الصائم موقعه، وظائفه، أمراضه، هل يمكن البقاء بدونه؟

كتابة:
الصائم موقعه، وظائفه، أمراضه، هل يمكن البقاء بدونه؟

الصائم

هو جزء من الأمعاء الدقيقة الذي يقع في منتصف الأمعاء الدقيقة السفلية بين قسمالاثني عشر واللفائفي أو الدقاق، وجاء مصطلح الصّائم jejunum من كلمة لاتينية تعني الهزيل، الجائع، أو الخالي من الطعام، إذ لاحظ اليونانيون القدماء بأنه عند موت الإنسان يكون هذا الجزء من الأمعاء خاليًا فسُمّي بالصائم، لذا يعد الصائم قسم من الأقسام الثلاثة التي تتكّون منها الأمعاء الدقيقة،[١] ومن الجدير بالذّكر بأن الأمعاء الدقيقة هي جزء من أجزاء الجهاز الهضمي وهي ضرورية لأنها تتحكّم في امتصاص العناصر الغذائية، وتمتدّ الأمعاء الدقيقة من المصرة البوابية في المعدة وحتى الصمام اللفائفي الذي يربط الأمعاء الدقيقة بالأمعاء الغليظة، ويقع الصائم بين العفج واللفائفي،[٢] وفي هذا المقال سيتمّ التعرّف على الصائم وأهم الخصائص التي تميّزه.

موقع الصائم

يقع الصائم في التجويف البريتوني، ويبلغ متوسّط طول الصائم مع اللفائفي ما يقارب 5 أمتار وتقسّم 40 في المائة للصائم، و60 في المائة للفائفي، ويبدأ جزء الصائم من رباط تريتز حيث يقع في البطن بشكل مركزي، ومن الضروري معرفة أنه بالرّغم من عدم وجود أي معالم تشريحية توضح الانتقال بين أجزاء الأمعاء الدقيقة إلّا أنه يتميّز الصائم بخصائص تميّزه تشريحيًا تتضمّن هذه الخصائص وجود بطانة أكثر سمكًا، قطر كبير، أوعية أطول وأكثر استقامة، جدار أكثر سمكًا، ومساريق دهنية أقل مقارنةً بجزء اللفائفي، ويساعد الغشاء المخاطي في امتصاص العناصر الغذائية من خلال زيادة مساحة الأمعاء الدقيقة، كما إنه يوجد بعض الطيّات التي تميّز الأمعاء الدقيقة عن الأمعاء الغليظة، فمن الممكن رؤية الطيات العميقة عند انتفاخ الأمعاء الدقيقة عبر الفحص الشامل، بالإضافة إلى أن الدويقات الدائرية تُرى من خلال الإشعاع، أما فيما يخصّ المظهر الداخلي والخارجي، فيوجد بعض المميّزات التي تخصّ الصائم والتي تتمثّل في الآتي:[٣]

  • يبدأ الصائم بعد الاثني عشر مباشرة.
  • يتم دعم الصائم من خلال شريط ليفي عضلي يُعرف برباط تريتز، ومن ثمّ يتمّ إيصاله بالحجاب الحاجز.
  • يقع الصائم في لفائف متواجدة داخل تجويف البطن والحوض.
  • السطح الداخلي للصائم يكون مشابه لطيّات أو ثنيات دائرية تكون مخاطية وهي عبارة عن هياكل دائمة، ويبلغ ارتفاع هذه الطيات ما يُقارب من 3 إلى 10 ملليمتر.
  • ينخفض عدد الطيات والثنيات كلما ازداد البعد من الصائم تدريجيًا.

