محتويات
ما هو الصبر في الاصطلاح الشرعي؟
هو حسن الأدب في وقت الابتلاء، ويعني منع النفس عن الجزع، والسيطرة على اللسان من الشكوى، والتحكم في الجوارح من إظهار ما في استقر في القلب من حزن.[١]
وللاستزادة أكثر حول تعريف الصبر يمكنك قراءة هذا المقال: تعريف الصبر
الآيات التي تبين فضل الصبر في الإسلام
ما هي الآيات التي تحث على الصبر؟
- قول الله تعالى: {إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ}.[٢]
- قول الله تعالى: {وَاصْبِرُوا ۚ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ}.[٣]
- قول الله تعالى: {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا ۖ وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ}.[٤]
- قول الله تعالى: {وَلَئِن صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِّلصَّابِرِينَ}.[٥]
- قول الله تعالى: {وَإِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا لَا يَضُرُّكُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا ۗ إِنَّ اللَّهَ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ}.[٦]
- قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.[٧]
- قول الله تعالى: {وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ* الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُم مُّصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ* أُولَٰئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ}.[٨]
- قول الله تعالى: {إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ}.[٩]
- قول الله تعالى: {إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِّكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ}.[١٠]
وللإحاطة أكثر بآيات الله عن الصبر يمكنك قراءة هذا المقال: آيات قرآنية عن الصبر
الأحاديث التي تبين فضل الصبر في الإسلام
من الأحاديث التي بينت فضل الصبر ما يأتي:[١١]
- قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ما يَكونُ عِندِي مِن خَيْرٍ فَلَنْ أدَّخِرَهُ عَنْكُمْ، ومَن يَسْتَعْفِفْ يُعِفَّهُ اللَّهُ، ومَن يَسْتَغْنِ يُغْنِهِ اللَّهُ، ومَن يَتَصَبَّرْ يُصَبِّرْهُ اللَّهُ، وما أُعْطِيَ أحَدٌ عَطَاءً خَيْرًا وأَوْسَعَ مِنَ الصَّبْرِ".[١٢]
- قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "لا يَزالُ البَلاءُ بالمُؤْمِنِ والمُؤْمِنةِ، في جسدِهِ وأهْلِهِ ومالِهِ، حتَّى يَلْقَى اللهَ عزَّ وجلَّ وما عليه خطيئةٌ".[١٣]
- قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "إنَّ الرَّجلَ لَتكونُ له عندَ اللهِ المنزلةُ فما يبلُغُها بعملٍ فلا يزالُ اللهُ يبتليه بما يكرَهُ حتَّى يُبلِّغَه إيَّاها".[١٤]
- قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "يَودُّ أهلُ العافيةِ يومَ القيامةِ، حين يُعطى أهلُ البلاءِ الثوابَ؛ لو أنّ جلودَهم كانت قُرِضَتْ بالمقاريضِ".[١٥]
- قول النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ما مِنْ مسلِمٍ تصيبُهُ مصيبَةٌ فيقولُ ما أمرَهُ اللهُ: إِنَّا للهِ وإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ اللهمَّ آجرْني في مُصيبَتِي، واخلُفْ لي خيرًا منها. إلَّا آجرَهُ اللهُ في مصيبَتِهِ، وأخلَفَ اللهُ لَهُ خيرًا منها".[١٦]
وللاستزادة بمعرفة أحاديث أكثر عن الصبر يمكنك قراءة هذا المقال: حديث عن الصبر
أشكال الصبر في الإسلام
ما هي مجالات الصبر في حياة الإنسان؟
الصبر على الابتلاء
جعل الله هذه الدنيا دار ابتلاء، ليزيد المؤمنين إيمانًا، والابتلاء سنَّه الله -تعالى- سواءً كان ابتلاء خير أم شر ليُكفر الله عن المؤمنين فيه؛ وقد أخبر النبي -صلّى الله عليه وسلّم- أنّ أصعب الابتلاءات تكون للأنبياء والصالحين ثم من تبعهم بحسب دينه وصلاحه، فمتى حلّ البلاء بمسلم فعليه أن يتذكر أن الإيمان عبئه كبير، والصبر أجره عظيم والابتلاء نهايته الزوال،[١٧] ومن الابتلاءات التي ينبغي على المسلم الصبر عليها:
ابتلاء المرض
إن المرض شكلٌ من أشكال الابتلاء التي يتعرض لها المؤمن في هذه الدنيا ليُكفر الله عنه خطاياه،[١٨] ويمتحن صبره ورضاه بما كتبه الله -تعالى- عليه فيجب على المسلم أن يصبر ويرضى بما كتبه الله عليه فالحياة لا تخلو من الابتلاء وفقدان العافية هي من أعظم أنواع الابتلاء.[١٩]
ابتلاء الفقر
