كانت اشلي تعاني من عدم انتظام في الدورة الشهرية وبعد تشخيص مشكلتها الطبية وجد بانها تعاني من مشكلة تكيس المبايض وصعوبة في الحمل، اليك قصتها:
انهارت آشلي ستوثارد- البالغة من العمر 28 عامًا، أحد سكان مدينة لييدز- عندما أخبرها الأطباء بأنها بحاجة للخضوع لعلاج إخصابي حتى تتمكن من الحمل. وحمدا لله نجحت في اجتياز الدورة الأولى من الإخصاب في المختبر الذي تحملت نفقتها إدارة الصحة القومية، وهي الآن بانتظار توأم.
“في عام 2006 بدأت أنا وزوجي جون في تجربة إنجاب طفل، عندما كان عمري يناهز 25عامًا وعلمت بحدوث شيء ما سيء عندما اكتشفت أن حملي كاذب بعد تسعة أشهر برغم أن الدورة لم تأتِ بعد”.
“أشار عليا الطبيب بالتوجه لاستشاري في مستشفى ليدز العام وقد أجرى لي عدة فحوصات أوضحت أنني مصابة بمتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات-هو مرض نسائي يصيب حافة المبيض المغطى بعدة أكياس”.
حقائق تتعلق بمتلازمة المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات:
- تؤثر مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات على ملايين النساء بالمملكة المتحدة.
- تعاني حوالي واحدة من خمس سيدات في المملكة المتحدة من مبايض متعددة الاكياس، ويعاني ما يقرب من واحد في العشرة من مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات بنسبة ما.
- تشمل أعراض مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات الدورة الغير منتظمة، مشاكل في الحمل، زيادة الوزن، نمو حب الشباب والشعر الزائد. ولذا، فإما أن تفشل عملية الإباضة لدى السيدات اللاتي يعانين من مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات أو يتم التبويض على نحو غير متكرر وذلك أحد العوامل الأساسية التي تسبب مشاكل في التخصيب.
اقرأ المزيد حول تكيس المبايض
تقول اشلي: “تعتبر مُتَلاَزِمَةُ المَبيضِ المُتَعَدِّدِ الكيسات مرضًا شائعًا إلى حد ما. كما أنه يعد أحد الأسباب الأساسية في حدوث عقم لدى النساء. يمكن للأكياس أن تتخلل عملية التبويض، لذا فإن الدورة الشهرية غير منتظمة.
وفي حالتي هذه لم أخضع لمرحلة إباضة على الإطلاق، مما تسبب في توقيف دورتي الشهرية تمامًا”.
“ أخبرني الإستشاري أنه لا يحتمل أن أخضع لحمل بشكل طبيعي، واقترح عليا أن أخضع لعلاج الإخصاب في المختبر . وكانت قائمة الانتظار لعلاج الإخصاب في المختبر على حساب إدارة الصحة القومية على مدار 18 شهر، يبدوا أنها فترة طويلة، لكن لإمكانية تجنب مخاطر العلاج يجب عليا أن أقلل من وزني الزائد لتخفيض معدل كتلة جسمي ليصل لـ30 (يقلل الوزن الزائد من فرص نجاح عمليات الإخصاب في المختبر)."
“ خسرت وزني حسب ما اقتضته الحاجة، واتخذت القرار لبدء رحلة العلاج، وفي يوليو 2009م خضعت للإخصاب في المختبر. عندما وجدنا الإخصاب في المختبر يعمل للمرة الأولى ارتعدت أنا وزوجي ولم يمض أسبوعين حتى أخبرني الأطباء بأنني حامل في توأم”.