السمات الشخصية لحاملة اسم وسن

كتابة:
السمات الشخصية لحاملة اسم وسن

معاني الأسماء

يقع كثيرون في حَيْرة عند اختيار اسم المولود، ذكرًا كان أم أنثى لما لذلك من أهميّة وتأثير على حياة الشخص حامل الاسم مستقبلًا سلبًا أو إيجابًا، فبعض الأسماء وإن كانت جميلة في الظاهر إلا أنّها تحمل معنى مكروهًا والعكس صحيح، لذا وجب اختيار الاسم بعناية حيث يكون ذا معنى جميلًا محمودًا ولفظًا سهل النّطق والكتابة، فالاسم الجميل يترك أثرًا جميلًا ومريحًا للنّفس والشّعور والاسم القبيح يترك أثرًا سيئًا على الشّخص، وليس أجمل من أن يعيش الإنسان مرتاحًا لاسمِه الذي هو هويته وبطاقة تعريفه لدى الآخرين حين تعامله معهم في مجتمعه، وفيما يأتي توضيح السمات الشخصية لحاملة اسم وسن إضافةً إلى معنى هذا الاسم ومرادفاته وأضداده.

معنى اسم وسن ومرادفاته وأضداده

اسم وسن من أسماء الأعلام المؤنّثة وهو اسم عربي الأصل قليل الحروف سهل النّطق والكتابة، إلى جانب ذلك فمعناه ليس فيه ما يكره، فوسن معناه النّعاس، النّوم الثّقيل، ويأتي أيضًا بمعنى الحاجة والطّلب، والمرأة الوسنانة أي فَتِرَة الطّرف، ومرادفات الاسم وسن وأضداده منها ما هو اسم ومنها ما هو فعل، المرادفات الاسمية مثل: رقاد، كرى، سِنة، هجود، نعاس، نوم، سُبات، والمرادفات الفعلية مثل: نام، هَجَعَ، قال ومصدرها القيلولة، أغفى، رَقد، مَلُحَ، نَضُرَ، أمّا الأضداد فمنها ما هو اسم ومنها ما هو فعل، أما الأسماء: فهي سهر، سُهاد، صَحو، نُهوض، أرق، إفاقة، قِيام، تهجّد، والفعليّة مثل: استفاق، قام، وَفَقَ، نَهَضَ، صَحَا، سَهَدَ، تأرّق.

السمات الشخصية لحاملة اسم وسن

لكلّ اسم صفاته الشّخصيّة الإيجابيّة المميِّزة له، واسم وسن كغيره من الأسماء له صفاته التي تميزه عن غيره، ويعدّ هذا الاسم من الأسماء الشّائعة في الفترة الأخيرة لتفضيل النّاس الأسماء القصيرة بشكلٍ عامّ والثلاثيّة خاصًّة على غيرها من الأسماء، وأهم السمات الشخصية لحاملة اسم وسن ما يأتي:

  • رهافة الحس وخفة الظّل.
  • الذّكاء وسرعة البديهة.
  • الحيويّة والمَرَح، فهي دائمًا ما تُضفي جوًّا من الفرح في المكان الذي تحلّ به.
  • طيبة القلب،
  • القبول ممّن حولها، فهي شخصيّة اجتماعيّة، يمكنها التفاهم مع فئات مختلفة الطباع من الناس.
  • امتلاك الموهبة وحبّ الموسيقى والرّسم.
  • التحلّي بالأناقة والجمال، فهي دائمة الاهتمام بمظهرها الخارجيّ.

رأي الإسلام في تسمية الأبناء

تجدرُ الإشارة إلى أنّ الإسلام قد دأب على تنقية المجتمع من كل ما يضرّه، وحرصَ على أن يحصل الفرد على حقوقه الشرعيّة كافّة التي تُعنى بإنسانيّته، لذا كان من حق المولود على والده أن يسميه اسمًا حسنًا، وكره الإسلام أن يسمى المولود باسم يجلب له السّخرية والاستهزاء والنّظرة السلبيّة من الآخرين، واسم وسن من الأسماء التي لا كراهة في معناها لذا فهو من الأسماء الحسنة المقبولة، وقد أثبتت الدّراسات أنّ للاسم الغريب أو القبيح والمستهجن تأثيرًا سلبيًا على شخصيّة الفرد حيث يؤدي ذلك إلى تراجعه اجتماعيًّا وانسحابه من التّجمعات والخوف من المواجهة والاختلاط بالنّاس. [١]

المراجع

  1. "اختيار الاسم الحسن للمولود"، www.alukah.net، اطّلع عليه بتاريخ 20-6-2019. بتصرّف.
4209 مشاهدة
للأعلى للسفل
×