السعرات الحرارية في الكرز

هل تعلم عزيزي القارئ أن كمية السعرات الحرارية في الكرز منخفضة؟ هل تعلم أن للكرز العديد من الفوائد؟ إليكم أبرز المعلومات المتعلقة بكمية السعرات الحرارية في الكرز وأهم فوائده:

كمية السعرات الحرارية في الكرز

الكرز هو أحد الفواكه الموسمية اللذيذة، والذي يتوفر بأنواع عديدة أهمها: الكرز الأحمر الحامض، والكرز الأحمر الحلو، علاوة على ذلك فإن الكرز يحتوي على مجموعة كبيرة من العناصر الغذائية المفيدة لصحة جسم الإنسان.

بالإضافة إلى أنه يحتوي على العديد من المركبات الكيميائية المضادة للأكسدة أبرزها: الفلافونيدات، وفيتامين ج التي تمتلك فعالية علاجية ضد العديد من الحالات المرضية، كما يُعد الكرز من أهم الفواكه التي تحتوي على سعرات حرارية منخفضة، حيث تقدر كمية السعرات الحرارية في الكرز ما يقارب 5 سعرات حرارية للحبة الواحدة.

بالمقارنة مع الأطعمة الأخرى ذات السعرات الحرارية العالية، فقد تساعد إضافة الكرز إلى النظام الغذائي اليومي إلى التقليل من كمية السعرات الحرارية المستهلكة خلال اليوم، الأمر الذي قد يكون ملائمًا للأشخاص الخاضعين إلى حمية غذائية منخفضة السعرات الحرارية بهدف إنقاص أوزانهم.

بالرغم من أن محتوى السعرات الحرارية في الكرز منخفض، إلا أنه غني بالعناصر المغذية والضرورية للجسم مثل: المعادن، والفيتامينات، والألياف الغذائية.

القيمة الغذائية للكرز

بعد أن تحدثنا عن السعرات الحرارية في الكرز لا بدّ الآن من التطرق إلى معرفة القيمة الغذائية له أيضًا، إذ يوضح الجدول الآتي القيم الغذائية للعديد من العناصر المتواجدة في الكرز بنوعيه:

فوائد الكرز

وجد أن النظام الغذائي الغني بالكرز قد يساهم في تقليل الخطر المحتمل من الإصابة بعدة أمراض أهمها: أمراض القلب والشرايين، وبعض أنواع السرطان، وذلك لاحتوائه على العديد من مضادات الأكسدة ومضادات الالتهاب أهمها: البيتا كاروتين، وفيتامين ج، بالإضافة إلى احتوائه على العناصر المغذية كما أسلفنا، كما تتلخص فوائد الكرز الصحية والعلاجية المحتملة بالآتي:

• يقوي عضلة القلب ويحافظ على صحته، وبهذا قد يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
• يساعد في تخفيض نسبة الكوليسترول السيئ في الدم، وبهذا قد يقلل من خطر الإصابة بتصلب الشرايين.
• يساهم في موازنة مستويات البوتاسيوم والصوديوم في الدم ويعمل على تخليص الجسم من كمية الصوديوم الفائضة، وبهذا قد يسهم في عملية تنظيم ضغط الدم.
• يقلل من احتمالية الإصابة بالسكتة الدماغية (Stroke).
• يمتلك الكرز العديد من المركبات الكيميائية النباتية التي تعرف ب الفيتوكيميكال ومن أهمها: الأنثوسيانين (Anthocyanin)، ومثبطات إنزيمات الأكسدة الحلقية (Cox- inhibitors)، والكيريسيتين (Quercetin)، وهرمون الميلاتونين (Melatonin)، والتي أظهرت فعاليتها المضادة لبعض أنواع السرطان، مثل: سرطان القولون، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة.
• يقوي جهاز المناعة في الجسم.
• يخفف من الأعراض الالتهابية المصاحبة لبعض الأمراض، مثل: التهاب المفاصل الروماتويدي، وداء النقرس.
• يعزز عملية فقدان الوزن.
• يحافظ على صحة وسلامة العين.
• يساعد الكرز في معادلة درجة حموضة المعدة، مما قد يساهم في تقليل أعراض حموضة واضطرابات المعدة.
• يقلل من أعراض الأرق، ويساعد في تنظيم ساعات النوم والاستيقاظ وذلك لاحتوائه على هرمون الميلاتونين.
• يحسن الكرز من وظيفة الدماغ، ويعمل على تنشيط الذاكرة، بالإضافة إلى أنه يعزز من الوظيفة الذهنية للإنسان.
• يساعد في التقليل من أعراض الصداع النصفي.
• يحافظ على نضارة البشرة وحيوية الشعر.
• يحارب علامات تقدم السن للبشرة.

الآثار الجانبية للكرز

إليكم قائمة بأبرز التأثيرات الجانبية المحتملة للكرز:

• قد يبدي استهلاك الكرز ردة فعل تحسسية لدى بعض الأشخاص، ومن أعراضها: ضيق التنفس، والطفح جلدي، والقيء، والتورم.
• يُعد الكرز غير ملائم للأشخاص المصابين بمتلازمة القولون المُتهيج، وذلك لاحتوائه على نوع معين من السكريات الذي يفاقم أعراض المرض.
• قد يسبب استهلاك نواة الكرز إلى التسمم بالسيانيد، وذلك لاحتواء نواة الكرز على مركب الأمغدالين (Amygdalin) والذي يعرف بفيتامين ب 17 (B17)، حيث يتفكك هذا المركب داخل الجسم إلى عدة مركبات أخرى أهمها السيانيد.
• قد يسبب الإسهال عند الأشخاص المصابين بعدم تحمل سكر الفركتوز (Fructose intolerance).