يعد الفقر ابتلاءً صعبًا في هذه الدنيا، ولله تعالى حِكمة فيما يكتبه على النّاس، فيجب على من ابتلي بذلك ألّا يصيبه اليأس، بل تكون فرصة له بأن يصبر عليه وينال الأجر على صبره ولا يغفل عن دعاء الله -تعالى- والتقرب منه ليرفع عنه هذا الابتلاء،[٢٠] وكان الإمام أحمد بن حنبل يقول: "الصبر على الفقر مرتبة لا ينالها إلا الأكابر"، كما أنّه عدّ الفقر شرفًا ولا شيء يعادل فضله، فكان يقول: "الفقر أشرف من الغنى، فإن الصبر عليه أعظم مرارة".[٢١]
ابتلاء الفقد
ومن الابتلاءات العظيمة التي تصيب الناس ابتلاء الفقد، ويكون بموت أحد قريب أو غيره، فيجب إحسان الظن بالله والصبر على هذا الابتلاء، واحتساب الأجر عند الله -تعالى- ولا يبتلي الإنسان بشيء إلا ويكتب له أجر صبره عليه، ويكفر به خطاياه حيث قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: "ما يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِن نَصَبٍ ولَا وصَبٍ، ولَا هَمٍّ ولَا حُزْنٍ ولَا أذًى ولَا غَمٍّ، حتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بهَا مِن خَطَايَاهُ".[٢٢][٢٣]
ابتلاء تأخر الزواج
لا شك أن تيسير الزواج أو تعطيله هو أمر من الله -تعالى- الذي يجري الأمور وفق مقاديره، والله لا يكتب على عباده المؤمنين إلا الخير لهم، فإن تأخر الزواج ولم يتيسر فإن ذلك ابتلاء ويجب الصبر عليه، وكم من ابتلاء يراه المؤمن صعبًا وشاقًا عليه والله تعالى يخبئ له الأفضل وربما يصرف عنه أمرًا لو قُضي لكان شرًا له.[٢٤]
ابتلاء تأخر الحمل
ومن الابتلاء الذي قد يقع للمسلم في حياته ابتلاء تأخر الحمل أو الحرمان من الذرية، والإنسان مفطور على حب الذرية، وهي نعمة من نعم الله على عباده فمن حُرم منها فهو في ابتلاء يحتاج للصبر على ذلك، ولا شك أن هذا بأمر الله حيث قال تعالى: {يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ* أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا ۖ وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا ۚ إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ}.[٢٥][٢٦]
الصبر على العبادة
يجب على الإنسان أن يتخذ الصبر منهجًا في حياته، فأيًّا كان الحال الذي عليه الإنسان فهو يتطلب منه الصبر، ومن ذلك الصبر على العبادة، ويكون ذلك بإقامة ما أمر الله به، والصبر في الابتعاد عمّا نُهي عنه من مكاره ومحرمات، حتى وإن كان ذلك مما يحبه الإنسان ويرغب به حيث قال الله تعالى: {وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ ۚ وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ}.[٢٧][٢٨]
وتجدر الإشارة إلى أن الصبر في العبادة يقسم إلى قسمين: وهو صبر على المرغوب مثل الاستعفاف والابتعاد عن الحرام في سبيل نيل رضا الله الذي حرّم الزنا وأمر بالابتعاد عنه ، وصبر على المكروه وهو الإقدام والشجاعة مثل الصبر في عبادة الصيام، حيث قال رسول الله: "الصيامُ نِصْفُ الصبرِ"،[٢٩]والصلاة أعلى درجة من الصبر إذ تتطلب حبس الحواس لأداء العبادة، وحبس الأفكار والخواطر.[٣٠]
الصبر على الآخرين
إن مخالطة الآخرين أمر لا بد منه في المجتمع، وهذا ما قد يعرض الإنسان للأذى منهم، ولهذا أرشد النبي -صلّى الله عليه وسلّم- إلى الصبر على الآخرين وتحمل ما يصدر منهم من إساءة والتي قد تكون بقول أو بفعل مثل الغيبة والنميمة أو الشتم وغير ذلك، ويمكن أن يحصل الأذى من قريب أو جار أو صديق لذلك يجب على الإنسان أن يتحلّى بالصبر في تعامله مع الناس.[٣١]
ولعل أكثر النّاس عُرضة لمثل هذا الأمر هم الدعاة الذين يأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر، وهذا الأمر منذ الأزل فهو ما لاقاه الأنبياء من أقوامهم فالأنبياء شُتموا وأوذوا وضُربوا حتى أن بعض الأقوام قتلوا أنبياءهم.[٣١]
الصبر على الظلم والتجبّر
إن الظلم من الأمور التي تكثر في المجتمعات، ولكن وإن كان هذا الظلم والعدوان شرًا، فإنه لا بد من الصبر عليه ولعل الخير يكمن في وجوده، ويكثر الظلم عند الإنسان الذي له سلطه على الآخرين كالإمام على رعيته، أو الأب في أسرته، أو المدير في العمل أو غير ذلك، فيجب الصبر عليهم فوجود الإمام مع ظلمه هو أهون من عدم وجوده، والصبر على ذلك فيه الأجر الكبير.[٣٢]
وللحصول على طرائق أكثر لإتقان الصبر يمكنك قراءة مقال: كيفية الصبر على البلاء
ما هو جزاء الصابرين؟
بشّر الله تعالى الصابرين بخير جزاء وثواب وهذا ما دلت عليه الآيات ومن جزاء الصابرين:[٣٣]
- إن الصابرين ينالوا صلوات من الله ومعنى الصلوات أي الرأفة بهم والمغفرة لهم.
