هل تعاني من مرض الربو وترغب بالصيام؟ إليك في هذا المقال المعلومات حول الربو والصيام.
ما هي تأثيرات الصيام على الربو؟ وما هي الأطعمة المناسبة لمرضى الربو؟ لنتعرف على ذلك في مقال الربو والصيام:
العلاقة بين الربو والصيام
تختلف الآراء حول الصيام في حالة الإصابة بمرض الربو، وذلك نظرًا لاختلاف وضع المريض وصحته وأدويته وعوامل أخرى تؤثر على صحة الرئة أثناء الصيام، بالتالي فإن طبيبك المختص هو المسؤول عن السماح بالصيام أو منعه في حال إصابتك بمرض الربو.
تتعدد الدراسات والتعليمات حول الربو والصيام، فمنها ما يشير للإيجابيات ومنها ما يبين السلبيات التي قد تحدث، وإليك التفاصيل بشكل أكبر في ما يأتي:
1. إيجابيات الصيام لمرض الربو
أشارت دراسة أجريت على مجموعة من مرضى الربو بعد الصيام لمدة 24 ساعة بأن الصيام ساهم في انخفاض نسبة السايتوكين (Cytokines) وهو أحد علامات الالتهاب في الجسم والمسؤولة عن تفاقم أعراض الربو، كما ساعد في تثبيط نشاط الخلايا التائية المساعدة وبالتالي فإنه ساعد بشكل عام على تثبيط الالتهاب في الجسم.
2. سلبيات الصيام على الربو
من ناحية أخرى فإنه وفي الحالات المتقدمة من مرض الربو والتي يحتاج فيها المريض إلى الاستخدام المستمر للبخاخات العلاجية فإن الصيام قد يؤثر سلبًا ويؤدي إلى تفاقم مفاجئ في المرض.
من جهة أخرى فإن الجفاف وعدم شرب الماء الكافي بعد الإفطار وخاصة في حال بذل المجهود قد يزيد من خطر تضيق القصبات الهوائية وبالتالي تفاقم أعراض الربو.
نصائح وتعليمات حول الربو والصيام
إليك أهم النصائح والتعليمات في حال الرغبة بالصيام في حال الإصابة بالربو:
- احذر من إيقاف البخاخات والأدوية بشكل مفاجئ قبل استشارة الطبيب وإعادة ترتيب استخدامها ليتناسب مع الصيام.
- صمم مخططًا يساعد في بيان التفاصيل حول موعد وعدد مرات استخدام البخاخات، وتسجيل أوقات تفاقم المرض، وطرق التصرف في حال نوبات الربو الشديدة.
- تواصل مع الطبيب فورًا في حال تفاقم الأعراض بشكل مفاجئ وشديد في وقت الصيام.
- احرص على اقتناء بخاخاتك في كل مكان حتى ولو كنت قادرًا على الصيام ومرضك في حالة سيطرة جيدة.
- احرص على شرب كميات جيدة من الماء قبل البدء بالصيام وذلك لتجنب الجفاف الشديد.
الربو وطبيعة الطعام
بعد أن بينا أبرز المعلومات حول الربو والصيام يجب التنويه حول طبيعة الطعام التي يفضل تناولها أو الابتعاد عنها في حال الإصابة بالربو، ومنها ما يأتي:
1. أطعمة يحبذ تناولها
تساعد بعض الأطعمة في تحسين عمل الرئتين وتعزيز الجهاز المناعي وبالتالي المساعدة في السيطرة بشكل أكبر على أعراض الربو ومنها الأطعمة الغنية بالآتي:
- فيتامين د: ومنها سمك السالمون والتونا، والفطر، وصفار البيض، والجبن، ولحم الكبد.
- فيتامين ج: مثل الحمضيات، والكيوي، والفراولة، والفليفلة، والبروكلي، والطماطم.
- فيتامين هـ: ومن الأمثلة عليها المكسرات، وحبوب عباد الشمس، والبروكلي.
- البيتا كاروتين: وتشمل على الجزر، والبطاطا الحلوة، والقرع، والفليفلة الصفراء أو البرتقالية، والمشمش، والورقيات الخضراء.
- السيلينيوم: وتتضمن على المأكولات البحرية، واللحوم، والدواجن، والبيض، والخبز.
- الحبوب الكاملة: ومنها الشوفان، والحنطة السوداء، والبرغل.
2. أطعمة يفضل تجنبها
من جهة أخرى فهناك بعض الأطعمة التي قد تؤدي إلى تفاقم أعراض الربو ومنها الآتي:
- الأطعمة التي تحتوي الكبريتيت: يعد الكبريتيت أحد المواد الحافظة لذا فإنه يتواجد في المخللات، وعصير الليمون، والفواكه المجففة، ويتواجد في الجمبري والكحول.
- الأطعمة التي تحتوي الساليسيلات: ومنها الشاي، والقهوة، وبعض الأعشاب، والأطعمة الحارة.
- الأطعمة التي تسبب الغازات والنفخة: بحيث قد تؤثر سلبًا على التنفس وبالتالي تزيد أعراض الربو سوءًا ومنها البقوليات، والبصل، والثوم، والمشروبات الغازية.
- أطعمة أخرى: الوجبات السريعة لأنها غنية بالدهون والزيوت.