وظائف الصائم

تكمن وظيفة الصائم كحال أي جزء من أجزاء أو المناطق الأخرى للأمعاء الدقيقة، لذا فيعدّ الصائم مسؤول عن امتصاص العناصر الغذائية المهمة للطعام المهضوم، وتقتصر قدرة الصائم على امتصاص العناصر الغذائية بسبب وجود تكاوين تشبه الأصابع في بطانة الصائم تسمى بالأهداب، إذ إنها تُسهم في امتصاص أهم العناصر الغذائية بالإضافة إلى المعادن، الكربوهيدرات، البروتينات، الدهون، الكهارل، والتي تمّ استهلاكها في الطعام، ويتمّ امتصاص هذه المواد والعناصر الغذائية من مجرى الدم حتى يتمكّن الجسم من استخدامها كمصدر للطاقة، فمن أهم وظائف الصائم أو الأمعاء الدقيقة بشكل عام هو إمكانية تغيير الطعام الذي يعتاد الشخص على أكله إلى طاقة يستفيد منها الجسم ويحتاجها للقيام بالأنشطة اليومية، فبدون وجود الأمعاء الدقيقة يتمّ مرور الطعام من خلال الجهاز الهضمي من غير أي امتصاص للعناصر الغذائية ممّا يؤدي للجوع وفقدان مصدر من مصادر الطاقة للجسم،[٤] ومن الضروري معرفة أن الصائم لونه أحمر نظرًا لوجود عدد كبير من الأوعية الدموية المسؤولة عن تغذيته، ويتمّ تثبيته ودعمه في تجويف البطن من خلال عضو يسمى بالمساريق، ويوجد بعض التراكيب أو الميّزات الإضافية في بطانة جدار الصائم التي تهيّئ الصائم لأداء وظيفته بشكل صحيح وتحسّن من امتصاص العناصر الغذائية، وتتضمّن هذه التراكيب ما يأتي:[٢]

الطيّات أو الثنيات الدائرية

في البداية من المعروف بأن جدار الأمعاء الدقيقة الداخلي يتمّ تغطيته بطيّات عديدة من الغشاء المخاطي والتي تسمّى بالثنيات الدائرية كما تمّ ذكره، ويوجد على سطح هذه الطيّات الأهداب أوالأزغاب بالإضافة إلى الزغيبات،[٥] وهي عبارة عن تلال أو ثنيات متواجدة في السطح المخاطي للأمعاء الدقيقة، وتلعب دورًا مهمًا في زيادة مساحة سطح الأمعاء، وعلاوةً على ذلك فهي تساهم في توجيه تدفّق العناصر الغذائية عبر الأمعاء الدقيقة وإبطائها، ممّا يزيد من الامتصاص والسّماح بامتصاص فعال.[٢]

الأهداب أو الزغبات المعوية

تقع الأهداب داخل الطيات الدائرية التي تمّ التحدث عنها سابقًا، ويصل طول الأهداب 1 ملليمتر، وتبدو الأهداب على شكل شعر صغير وتساعد أيضًا في زيادة المساحة السطحية المهمّة لامتصاص العناصر الغذائية، كما إن الأهداب تحتوي على شعيرات دموية وهي أوعية دموية صغيرة تسمح بامتصاص العناصر الغذائية الموجودة في مجرى الدم مباشرةً وتتمثّل هذه المواد الغذائية مثلالأحماض الأمينية والسكريات.[٢]

الزغيبات

بناءً على الاسم فإن الزغيبات هي تصغير الزغابات لذا فهي أصغر من الأهداب، وهي تكاوين شبيهة بالشعر متواجدة على سطح الخلايا التي تكوّن السطح أو الغشاء المخاطي للأمعاء الدقيقة، ومن الجدير ذكره بأن عدد هذه الزغيبات كثير جدًا، فقد يصل عددها إلى ما يُقارب 200 مليون لكل ملليمتر مربع في الأمعاء الدقيقة، ومن الممكن أن تُساعد الأنزيمات المتواجدة على سطح هذه الزغيبات في أداء وظيفة هضم السكريّات والأحماض الأمينية وسهولة امتصاصها من مجرى الدم.[٢]

أمراض الصائم

بعد معرفة وظيفة الصائم في الجسم يجب التطرّق للأمراض التي قد تصيب الصائم، فمن المحتمل أن يخضع الصائم لبعض الاضطرابات حاله كحال أي جزء من الأمعاء الدقيقة، وتشمل أمراض الصائم ما يأتي:

النزيف المعوي

يعدّ نزيف الجهاز الهضمي من أعراض اضطراب الجهاز الهضمي، ويرتبط ببعض الأعراض مثل ظهور الدم في البراز أو التقيؤ لكن قد لا تترافق هذه الأعراض مع جميع الأشخاص المصابين، بالإضافة إلى أنه قد يتسبّب في ظهور البراز باللون الأسود، وتتراوح شدّة النزيف المعوي من معتدلّ إلى حادّ وقد يهدّد حياة الشخص، ويتمّ تشخيص مثل هذه الحالات من خلال تقنيات التصوير المتطوّرة، ويعتمد العلاج استنادًا على مصدر النزيف وموقعه ومعرفة الأسباب المؤدية له.[٦]

