السيجارة الصحية

كتابة:
السيجارة الصحية

التدخين

يعدّ التدخين عادة منتشرة بين الكثيرين؛ وهي عملية استنشاق أبخرة ناتجة عن احتراق مواد نباتية أو مواد أخرى، وتوجد كثير من النباتات التي تستخدم في التدخين مثل؛ الماريجوانا والحشيش أو التبغ الذي يُعد الأكثر شيوعًا؛ إذ يحتوي على مادة النيكوتين؛ وهي المادة التي تسبب الإدمان والتغير السلوكي عند المدخن، وأصبحت عادة التدخين من أشهر العادات السلبية المنتشرة، المسببة للموت وأمراض عدة، كما يُؤثر التدخين على الشخص غير المدخن المستنشق لدخان السجائر حول المدخن، وقد يسبب له آثارًا جانبية تمامًا كما المدخن مثل؛ سرطانات الرئة وأمراض القلب.[١]


السيجارة الصحية

تعد السيجارة الصحية جهازًا بسيطًا يعمل على البطارية، يعمل على تسخين سائل خاص للتدخين داخل الجهاز لإيصال النيكوتين إلى الجسم باستنشاق رذاذ هذا السائل، تصنع عادةً بأشكال عدة وقد تشبه شكل سيجارة الدخان التقليدية، وتحتوي على تقريبًا نفس المواد، وقد تحتوي على مواد أكثر؛[٢] إذ بالإضافة لاحتوائها على النيكوتين؛ فإنها تحتوي أيضًا على جزيئات صغيرة من المعادن السامة المصنوع منها الجهاز مثل؛ النيكل والرصاص، وتحتوي أيضًا على المنكهات مثل؛ ثنائي الأسيتيل المسبب لأمراض خطيرة في الرئة، ومواد عضوية متطايرة، ومواد مسرطنة خطرة.[٣]


أضرار السيجارة الصحية

تحتوي السيجارة الإلكترونية على النيكوتين تمامًا كما السيجارة التقليدية، الذي يُمتص مباشرة من الرئتين إلى الدم، ويعمل مباشرة في الدم على تحفيز الغدة الكظرية، لتفرز هرمون الأدرينالين الذي يُنشط الجهاز العصبي، ويرفع من ضغط الدم، ويعمل على زيادة دقات القلب وعلى عملية التنفس، ويعدّ النيكوتين من المواد التي قد يدمن عليها الجسم؛ إذ إنّه يرفع من هرمون الدوبامين، الذي يغير من سلوك الأشخاص، ممّا يجعله يُدمن التدخين بأنواعه تقليديًا أو إلكترونيًا، كما أن الدراسات أثبتت أن السيجارة الإلكترونية قد تكون أقل ضررًا من السيجارة العادية،[٤]لكن بسبب النيكوتين قد تسبب نفس الإدمان كما في السيجارة التقليدية العادية، كما أن السيجارة الإلكترونية تحتوي على مواد مسرطنة وسامّة، قد تؤثر على صحة الإنسان، كما أن تحتوي على جزيئات صغيرة جدًا من المعادن السامة من جهاز السيجارة الإلكترونية نفسها مثل؛ النيكل والكروم، خاصة إن تعرضت للحرارة، وهذه المعادن قد تسبب مشكلات تنفسية خطرة، لكن لا توجد دراسات كافية تثبت مدى ضرر أو سلامة السيجارة الإلكترونية، كما أنها تُعرض الشخص المدخن لنفس كمية النيكوتين كما السيجارة التقليدية.[٢]


السيجارة التقليدية

يُعد التدخين أكثر العادات السيئة انتشارًا؛ إذ إنّها ضارة لجميع أعضاء الجسم، كما يُعدّ التدخين التقليدي من أكثر خمس أسباب للوفاة في الولايات الأمريكية، فالتدخين التقليدي يؤدي إلى:[٥]