- إن الصابرين ينالوا رحمة من عند الله تعالى، وهذا يعني أن الله يرفع عنهم المصيبة ويزيل آثارها، وينعم عليهم بالنعم الكثيرة التي تعوضهم عن صبرهم، سواء كانت بدفع شرٍ قد يلحق بهم أم بخير ينالوه.
- إن الصابرين مهتدون لمطالبهم الأخروية والدنيوية، فمن يمن الله تعالى عليه بالرأفة والرحمة لن يضيع له مطلب.
هل للصبر حدود في الإسلام؟
إن الإنسان عندما يحل عليه الابتلاء يكون أمره بين الجزع وهو حرام، أو الصبر وهو واجب، أوالرضا وهو مستحب وأكمل الصبر وأفضله هو الشكر، لعلم الإنسان في نفسه علمًا يقينيًا أن الله تعالى سيعطيه الثواب الجزيل والأجر العظيم.[٣٤]
ويجب على الإنسان أن يصبر على الابتلاء إلا أن هناك أمورًا لا تنافي الصبر كالدعاء لله تعالى بأن يرفع عنه الابتلاء، والبكاء وهو أن تدمع العين وهو ما فعله النبي -صلّى الله عليه وسلّم- عند وفاة ابنه إبراهيم، فهذه الأفعال لا تُخرج المسلم من حدود الصبر، والأفعال التي يتجاوز بها المسلم حدود الصبر هي المبالغة في إظهار الحزن والسخط كشق الثياب وضرب الوجوه والصراخ وغيرها من الأفعال التي نهى رسول الله -صلّى الله صلّى الله عليه وسلّم- عنه فعلها.[٣٥]
كيف يمكننا أن نتعلم الصبر؟
وأما توطين النفس على الصبر فيكون بما يأتي:[٣٦]
- أن يعلم المسلم بالجزاء العظيم، والثواب الكبيرالذي أعدّه الله تعالى للصابرين.
- أن يعلم المسلم أنه ما من مصيبة تصيبه ويصبر عليها إلا كان ذلك مُكفرًا لسيئاته وماحيًا لذنوبه، فالله -تعالى- لا يبتلي عباده ليهلكهم وإنما ليمتحن صبرهم.
- أن يعلم المسلم أنه ما من أمر يُصيبه إلا كان مُقدرًا من الله -تعالى- عليه، وأن الله -تعالى -اختار ذلك له ومن العبودية لله تعالى هو رضا العبد بما يقضي به مولاه.
- أن يعلم المسلم أن لله عليه حق في وقوعه في أي ابتلاء، وأنّه يتوجب عليه حمده واسترجاعه واحتساب الأجر عنده.
- أن يعلم المسلم المسلم أن الابتلاء يأتيه ليُكفر به عن ذنبه، فإن كان صالحًا فهو ليرفع الله به درجاته كما هو حال الأنبياء عليهم السلام.
- أن يعلم المسلم أن عاقبة صبره على ما يُصيبه هي الفرج والعافية وزوال الأمر الي سبب له الضنك.
- أن يعلم المسلم أن حقيقة هذه الدنيا هي أنها دار ابتلاء وتكليف، والإنسان مُعرضٌ بها لكثير من المصائب فلا يدوم بها صحة ولا نعيم ولا غيره، فالنعيم المقيم هو في الجنة.