مرض الاضطرابات الباطنية أو الهضمية

يعدّ مرض الاضطرابات الهضمية من أحد أمراض أنواع الأمراض المناعية، ويعتمد هذا النوع من الأمراض بعدم قدرة بعض الأشخاص لتناول الجلوتين لأنه قد يُتلف الأمعاء الدقيقة، ويُعرف الجلوتين على أنه بروتين موجود في منتجات القمح والشعير، وقد يتواجد أيضًا في منتجات الشعر، أو الفيتامينات أو المكمّلات الغذائية، ومن الممكن أن يختلف تأثير مرض الاضطرابات الهضمية على كل شخص، فمن العلامات التي تتصاحب مع المرض؛ الشعور بألم في البطن، الإسهال، سرعة الانفعال، الاكتئاب، والتهيّج هو العرض الأكثر شيوعًا عند الأطفال، وبعض الأشخاص لا يظهر عليهم أي أعراض.[٧]

سرطان الأمعاء

تعدّ الإصابة بسرطان الأمعاء من أنواع السرطانات النّادرة، وقد يسهم اتّباع نظام غذائي غني بالدهون بالإصابة بالأمراض القولونية، بالإضافة إلى الإصابة بمرض كرون، ممّا يزيد من فرص الخطر، وتشمل الأعراض المصاحبة لسرطان الأمعاء الدقيقة بالآتي؛ نتوءات في البطن، فقدان الوزن بدون أي سبب، أوجاع في البطن، ملاحظة دم في البراز، ومن الممكن أن تساهم اختبارات التصوير بتشخيص سرطان الأمعاء ومعرفة ماهيّة انتشاره، امّا فيما يخصّ العلاج فالجراحة هي الأكثر شيوعًا، بالإضافة إلى إمكانية خضوع المصاب لجلسات العلاج الإشعاعي أو العلاج الكيميائي، أو كلاهما.[٨]

الانسداد المعوي

يحدث الانسداد المعوي في حال انسداد الأمعاء الدقيقة أو الأمعاء الغليظة، وقد يكون الانسداد بشكل جزئي أو كلّي ممّا يؤدي لمنع مرور السوائل أو الأطعمة المهضومة، فمن الطبيعي أن ينتقل الطعام المهضوم لمسافة 25 قدم أو أكثر أثناء الهضم الطبيعي، وتتّصف الإصابةبالانسداد المعوي بأنها عبارة عن تراكم السوائل، الأطعمة، الغازات، وأحماض المعدة خلف موقع الانسداد، وفي حال حدوث ضغط من هذا التراكم فينتج بعض المضاعفات المهددة للحياة والتي تتضمن تمزّق في الأمعاء وتسريب محتوياتها إلى تجويف البطن.[٩]

متلازمة القولون المتهيج

أو ما يعرف بالقولون العصبي وهو مزيج من الشعور بعدم الراحة في البطن بالإضافة لمشاكل في الأمعاء تتمثّل في الإسهال، الإمساك، أو اختلاف نوعية البراز، وتتمثّل معظم الإصابات بالقولون العصبي من فئة النساء، ولا يعد القولون العصبي من الأمراض المهددة للحياة، كما إنه لا يزيد من فرص الإصابة بأنواع أمراض القولون مثل؛ مرض كرون، أو التهاب القولون التقرحي، أو سرطان القولون، ولكن قد تكون هذه الحالة الصحية مزمنة وقد تغيّر طريقة أداء بعض الأنشطة اليومية.[١٠]

القرحة الهضمية

هي من المشاكل الصحية الشائعة، ويتمّ اعتبارها على أنها قرحة يتم تطويرها في المريء السفلي، أو في بطانة المعدة، أو في الأمعاء الدقيقة، وبالأغلب تتشكّل القرحة نتيجة الإصابة بالالتهابات التي تنتج من البكتيريا الملوية البوابية، ويوجد ثلاثة أنواع منالقرحة الهضمية تتمثّل في الآتي:[١١]

  • قرحة المريء: وهي تتطوّر في منطقة داخل المريء.
  • قرحة المعدة: وتتشكّل في بطانة المعدة.
  • قرحة الأمعاء الدقيقة أو قرحة الاثني عشر: وهي قرحة تنمو في أول جزء أو الجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة والتي يُعرف بالاثني عشر.

