محتويات
ما هي الذبحة الصدرية المستقرة؟ ما الفرق بين الذبحة الصدرية المستقرة وغير المستقرة؟ ماذا يجب أن تعرف حولها؟ لتتعرف على أهم ما يجب أن تعرفه حول ذلك قم بقراءة المقال.
تصنف الذبحة الصدرية إلى نوعين، وهما الذبحة الصدرية المستقرة والذبحة الصدرية غير المستقرة، ويكمن الفرق بينهما في مدة استمرار الألم.
حيث يبقى ألم الذبحة الصدرية غير المستقرة رغم أخذ قسط من الراحة بل وربما يزيد، إنما يختفي ألم الذبحة الصدرية المستقرة مجرد تغيير وضعية الجلوس أو الوقوف.
الذبحة الصدرية المستقرة
تتمثل الذبحة الصدرية المستقرة بظهور ألم متكرر في منطقة الصدر نتيجة عدم وصول كمية كافية من الدم للقلب.
وعندما يحصل فرق بين حاجة القلب والكمية الواصلة من الدم له، بحيث تكون كمية الدم الواصلة أقل من حاجة القلب تحدث الذبحة الصدرية.
وعندما يختفي الألم المرافق للذبحة الصدرية بمجرد تغيير الموقع يحدث ما يُسمى بالذبحة الصدرية المستقرة.
أسباب حدوث الذبحة الصدرية المستقرة
يجب التنويه أولًا إلى أن أسباب الذبحة الصدرية المستقرة وغير المستقرة واحدة، ونذكر فيما يأتي أكثر الأسباب شيوعًا لحدوث الذبحة الصدرية المستقرة:
- مشاكل القلب التي يجب الشك أولًا كسبب لحدوث الذبحة الصدرية المستقرة، حيث يعد زيادة جهد القلب واضطراره للعمل بكمية أكسجين أقل نتيجة تراكم الترسبات على الشرايين أحد الأسباب التي تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية المستقرة.
- تكوّن جلطة في الشريان التاجي الذي يقوم بتغذية القلب وترويته دمويًا، ما يقلل من التروية الدموية.
- معاناة الشخص من أحد أمراض القلب وقيامه بممارسة الرياضة أو تعرضه للجو البارد أو في حال تناوله وجبات دسمة أو تعرضه للضغط والتوتر النفسي.
وتشمل بعض الأسباب الأقل شيوعًا التي تؤدي إلى حدوث الذبحة الصدرية المستقرة ما يأتي:
- انسداد شرايين الرئة نتيجة لتعرض تلك الشرايين إلى جلطة ما، وذلك يُسمى الانسداد الرئوي.
- تضخم عضلة القلب، مما يمنع الدم داخل القلب من الخروج منه.
- انخفاض نسبة الدم الخارجة من القلب بسبب حدوث انسداد في الصمام الذي يفصل ما بين القلب والأبهر.
- حدوث تمزق في جدران الشريان الأورطي.
ما هي أعراض الذبحة الصدرية المستقرة؟
يرتبط دائمًا اسم الذبحة الصدرية المستقرة بألم الصدر، ومن المعروف عن ألم الصدر المرتبط بالذبحة الصدرية المستقرة أنه لا يتجاوز الخمس عشرة دقيقة، وقد يمتد ذلك الألم ليصل الكتف، والعنق، والذراعين.
وفي حال قام الشخص عند شعوره بألم في الصدر أخذ قسط من الراحة أو تغيير وضعيته واختفى الألم حينها، فبالتأكيد يدل ذلك على وجود الذبحة الصدرية المستقرة.
كيف يتم علاج الذبحة الصدرية المستقرة؟
هناك عدة طرق يمكن للطبيب اتباعها لعلاج الذبحة الصدرية المستقرة، نذكر فيما يأتي بعض منها:
- يقوم الطبيب بصرف حاصرات قنوات الكالسيوم أو مثبطات المستقبل بيتا، وذلك لزيادة نسبة الدم الواصلة للقلب وتخفيف الجهد الذي يبذله القلب بالترتيب.
- يُمكن للطبيب التقليل من الترسبات المتكونة على الأوردة الواصلة القلب نتيجة تراكم الكوليسترول بوصف الستاتينات (Statins).
- يلجأ الطبيب إلى عملية جراحية في حال كان هناك أي انسداد في الأوعية الدموية ولم تُجدِ المواظبة على أخذ الأدوية بانتظام أي نتيجة.
- يُنصح ببعض التغييرات في نظام الحياة حتى تتجنب الوقوع بألم الذبحة الصدرية المستقرة، نذكر فيما يأتي بعض منها:
- إدراك مدى خطورة التدخين على القلب وتجنبه.
- تجنب ما يزيد من جهد القلب المبذول، مثل: التوتر والضغط النفسي.
- الرياضة تُعد خيار جيد في كثير من الأحيان لكن بمجرد تسببها في ألم الصدر يجب التوقف عنها على الفور واستشارة الطبيب.
- تجنب تناول الوجبات الكبيرة، بل تقسيمها على عدة وجبات صغيرة، هذا عدا عن نوعية الطعام، حيث تؤثر نوعية الطعام على صحة القلب، لذا تناول الخضار والفواكه، والأطعمة كاملة القمح، والأطعمة الخالية من الدهون.