مواقف من الصبر في الإسلام
كيف تجلّى مفهوم الصبر فس حياة الأنبياء؟
صبر النبي محمد على أذى قريش في الدعوة
من أروع صور الصبر التي يستهدي بها المسلم هو صبر رسول الله -صلّى الله عليه وسلّم- على قومه، فصبر على أذى المشركين في كثيرٍ من المواقف منها عندما كانوا يلقون عليه الأقذار وهو في مكة، واشتد الأمر عليه بعد وفاة عمه أبي طالب فخرج إلى الطائف ليجد من ينصره فلاقى منهم الأذى، فرجموه بالحجارة حتى سال الدم من أعقابه ورفضوا نصرته، وغيرها الكثير من المواقف التي صبر بها النبي -صلّى الله عليه وسلّم- على قومه في سبيل الدعوة لله تعالى.[٣٧]
صبر النبي أيوب عليه السلام
ضرب القرآن الكريم أعظم مثال في الصبر لنبيه أيوب عليه السلام، فبقي يعاني في البلاء الذي أصابه ثمانية عشر عامًا، حتى كاد أن يهلك ولم يشتك أمره لأحد،[٣٨] فبعد رغد العيش الذي كان به من أرزاق وبنون وعافية، تغير حاله في ليلة وضحاها فمات أولاده وفقد عافيته لما أصابه من مرض، وتهالك رزقه، وطرده قومه فسكن الصحراء مع زوجته التي كانت تعمل في بيوت الناس، فبقي صابرًا مُحتسبًا حتى فرّج الله همه ورفع عنه البلاء.[٣٩]
ولأخذ العبر أكثر من قصص الصابرين يمكنك قراءة هذا المقال: قصص عن الصبر
المراجع
- ↑ أحمد فريد، دروس الشيخ أحمد فريد، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ سورة الزمر، آية:10
- ↑ سورة الأنفال، آية:46
- ↑ سورة السجده، آية:24
- ↑ سورة النحل، آية:126
- ↑ سورة آل عمران، آية:120
- ↑ سورة آل عمران، آية:200
- ↑ سورة البقرة، آية:155 156 157
- ↑ سورة المؤمنون، آية:111
- ↑ سورة لقمان، آية:31
- ↑ أحمد فريد، دروس الشيخ أحمد فريد، صفحة 5.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي سعيد الخدري، الصفحة أو الرقم:1469، حديث صحيح.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الأدب المفرد، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:380، حديث صحيح.
- ↑ رواه ابن حبان، في صحيح ابن حبان، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:2908، أخرجه في صحيحه.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الترغيب، عن جابر بن عبد الله، الصفحة أو الرقم:3404، حديث حسن.
- ↑ رواه الألباني، في صحيح الجامع، عن أم سلمة وأبي سلمة، الصفحة أو الرقم:5764، حديث صحيح.
- ↑ عبد الله حماد الرسي، دروس للشيخ عبد الله حماد الرسي، صفحة 3. بتصرّف.
- ↑ عائض القرني، دروس الشيخ عائض القرني، صفحة 1. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 4843. بتصرّف.
- ↑ مصطفى العدوي، دروس للشيخ مصطفى العدوي، صفحة 5. بتصرّف.
- ↑ ابن كثير ، البداية والنهاية، صفحة 392. بتصرّف.
- ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن أبي هريرة، الصفحة أو الرقم:5641، حديث صحيح.
- ↑ ابن عثيمين، فتاوى نور على الدرب للعثيمين، صفحة 2. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، كتاب فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 867. بتصرّف.
- ↑ سورة الشورى، آية:49 50
- ↑ مجموعة من المؤلفين، فتاوى الشبكة الإسلامية، صفحة 5309. بتصرّف.
- ↑ سورة البقرة، آية:45
- ↑ مجموعة من المؤلفين، مجلة جامعة أم القرى، صفحة 231. بتصرّف.
- ↑ رواه السيوطي، في الجامع الصغير، عن أبي هريرة ، الصفحة أو الرقم: 5182، صحيح.
- ↑ الراغب الأصفاني، تفسير الراغب الأصفهاني، صفحة 177. بتصرّف.
- ^ أ ب سلمان العودة، دروس للشيخ سلمان العودة، صفحة 15. بتصرّف.
- ↑ ناصر العقل، شرح الطحاوية، صفحة 11. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، التفسير الوسيط، صفحة 236. بتصرّف.
- ↑ محمد بن إبراهيم التويجري، موسوعة فقه القلوب، صفحة 1021. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 913. بتصرّف.
- ↑ سعيد بن وهف القحطاني، عقيدة المسلم في ضوء الكتاب والسنة، صفحة 917. بتصرّف.
- ↑ حمود الرحيلي، المنهج الصحيح وأثره في الدعوة إلى الله تعالى، صفحة 168. بتصرّف.
- ↑ عبد الحي يوسف، دروس الشيخ عبد الحي يوسف، صفحة 10. بتصرّف.
- ↑ مجموعة من المؤلفين، أرشيف منتدى الفصيح. بتصرّف.