رتج الصائم

فيتمّ تسمية رتج الصائم عند تكوّن الرتج في منطقة الصائم، والرتج هو عبارة عن تشكّل أكياس صغيرة على جدران الجهاز الهضمي، ومن الممكن أن تتطوّر الرتوج وقد تتفاوت في حجمها من بضعة ملليمترات وحتى عدّة سنتيمترات، وفي أغلب الأحيان لا تسبب حالة رتج الصائم ظهور أي أعراض وعلامات مصاحبة للحالة، ولكن يشعر بعض الأشخاص بضجيج في البطن، انتفاخ البطن، الشعور بألم بطني متكرّر، الإسهال، الشعور بالشبع بعد تناول كمية قليلة فقط من الطعام، ومن الجدير بالذّكر بأنه في حال عدم ملاحظة أي أعراض فلا يتطلّب رتج الصائم أي علاج، ولكن الحالات الشديدة والحادّة أو الحالات التي يعاني منها الشخص من انسداد أو ثقب الأمعاء فقد يوصي الطبيب لها بإجراء الجراحة للعلاج.[٢]

رقع الصائم

هو عبارة عن شذوذ أو عيب خلقي يتميّز بإزالة الصائم، وقد يتمّ الرقع في أي منطقة من رباط تريتز وحتى الوصول إلى تقاطع الصائم مع اللفائفي، كما يمكن أن يكون أكثر من جزء يُعاني من الضمور،[١٢] حيث إنها تعدّ من الحالات الوراثية النادرة التي من الممكن أن يُصاب فيها الأطفال حديثي الولادة، وتتّصف هذه الحالة الصحية يفقدان جزء أو كل المساريق المسؤولة عن ربط الأمعاء الدقيقة بجدران البطن، ممّا يؤدي لانحراف الصائم حول الشريان المغذّي للقولون بالدم وانسداد الأمعاء، وقد تشتمل الأعراض عند الأطفال حديثي الولادة على الآتي؛ انتفاخ في البطن، قيء العصارة الصفراوية، صعوبة وسوء في التغذية، قلّة حركة الأمعاء، بالإضافة إلى ذلك بأن بعض الحالات تظهر قبل ولادة الطفل أي قد يتمّ الكشف عن الحالة قبل الولادة من خلال استخدام الموجات فوق الصوتية، أمّا بعد الولادة فيتم تشخيص الحالة حسب الأعراض الملحوظة على الطفل، وتُعالج الحالات المشابهة بعد الولادة بفترة قصيرة من خلال إجراء جراحة تصل نسبة نجاحها إلى 90 في المائة.[٢]

مرض كرون

مرض التهاب الصائم واللفائفي المنتشر يعدّ من الحالات غير الشائعة ولكنه مهم بالنسبة لمرض كرون، وذلك لزيادة معدّل الوفيات، وتزداد الإصابة بالتهاب الصائم واللفائفي عند الأشخاص صغار السن أو ذوي متوسّط الأعمار 26.4 سنة، أمّا بالنسبة لمرض كرون فيكون معدّل أو متوسّط أعمار الإصابة 33.3 سنة، ولكن ارتبطت هاتين الحالتين الصحيّتين بسبب المعاناة من نفس الأعراض إلى حدٍ ما والتي تتضمّن؛ آلام في البطن، المغص، الإسهال، فقدان الوزن، وعولج 77 في المائة من الحالات بعد استخدام الكورتيكوستيرويدات لفترة تزيد عن 6 أشهر،[١٣] ويعدّ مرض كرون من أمراض الأمعاء الالتهابية، وما زالت كيفية بدء المرض عند الأشخاص غير معروفة وقد يتطوّر المرض ويعاني الشخص من بعض المضاعفات، كما إن شدّة المرض تتراوح من الخفيف وحتى المهدّد للحياة.[١٤]

