يزيد الحمل مع وجود الرجفان الأذيني من خطر الإصابة بجلطات الدَّم. ولكن الأدوية المُستخدمة لمنع تكوُّن
الرجفان الأذيني أحد الاضطرابات الشائعة في نظم القلب. فإذا كنتِ مصابة بالرجفان الأذيني، فقد تحتاجين إلى تغيير طريقة تعاملك مع هذه الحالة المَرَضية أثناء فترة الحمل. فعلى سبيل المثال، ربما يلزمكِ تجنّب استخدام أدوية معينة أثناء الحمل.
يزيد الرجفان الأذيني أيضًا من احتمالية تكوُّن جلطات دموية في القلب. ويزيد الحمل من احتمالية تكوُّن جلطات دموية في الساقين. ويمكن أن يساعد تناول الأدوية المضادة لتخثر الدم (مضادات التخثّر) في الحد من هذه المخاطر، إلا أن استخدام بعض هذه الأدوية قد لا يكون آمنًا أثناء الحمل.
استشيري طبيبك بشأن حالتك المَرَضية والأدوية التي تتناولينها قبل حدوث الحمل، إن أمكن ذلك. فقد يؤدي الحمل إلى تفاقم الرجفان الأذيني، ومن المحتمل أيضًا أن تصابي به أثناء فترة الحمل. تحدّثي إلى طبيبك من أجل وضع خطة العلاج الأكثر أمانًا لكِ ولجنينك.