السواد بعد التقشير الكيميائي

كتابة:
السواد بعد التقشير الكيميائي

هل سمعت أن التقشير الكيميائي يُمكن أن يُسبب السواد، لذا تُريد معرفة أبرز التفاصيل عن السواد بعد التقشير الكيميائي؟ إذًا تابع المقال.

فلنتعرف فيما يأتي على أبرز المعلومات والتفاصيل عن السواد بعد التقشير الكيميائي:

ماذا يُقصد بالسواد بعد التقشير الكيميائي؟

السواد بعد التقشير الكيميائي هي حالة يُصبح بها الجلد شديد التصبغ لمرحلة تجعله يصل لحد الاسوداد، وقد وُجد أن هذا المُضاعف شائع بكثرة عند التقشير الكيميائي بمادة حمض تريكلوراسيتيك (Trichlorocetic Acid)، وهذا لا ينفي التعرض له عند التقشير بأحماض كيميائية أخرى.

والجدير بالذكر أن السواد بعد التقشير الكيميائي الحادث بعد التقشير السطحي يكون عابرًا ويزول بعد فترة من الزمن، بينما السواد الحادث بعد التقشير الكيميائي المتوسط أو العميق قد يبقى دائم إذا لم يعالج بالشكل الصحيح.

أسباب السواد بعد التقشير الكيميائي وعوامل الخطر

إليك التفاصيل:

1. سبب السواد بعد التقشير الكيميائي

السبب الرئيس من السواد الحادث بعد التقشير الكيميائي هو وجود الخلايا الصبغية في الجلد تحت مستوى الطبقة التي يتم التقشير الكيميائي لها مباشرةً، وهذا ما يُؤثر عليها إما إيجابًا بتفتح لون البشرة أو سلبًا باسودادها. 

2. عوامل الخطر تزيد احتمالية التعرض للسواد بعد التقشير الكيميائي

تمثلت أبرز هذه العوامل في الآتي:

  • التعرض لأشعة الشمس بعد التقشير الكيميائي.
  • لون البشرة، حيث أن الأشخاص ذوي البشرة الداكنة أكثر تعرض لهذا المُضاعف من أصحاب البشرة الفاتحة.
  • تناول بعض أنواع الأدوية، ومن أبرز الأدوية التي تُساهم في زيادة خطر التعرض لالسواد بعد التقشير الكيميائي الآتي: 
    • مضادات الالتهابات غير الستيرويدية.
    • موانع الحمل الفموية.
    • الأدوية التي تحتوي على هرمون الأستروجين.

علاج السواد بعد التقشير الكيميائي

عادةً علاج السواد بعد التقشير الكيميائي يحتاج من 6 - 12 شهرًا، وأحيانًا العلاج قد لا يكون مفيدًا في هذا الشأن إن كانت الخلايا الصبغية تأثرت بشكلٍ كبير.

وفيما يأتي أبرز العلاجات المقترحة لعلاج فرط التصبغ أو السواد بعد التقشير الكيميائي: 

1. تطبيق واقي الشمي

تطبيق واقي الشمس بمعامل حماية 15 أو أكثر يُعدّ أمرًا هامًا في حماية البشرة من أضرار الشمس وزيادة مشكلات البشرة كما أنه هام في علاج السواد.

وتجدر الإشارة إلى أن استخدام واقي الشمس يكون بوتيرة منتظمة، ويجب أن يتم دهنه كل ساعتين للحصول على النتائج المرضية. 

2. تطبيق الكريمات الموضعية

يوجد مجموعة من الكريمات التي يصفها الطبيب وتهدف لعلاج السواد بعد التقشير الكيميائي، وأبرز هذه الكريمات الآتي:

  • الكريمات المكونة من حمض الريتينويك (Retinoic Acid) بنسبة 0.05% مع 4% هيدروكينون (Hydroquinone)، ويتم استخدام هذا الكريم مرة أو مرتين يوميًا لمدة 3 أسابيع أو أكثر إذا لزم الأمر.
  • كريم الهيدروكورتيزون (Hydrocortisone) الذي يُستخدم لعدة أسابيع حسب الحاجة.

كما يوجد دراسة أشارت إلى أن الجمع بين حمض الغليكوليك (Glycolic Acid) مع تركيبة كليغمان المعدلة (Kligman) من الهيدروكينون 2% وتريتينوين 0.05% وهيدروكورتيزون 1% كانت ذات فائدة خاصة في علاج فرط تصبغ الوجه بعد الالتهاب، ويُمكن أيضًا استخدام هذه التركيبة لعلاج السواد بعد التقشير الكيميائي إن سمح الطبيب بذلك.

3. تقشير البشرة مرة أخرى

في بعض الحالات يتم استخدام التقشير الكيميائي السطحي من نوع حمض الغليكوليك بنسبة تترواح من 30% - 40% لتسريع إخفاء السواد قدر المُستطاع.  

طرق الوقاية من السواد بعد التقشير الكيميائي

يُمكن الوقاية من السواد بعد التقشير الكيميائي من خلال اتباع الإرشادات الآتية:

  • اختيار أخصائي بشرة متمرس

خبرة الأخصائي بأنواع الأحماض الكيميائية وآثارها الجانبية وملائمتها لنوع البشرة أمر هام في تحقيق فوائد التقشير الكيميائي وتقليل خطر مضاعفاته ومنها السواد، ويُمكن البحث عن أفضل أخصائي من خلال السؤال عنه بالمواقع الإلكترونية.

  • تجنب أشعة الشمس

يجب تجنب التعرض لأشعة الشمس بعد الخضوع للتقشير الكيميائي بشكل كامل إن أمكن إلى أن يتوقف تقشير الجلد، كما يجب الاستمرار بوضع كريمات الواقية للشمس بوتيرة منتظمة، فهذا يُساهم جدًا في الحد من ظهور السواد على البشرة بعد تقشيرها كيميائيًا.

4717 مشاهدة
للأعلى للسفل
×