محتويات
تعرفي على أهم المعلومات المتعلقة بقدوم الدورة أثناء الرضاعة الطبيعية والنصائح الخاصة بهذا الأمر، وذلك من خلال قراءتكِ للمقال.
فلنتعرف في ما يأتي على أبرز المعلومات عن الدورة أثناء الرضاعة:
متى تعود الدورة أثناء الرضاعة؟
يمكن أن تعود الدورة الشهرية الأولى بعد 6 أسابيع من الولادة وذلك في حالة الرضاعة الطبيعية، وقد تتوقف لمدة أكثر من ذلك، أو تعود في مدة أقصر من 6 أسابيع.
أما في حالة الرضاعة الصناعية فعادةً ما تعود الدورة خلال ثلاثة أشهر بعد الولادة، ومع ذلك يختلف الأمر من امرأة لأخرى وفقًا لطبيعة الجسم والهرمونات.
تزداد احتمالية عودة الدورة الشهرية بعد الولادة بفترة قليلة في بعض الحالات، وهي:
- عدم إرضاع الطفل من الثدي أو استخدام الرضاعة الصناعية مع الرضاعة الطبيعية.
- انخفاض عدد مرّات الرضاعة الطبيعية نتيجة عدم تقبل الطفل لها أو بسبب نومه طوال الليل.
- البدء في إعطاء الطفل الأطعمة الصلبة أو البدء في فطام الطفل.
هل يمكن إرضاع الطفل خلال الدورة الشهرية؟
إن عودة الدورة أثناء الرضاعة لا تعني مطلقًا فطام الطفل، حيث أن الرضاعة أثناء الدورة الشهرية لن تُشكل خطورة على الطفل حيث يحتفظ الحليب بفوائده العديدة، لكن قد يتغير مذاقه قليلًا بسبب التغيرات الهرمونية التي تحدث في الجسم، كما يمكن أن تحدث بعض التغيرات في كمية الحليب لبضعة أيام، وبمرور الوقت سوف يستعيد الحليب كميته الطبيعية، ويعتاد الطفل على المذاق الجديد له.
تأثير الدورة الشهرية على الرضاعة الطبيعية
تأثير الدورة أثناء الرضاعة جدًا بسيط ويزول بمجرد انتهاء عدد أيام الدورة والذي يختلف من امرأة لأخرى، فتتراح المدة من 3 - 7 أيام كمتوسط حسابي لأغلب النساء.
تأثير الدورة الشهرية على الرضاعة الطبيعية يتمثل في كل من الآتي:
- طراوة الثدي والحلمة: وذلك نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الإستروجين والبروجسترون مع اقتراب وقت الإباضة وحينها سوف تشعر الأم بطراوة الثدي والحلمة.
- قلة تدفق الحليب: يمكن أن تتداخل مستويات الإستروجين المرتفعة مع إنتاج الحليب، كما أن مستويات الكالسيوم في الدم تنخفض بعد الإباضة مما يُؤدي لانخفاض إمدادات الحليب وتدفقه عبر الحلمة.
- تغير مذاق الحليب: يرجع تغير مذاق الحليب إلى ارتفاع مستويات الصوديوم والكلوريد به، بينما تنخفض مستويات اللاكتوز (سكر الحليب)، والبوتاسيوم، ليُصبح أكثر ملوحة وأقل حلاوة.
طرق التعامل مع الدورة أثناء الرضاعة
إليكِ في ما يأتي بعض النصائح التي تُساعد في التعامل مع تأثيرات الدورة أثناء الرضاعة:
1. الاستمرار في الرضاعة الطبيعية
الاستمرار في الرضاعة الطبيعية أثناء الدورة سوف يساعد في استمرار تدفق الحليب وتقليل فرص الإصابة بالتهاب الثدي والآلام المصاحبة له.
2. استخدام أداة ضخ الحليب
تساعد أداة ضخ الحليب في زيادة تدفقه عندما يصبح قليلًا خلال الدورة الشهرية، وهذه النصيحة قليلًا ما يتم اللجوء إليها بسبب قلة حدوث هذا التأثير.
3. تناول نظام غذائي متوازن
اتباع نظام غذائي صحي لا يجب أن يكون عند بدء الدورة أثناء الرضاعة فقط، وإنما يجب أن يُتبع بعد الولادة دائمًا، حيث يجب أن يحتوي النظام الغذائي للمرضعة على:
- الأطعمة الغنية بالحديد، مثل: الخضروات الورقية، واللحوم الحمراء.
- الأطعمة الأخرى التي تساعد في تدفق الحليب، مثل: الشوفان، واللوز، والشمر.
- المشروبات الساخنة، مثل: حساء الدجاج.
- الماء بحيث يجب أن تشرب المرضعة الماء بكميات أكبر مما كانت سابقًا، حيث أن السوائل تُساعد في زيادة تدف ق الحليب وتخفيف أعراض الدورة الشهرية وخاصةً الماء، بالإضافة إلى بعض الأعشاب، مثل: النعناع والبابونج، لكن بعد استشارة الطبيب.
4. الابتعاد عن التوتر
قبل بدء الدورة وأثنائها تتعرض كثير من النساء لتغير المزاج والعصبية الزائدة، فيجب التحكم بهذه العصبية قدر الإمكان وخاصةً أثناء الرضاعة؛ وذلك للحفاظ على شعور الطفل لذا يُنصح بممارسة اليوغا، وتمارين التنفس العميق.