم الحمل، تجدين الإجابة على استفساراتك، والعديد من المعلومات القيمة في المقال الآتي:
الحمل الثاني بعد تسمم الحمل
يرجح الأطباء أن نسبة الاصابة بتسمم الحمل الثاني قد تتراوح بين 5% و80%، وذلك بناءً على وقت حدوث التسمم ومدى تأثيره بالإضافة إلى عوامل الخطر لديكِ، مما يعني أنه إذا عانيت من تسمم الحمل أثناء الحمل الأول فمن المرجح إصابتك به مرة أخرى، ويجدر التنبيه أن مخاطر تسمم الحمل سوف تقل بشكل عام في الحمل الثاني مقارنةً بالحمل الأول.
ومن الجدير بالذكر أنه في حال كان الحمل الثاني من نفس الزوج فإن خطرالإصابة بتسمم الحمل الثاني سينخفض نتيجة تعرض الأم المتكرر لمستضدات (Antigen) معينة من نفس الزوج.
ما هي الفترة المناسبة للحمل الثاني بعد تسمم الحمل؟
ينصح الأطباء بالانتظار لمدة سنة ونصف على الأقل ما بين الحمل الأول والحمل الثاني بعد تسمم الحمل.
إذ لوحظ أنه عندما تكون الفترة قصيرة بين الحملين يزداد خطر إصابتك بتسمم الحمل وخطر الولادة المبكرة، ومن المرجح أن يعاني الأطفال الخدج من مشكلات صحية مقارنًة بالرضع المولودين في الوقت المحدد.
لذا يُنصح الأطباء بإعطاء جسمك وقت كافي للاستراحة والتعافي من الحمل الأخير، إذ يمكنك استخدام وسائل منع الحمل الفعالة التي سيحددها طبيبك بناءً على وضعك الصحي، ومن أهمها الآتي:
- اللولب بأنواعه المختلفة.
- حبوب منع الحمل.
- الواقي الذكري.
يجب الانتباه أنه في حال كان عمرك أكبر من 35 عامًا أو في حال تعرضتِ للإجهاض المسبق أو ولادة جنين ميت يجب عليكِ إخبار طبيبك ليقوم بتحديد الفترة المناسبة، إذ أنه قد يكون مدة انتظار سنة ونصف على الأقل غير كافي لتجنبك تسمم الحمل الثاني.
ما هي العوامل التي تزيد خطر الإصابة بتسمم الحمل الثاني؟
إصابتك ببعض المشكلات الصحية يزيد من خطورة تعرضك لتسمم في حملك الثاني، وإليك أبرزهم:
- الحمل بتوائم ثنائية أو ثلاثية.
- ارتفاع ضغط الدم المزمن، أو تعرضك لارتفاع ضغط الدم في الحمل المسبق.
- الإصابة بداء السكري النوع الأول أو النوع الثاني.
- السمنة.
هل يمكن الوقاية من تسمم الحمل؟
تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الأطعمة التي تحتوي على الأحماض الأمينية مثل: الأرجنين (L-arginine) والفيتامينات المضادة للأكسدة تقلل من خطر الإصابة بمقدمات تسمم الحمل لدى النساء اللواتي تكون نسبة الإصابة بتسمم الحمل الثاني لديهن مرتفعة.
ويساعد الالتزام بالذهاب إلى المواعيد التي يحددها طبيبك من أفضل الطرق للحفاظ على صحتك أنت وطفلك طوال فترة الحمل، حيث سيقوم الطبيب بمتابعتك بشكل دوري عن طريق اتباع الخطوات الآتية:
-
الفحوصات الدورية
إليك أبرز الفحوصات الجسدية والمخبرية التي سيقوم طبيبك بالتحقق منها:
- ضغط الدم.
- فحص مستويات البروتين في البول.
- فحص الدم الشامل.
- نمو طفلك ووزنه.
-
حمية غذائية مناسبة
يقوم طبيبك بمراجعة نظامك الغذائي للتأكد من حصولك على قدر كافي من الخضروات والفواكه، وقد يطلب منك تناول المزيد من الكالسيوم وتقليل نسبة الأملاح في طعامك إذا لاحظ ارتفاع ضغط الدم لديكِ.
-
وصف الأدوية المناسبة
قد يوصي طبيبك بتناول الأسبرين بجرعات محددة؛ لمنع تسمم الحمل أثناء الحمل الثاني.
ويجدر الإشارة إلى أنه يجدر بكِ عدم إهمال مراجعة طبيبك وتناول أدوية أو مكملات عشبية بناءً على تجارب غيرك؛ لأن طبيبك يقوم باختيار ما يراه مناسبًا وآمنًا لوضعك الصحي.