الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة

كتابة:
الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة

هل يمكن الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة؟ تعرف على كافة المعلومات حول الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة في هذا المقال.

سنتعرف فيما يأتي على إمكانية الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة:

الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة

لا تواجه معظم النساء المصابات بالبطانة المهاجرة مشكلات في الحمل بشكل طبيعي أثناء المرض، لكن قد تحتاج بعضهنّ إلى الحصول على العلاج بطرق مختلفة لتتمكن من الحمل، ويعتمد ذلك على مرحلة وشدة أعراض الحالة الطبية، إذ تقدر نسبة النساء اللواتي يعانين من العقم بسبب البطانة المهاجرة 40%.

تساعد العلاجات المختلفة في التخفيف من أعراض البطانة المهاجرة عند النساء وتزيد من فرصة الحمل لديهن، لكن لا يوجد علاج نهائي لهذا المرض يمكنه ضمان إمكانية حدوث الحمل بنسبة 100%.

تعتمد فرص نجاح الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة على العديد من العوامل، مثل: كمية الأنسجة التي تمت إزالتها، ومكان إزالتها، وعمر المرأة، وتعد أفضل الطرق لتقييم فرص الحمل الطبيعي بعد العلاج من البطانة المهاجرة هي مؤشر خصوبة بطانة الرحم الذي يحدده الطبيب بعد إجراء العملية الجراحية للبطانة. 

الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة بالجراحة

إليك أنواع الجراحات التي قد تستخدم لعلاج النساء المصابات ببطانة الرحم، وتزيد من فرصة الحمل لديهن:

  • تنظير البطن 

يقوم الطبيب خلال هذا الإجراء بإدخال أنبوب رفيع يحتوي على كاميرا يُدخله حتى نهاية البطن من خلال شق صغير في الجلد، يتم تمرير الليزر أو المقص أو الحرارة من خلاله للعمل على تدمير الأنسجة وإزالتها، ولتجنب شعور المرأة بالألم خلال الجراحة يتم تخديرها.

يعد هذا العلاج فعال لكنه ليس نهائيًا فقد يترك الطبيب بعض الأنسجة بالتالي تنمو من جديد وتتكرر البطانة المهاجرة.

  • شق البطن

يعمل الطبيب على إزالة الأنسجة المتصلة بالمنطقة المصابة من خلال شق الجلد الموجود على طول منطقة البكيني، ويتم إجراء هذه الجراحة عند بعض الحالات النادرة جدًا.

من الجدير بالذكر، أنه على الرغم من أن هذه الجراحات تساعد في إزالة ترسبات بطانة الرحم عن طريق الجراحة التي تقلل بدورها من أعراض الألم، وتحسن من معدلات الخصوبة عند النساء المصابات بالبطانة المهاجرة الحادة، إلا أنها غالبًا ما تعود البطانة المهاجرة للنمو مرة أخرى بعد الجراحة، ويحدث ذلك نتيجة عدم إزالته بالكامل أو لأنه يصعب تحديدها.

فرص الحمل بناءً على مراحل ما بعد علاج البطانة المهاجرة

يعتمد الحمل بعد علاج البطانة المهاجرة على مرحلة البطانة المهاجرة ونوع العلاجات الطبية المتبعة من قبل المريضة، وتتمثل فرص نجاح الحمل بناءً على مراحل علاج البطانة المهاجرة الآتية:

  • المرحلة الأولى والثانية من علاج البطانة المهاجرة

يعطى الطبيب للنساء المصابات خلال هذه المرحلتين دواء الخصوبة كلوميفين سترات (Clomiphene Citrate) بعد فترة قصيرة من بدء الدورة الشهرية لمدة خمسة أيام لتحسين احتمالية الحمل.

في حين ينتج الشريك في وقت خروج البويضة من المبيض عينة من الحيوانات المنوية في كوب معقم عن طريق الاستمناء، من ثم يتم معالجة هذه الحيوانات المنوية في معمل الخصوبة وإدخالها في رحم المرأة في وقت الإباضة بواسطة أنبوب رفيع أثناء فحص المنظار.

تشبه هذه المرحلة من العلاج اختبار عنق الرحم، وتقدر نسبة الحمل للنساء الأقل من 40 عامًا بعد هذا العلاج 10%.

  • المرحلة الثالثة والرابعة من البطانة المهاجرة

يوصي الأطباء خلال هذه المرحلتين بعلاج الخصوبة عن طريق الإخصاب في المختبر في حال عدم حدوث الحمل خلال ستة أشهر إلى عام واحد بعد العلاج الجراحي للبطانة المهاجرة المتوسطة إلى الشديدة.

تتباين احتمالية حدوث الحمل من تجربة واحدة للإخصاب في المختبر من 50% وأكثر للنساء في العشرينيات من العمر إلى 10% لدى النساء في الأربعينيات من العمر.

4202 مشاهدة
للأعلى للسفل
×