هل يمكن البقاء بدون الصائم

تعدّ متلازمة الأمعاء القصيرة من الاضطرابات التي تؤدّي للمعاناة مع الإسهال، عدم القدرة على امتصاص العناصر الغذائية، ويحدث هذا النوع من المتلازمات نتيجة استئصال جزء كبير من الأمعاء الدقيقة أي ما يزيد عن ثلثي طول الأمعاء الدقيقة، أو بسبب داء كرون، أو وجود التهاب في الأمعاء، أو المعاناة من عيوب خلقية، الإصابة بمرض السرطان، المعاناة من التهاب الأمعاء الإشعاعي، والعرض الأكثر شيوعًا عند إجراء هذه العملية هو الإسهال، فبعد الجراحة يتمّ التعامل مع الشخص كالآتي:[١٥]

  • إعطاء الأطعمة والسوائل من خلال الوريد.
  • قد يضطر بعض الأشخاص للتغذية عن طريق الوريد مدى الحياة.
  • بعض الأدوية مثل اللوبيراميد والكوليسترامين تساهم في التخفيف من الإسهال وليس إيقافه نهائيًا.

كما تمّ ذكره سابقًا بأن الأمعاء الدقيقة يبلغ طولها حوالي 4 أمتار، وبالرّغم من أنه في حالات استئصال وإزالة جزء من الصائم وهو الجزء الأوسط من الأمعاء يتكيّف الجزء الأخير من الأمعاء وهو اللفائفي، إلّا أنه قبل التكيّف قد تتعرّض الأمعاء لصعوبة في امتصاص المواد الغذائية المهمة للجسم، وبسبب سوء الامتصاص يعاني الشخص من الإسهال مباشرةً بعد الجراحة، بالإضافة إلى أنه من الممكن أن يعاني من سوء التغذية ونقص في الفيتامينات المهمة، وعلاوةً على ذلك فإن عملية زرع الأمعاء الدقيقة هي البديل عن عملية الأمعاء القصيرة أو للأشخاص الذين لا يستطيعون الخضوع للتغذية الوريدية على فترات طويلة.[١٥]

دور الصائم في جراحة المجازة المعدية

في آخر المقال يتوجّب القول بأنه يوجد دور للصائم في إجراء جراحة المجازة المعدية، حيث يتم تعريف جراحة المجازة المعدية على أنها تقنية أو إجراء يُستخدم لعلاج الكثير من الاضطرابات، إلّا أن الاستخدام الأكثر شيوعًا لها هو تسهيل عملية إنقاص الوزن للأشخاص الذين يعانون من زيادة مفرطة في الوزن أو السمنة، ومن إحدى التقنيات المستخدمة في هذا الإجراء تقنية الالتفافية وهي Roux-en-Y التي تتطلّب تطبيق دبابيس جراحية لتقليص حجم المعدة، وبالنسبة للكيس المتكون بعد ذلك فيتمّ إيصاله بالجزء الأول من الصائم مباشرة، مع ترك الجزء المتبقّي للمعدة والأثني عشر على حالهما، ومن نتائج الخضوع لهذه الجراحة:[٤]

  • الحقيبة الصغيرة التي تكوّنت جديدًا في المعدة لتستوعب كمية طعام قليلة، وبالتالي تقلّ السعرات الحرارية المستهلكة أو المتناولة.
  • امتصاص عدد قليل من العناصر الغذائية والسعرات الحرارية نتيجة تحويل الطعام المبتلع بعد الاثني عشر،

بالرّغم من أن سوء الامتصاص يعمل على إنقاص الوزن إلّا أنه يقلّل أيضًا من كمية التغذية المتاحة للجسم.

المراجع

  1. "Medical Definition of Jejunum", www.medicinenet.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Jejunum Overview", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  3. "Jejunum", www.sciencedirect.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  4. ^ أ ب "The Role of the Jejunum in the Small Intestine", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  5. "Plica circularis", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  6. "Gastrointestinal bleeding", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  7. "Celiac Disease", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  8. "Intestinal Cancer", medlineplus.gov, Retrieved 2020-06-22. Edited.
  9. "Intestinal Obstruction", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  10. "Irritable Bowel Syndrome", www.webmd.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  11. "Peptic Ulcer", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  12. "Jejunal atresia", radiopaedia.org, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  13. "Diffuse jejunoileitis of Crohns disease", www.researchgate.net, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  14. "Understanding Crohns Disease", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
  15. ^ أ ب "Short Bowel Syndrome", www.msdmanuals.com, Retrieved 2020-06-23. Edited.
5217 مشاهدة
للأعلى للسفل
×