الحمل الضعيف إليك أبرز المعلومات عنه

فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن الحمل الضعيف:

ما هو الحمل الضعيف؟

هو الحمل المُهدد بالإجهاض بأي وقت، وتنتج هذه الحالة بسبب انخفاض مستويات هرمون الحمل (HCG)، فغالبًا لا تتضاعف مستويات هرمون الحمل لدى الحامل، ومن الممكن أن تتناقص حتى.

خلال الحمل يقوم جسم المرأة بإفراز هرمون الحمل، وذلك من أجل تغذية البويضة المخصبة في جدار الرحم، وخلال الفترة الأولى من الحمل يرتفع مستوى هذا الهرمون بشكل كبير، لكن في حال كان الحمل ضعيفًا فإن مستوياته تكون منخفضة.

يتم اكتشاف الحمل الضعيف عن طريق فحص هرمون الحمل، وفي حال ثبوت انخفاض في مستويات هرمون الحمل يقوم الطبيب بتحديد موعد آخر بعد يومين أو اثنين من أجل إعادة الفحص مجددًا والتحقق من مستويات هرمون الحمل.

إن لم يتضاعف مستوى هرمون الحمل لدى الحامل بعد 48 - 72 ساعة، يكون هناك خطر كبير على الحمل.

الجدير بالذكر أنه لا يعني انخفاض مستوى هرمون الحمل حتمية الإجهاض، ففي بعض الأحيان قد يستمر الحمل على الرغم من انخفاض هرمون الحمل.

أسباب ضعف الحمل

أسباب الحمل الضعيف هي ذاتها أسباب انخفاض هرمون الحمل، وتمثلت هذه الأسباب في الآتي:

1. خطأ في حساب أسابيع الحمل

في بعض الحالات قد يكون مستوى هرمون الحمل المنخفض دليلًا على أن الحمل مبكر جدًا.

بشكل عام يتم حساب عمر الجنين من موعد آخر دورة شهرية للحامل، لذا من الممكن حدوث بعض الخطأ في هذا.

هذا يعني أن انخفاض مستوى هرمون الحمل قد يشير إلى أن الحمل مبكر أي أصغر من عمر 6 أسابيع تقريبًا، وفي هذه الحالة يطلب الطبيب من الحامل الخضوع لفحص الأشعة فوق الصوتية من أجل تحديد عمر الجنين.

2. معاناة الجنين من مشكلات صحية

عندما يُعاني الجنين من مشكلات صحية عديدة، فإن تطوره لا يكتمل وبتالي فهو جنين غير مكتمل، وهذه المشكلة تؤدي إلى انخفاض هرمون الحمل لتزداد فرصة حدوث الإجهاض، والذي يُعرف بأنه قد تم خسارة الجنين قبل الأسبوع العشرين.

انخفاض مستوى هرمون الحمل يعني أنه سيحدث الإجهاض قريبًا أو أن الجنين ميت في الرحم، وقد تترافق مع هذه الحالات الأعراض الآتية:

• نزيف مهبلي.
• تشنجات في منطقة البطن.
• وجود كتل دموية مع النزيف المهبلي.
• توقف أعراض الحمل التي كنت تشعرين بها.
• وجود إفرازات مهبلية بلون أبيض مائل إلى الزهري.

3. كيس الحمل الفارغ

أحيانًا من الممكن أن تواجه الحامل ما يُعرف باسم كيس الحمل الفارغ، وهو حمل تم فيه تلقيح البويضة وانغراسها في جدار الرحم إلا أن نموها وتطورها لم يكتمل.

في هذه الحالة لا ترتفع مستويات الحمل وتكون منخفضة مما يُشير إلى وجود الحمل الضعيف.

4. الحمل خارج الرحم

الحمل خارج الرحم هو ذاك الحمل الذي يشمل بويضة مخصبة تنغرس في قناة فالوب، ويعد هذا النوع من الحمل خطيرًا جدًا.

من الممكن أن يترافق هذا الحمل مع بعض الأعراض المختلفة عن الحمل الطبيعي، لتشمل ما يأتي:

• ألم شديد في البطن أو الحوض والذي يزداد مع الحركة.
• نزيف مهبلي غزير.
• ألم في منطقة الكتف.
• ألم خلال عملية الجماع.
• دوار أو إغماء.

يجدر التنويه أنه في بعض الأحيان لا يوجد سبب يؤدي إلى الحمل الضعيف أو انخفاض هرمون الحمل.

متى يجب استشارة الطبيب؟

من الضروري أن تقوم المرأة الحامل باستشارة الطبيب على الفور في حال ظهور الأعراض الآتية، فهي تدل على الحمل الضعيف:

• نزيف مهبلي يصبح أكثر غزارة.
• تشنجات شديدة في منطقة البطن أو الحوض.
• ضعف شديد في الجسم.
• ألم شديد يتفاقم في منطقة أسفل الظهر.
• ترافق أي من الأعراض السابقة مع ارتفاع في درجة حرارة الجسم.