محتويات
الشطة
عادةً ما تكون الشطة مصنوعة من أنواع مختلفة من الفلفل الحار، مثل فلفل الهالبّينو والتاباسكو، تحتوي هذه الأنواع على مميزات مفيدة للصحة، ويسمى العنصر النشط في الفلفل الذي يكسبه الفوائد الصحية ويجعله حار المذاق كابسيسن أو بالإنجليزية Capsaicin، تشير الأبحاث إلى أنّ للكابسيسن آثار مضادة للأكسدة، إذ يعمل على تقوية عملية الأيض، ويمكن أنّ يساعد في الوقاية من بعض الأمراض، ويوجد في الشطة مركبات أخرى غير الكابسيسن؛ لذلك من المهم تناولها باعتدال دون إفراط؛ سيتحدث هذا المقال عن فوائد الشطة، أضرارها، والسعرات الحراريّة للشطة.[١]
فوائد الشطة
توفّر الشطة أو الفلفل الحار بعض الكربوهيدرات ونسبة قليلة من البروتين والألياف، وتعدّ مصدرًا جيدًا للفيتامينات والمعادن، كما وتحتوي على مضادات الأكسدة المختلفة التي تمّ ربطها بمزايا صحيّة مختلفة، أبرزها الكابسيسن المسؤول عن الطعم الحار، ومن فوائد الشطة لصحة الإنسان:[٢]
الوقاية من مرض السكري
أُجريت دراسة نشرت في تموز من عام 2006 في المجلة الأمريكية للتغذية السريريّة، حيث تناول المشاركون وجبة طعام مع شطة ووجبة بدونها، أظهرت النتائج أنّ مستويات الأنسولين كانت طبيعية بعد تناول وجبة الطعام مع الشطة، بينما حدثت تغيرات في مستويات الأنسولين بعد تناول الوجبة العادية، ولوحظت النتيجة بشكل واضح عند المشاركين أصحاب الوزن الزائد، وتشير الدراسة أنّ استهلاك الوجبات التي تحتوي على الكابسيسن قد يكون مفيدًا في منع زيادة مستويات الأنسولين، ممّا يؤدي إلى مقاومة الأنسولين ومنع الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.[١]
فقدان الوزن
السُمنة هي حالة مرضية خطيرة تزيد من خطر الإصابة بأمراض كثيرة، أبرزها أمراض القلب والسكريّ، بعض الأدلة تشير إلى أنّ الشطة تساهم في فقدان الوزن عن طريق تقليل الشهية وحرق الدهون، تشير الدراسات إلى أنّ 10 غرامات من الشطة يمكن أنّ تعزز من حرق الدهون عند كلا الجنسين، وكشفت دراسة أخرى شملت 24 شخصا ممّن يتناولون الشطة بانتظام أنّ تناوله قبل الوجبات يؤدي إلى تقليل كمية الطعام المتناول.[٢]
تقليل الاحتقان
غالبًا ما يُستخدم الفلفل الحار أو الشطة كعلاج منزليّ لنزلات البرد والسُّعال، لا توجد دراسات تدعم هذا الاستخدام، لكنَّه يساعد في تخفيف الاحتقان عن طريق تقليص الأوعية الدموية في الأنف والحنجرة.[٣]
أضرار الشطة
الشطة ليست جيّدة لجميع الاشخاص، إذ يمكن أنّ تتسبب في الإحساس بألم في المعدة وأحيانًا إلى الإسهال، وبعض الدراسات تربط استهلاك الفلفل الحار أو الشطة بالإصابة بمرض السرطان، ومن أضرار الشطة الأكثر شيوعًا ما يأتي:[٢]
- مشاكل في الهضم: يمكن أنّ يتسبب الكابسيسن في الشعور بألم يشبه الحرق عندما تصل الشطة إلى المعدة وتتفاعل مع الحمض الموجود فيها، ممّا يؤدي إلى الغثيان أحيانًا، وقد أظهرت الأبحاث أنّ الكابسيسن يؤدي إلى تفاقم ألم قرحة المعدة، إلا أنّه لا يتسبب بوجود القرحة.[١]
- احتماليّة الإصابة بالسرطان: أظهرت بعض الدراسات أنّ الكابسيسن قد يزيد من خطر الإصابة بمرض السرطان، خاصةً في المرارة والمعدة، وقد وجد أنّ استهلاك الشطة بكثرة يمكن أنّ يؤدي إلى سرطان الفم والحنجرة.[٢]
السعرات الحرارية في الشطة
يختلف مقدار السعرات الحرارية بحسب الكمية المتناولة من المادة الغذائية، فكلما زادت الكمية زادت قيمة السعرات الحرارية، فإذا تمّ تناول ملعقة كبيرة من الشطة تعادل 15 غرامًا، فإنّ قيمة السعرات الغذائية قد تصل إلى نحو 3 سعرات حرارية فقط، كما أنّ السعرات الحرارية لكل 100 غرام من الشطة تصل إلى حواليّ 21 سعرة حرارية، فعلى الرغم من القيمة الغذائية الجيدة للشطة، إلّا أنّه من المهم الانتباه إلى الكميات المتناولة من الشطة يوميا، كما ويجب على الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم تجنب تناولها تفاديًا لأي ضرر.[٤]
المراجع
- ^ أ ب ت "Is Hot Sauce Good for You?", www.livestrong.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
- ^ أ ب ت ث "Chili Peppers 101: Nutrition Facts and Health Effects", www.healthline.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
- ↑ "The health benefits of cayenne pepper", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 25-08-2019. Edited.
- ↑ "Basic Report: 06961, Sauce, peppers, hot, chili, mature red, canned", www.ndb.nal.usda.gov, Retrieved 28-08-2019. Edited.