  • أمراض السرطانات مثل؛ سرطان الرئة وسرطان الفم.
  • مشكلات في الجهاز التنفسي مثل؛ التهاب الرئوي المزمن.
  • قد يؤدي التدخين أيضًا إلى ارتفاع ضغط الدم، الجلطات القلبية.
  • الجلطات الدماغية.
  • مشكلات في البصر مثل؛ عتامة العين.
  • تكمن خطورة التدخين على المرأة الحامل، إن استمرت في التدخين خلال فترة حملها، فقد يسبب لها مشكلات خطرة في الحمل، وأيضًا على الجنين مثل؛ متلازمة موت الرضع المفاجئ.
  • يؤثر على رائحة الشخص وملابسة التي قد تكون مزعجة.[٦]
  • يؤثر على حاسة الشم والذوق، فقد يفقد الشخص هذه الحواس، أو قد تقل فعاليتها.[٦]
  • الهرم المبكر، فقد يؤدي التدخين إلى ظهور علامات التقدم في السن على الوجه مبكرًا، مثل؛ التجاعيد.[٦]
  • قد يغير من لون الجلد نتيجة المواد التي تحتويها السيجارة.[٦]
  • تعريض الجسم للعدوى أسرع من الشخص غير المُدخن.[٦]
  • التكلفة المالية.[٦]

كما أن التدخين يُؤثر سلبًا على الأشخاص الذي يستنشقون دخان السجائر حول المدخن، مثل؛ أمراض القلب، سرطان الرئة، كما يزيد من نسبة الإصابة بالتهاب الأذن، والالتهاب الرئوي، والربو، وقد يؤثر استنشاقه على الأم الحامل، بتعريضها للولادة المبكرة، أو ولادة الطفل بوزن قليل. [٥]


السيجارة الصحية والإقلاع عن التدخين

يوجد عدة طرق للإقلاع عن التدخين ومنها السيجارة الإلكترونية، إذ إنّها قد تُساعد في الإقلاع عن التدخين بدعم الجسم بنيكوتين من السيجارة الإلكترونية بدل السيجارة التقليدية، فأثبت دراسة أجريت أن نسبة من المدخنين استطاعوا الإقلاع عن التدخين بعد سنة واحدة من استخدام السيجارة الإلكترونية، [٧]كما أثبتت الدراسات أنّها تعدّ نوعًا أقلّ ضررًا من السيجارة التقليدية،[٤] كما أثبتت فعاليتها في تقليل عدد السيجارة التقليدية، بنسبة 50%، لذا قد تعدّ السيجارة الإلكترونية أحد طرق الإقلاع عن التدخين، وقد تكون أقلّ ضررًا، لكنها تحتاج لدراسات أكثر لإثبات ذلك.[٨]


المراجع

  1. Jack Henningfield David T. Sweanor Christine Ann Rose Matthew J. Hilton (5-12-2019), "Smoking"، britannica.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Vaping Devices (Electronic Cigarettes)", drugabuse.gov,12-2019، Retrieved 12-12-2019. Edited.
  3. "About Electronic Cigarettes", cdc.gov, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  4. ^ أ ب "E-cigarettes 'should be on prescription'", bbc.com,6-2-2018، Retrieved 15-12-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Smoking", medlineplus.gov, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  6. ^ أ ب ت ث ج ح Lisa Zamosky (1-2-2012), "Is Smoking Dragging You Down?"، webmd.com, Retrieved 11-12-2019. Edited.
  7. Peter Hajek, Ph.D., Anna Phillips-Waller, B.Sc., Dunja Przulj, Ph.D., Francesca Pesola, (14-2-2019), "A Randomized Trial of E-Cigarettes versus Nicotine-Replacement Therapy"، nejm.org, Retrieved 15-12-2019. Edited.
  8. Alex Therrien (30-1-2019), "E-cigarettes 'much better for quitting smoking'"، bbc.com, Retrieved 12-12-2019. Edited.
3556 مشاهدة
للأعلى للسفل
×