الصداع لدى الاطفال

كتابة:
الصداع لدى الاطفال

الصّداع لدى الأطفال

يَحدث الصّداع عند أكثر من 90% من الأطفال في عمر المدرسة، ويكون في العادة غير خطير، وقد يكون أحد أعراض مرض آخر، مثل: التهاب الجيوب الأنفية، والتهابات الحلق والأذن، إذ إنّ هذه الأمراض تُسبب الصّداع، ويمكن أن يكون بسبب عدم النّوم، أو الجوع، أو حتى التوتر قبل الامتحانات، أو الأداء البدني العالي، أو التعرّض لأشعة الشّمس فتراتٍ طويلة، أو التّغييرات الهرمونية التي تحدث مع الفتيات، ومن الممكن أن يؤدي أيضًا ضعف البصر لدى الأطفال إلى الصّداع، ويتعرّض الأطفال إلى نفس أنواع الصّداع التي يتعرّض لها البالغون.[١][٢]


علاج الصّداع لدى الأطفال

إذا لم يترافق الصّداع عند الأطفال مع أي أعراضٍ أخرى يمكن لبعض العلاجات المنزلية وبعض الأدوية التي لا تستلزم وصفةً طبيةً علاج هذا الصداع، فعندما يكون الصداع توتريًّا يُنصَح بما يأتي:[١]

  • استلقاء الطّفل مع رفع رأسه قليلًا.
  • استحمام الطّفل بماء دافئ.
  • وضع كمّادات ساخنة أو دافئة على جبين الطفل أو رقبته.

أمّا إذا كان صداعًا نصفيًا فيُنصَح بما يأتي:

  • استلقاء الطفل في غرفة هادئة ومظلمة ومحاولة الاسترخاء.
  • إسدال الستائر وتجنب الضجيج.
  • استخدام كمادات ماء دافئة أو باردة.

كما يُعد استخدام جرعة واحدة من مسكّنات الألم التي لا تستلزم وصفةً طبيةً، مثل الباراسيتامول، والإيبوبروفين علاجًا فعّالًا لمختلف أنواع الصّداع التي تصيب الأطفال، ويُنصَح بعدم استعمال المسكّنات أكثر من يومين في الأسبوع، ولا يوجد داعٍ للقلق عندما يُصاب الأطفال بصداع عرضي وهو الصداع الذي يحدث من فترة إلى أخرى، لكن في بعض الأحيان يُمكن أن يدل الصداع على مشكلة أخرى قد يعاني منها الأطفال، لهذا يجب على الوالدين الانتباه إلى الأعراض جيدًا، وتوجد بعض الأعراض التي تترافق مع الصداع لدى الأطفال تستدعي الذهاب إلى الطبيب، مثل:[٢]

  • الصّداع الذي يُسبب عدم نوم الطفل، أو الذي يحدث في الصباح المُبكر.
  • حدوث الصّداع بصورة متكررة.
  • الصّداع الذي يُسبب تغييرات في سلوك الطفل أو شخصيّته المعتادة.
  • الصداع الذي يرافقه تقيؤ في الصباح دون الشعور بالغثيان.
  • اختلاف الصداع عن الصداعات السابقة التي أحس بها الطفل.
  • الصداع الذي يرتبط مع الحمى أو تصلب في الرقبة.
  • الصداع الذي يرتبط مع تغييرات في الرؤية.
  • الصداع الذي يلي إصابةً في الرأس.


أنواع الصّداع التي تصيب الأطفال

توجد عدة أنواع من الصداع التي قد تُصيب الأطفال، منها ما يأتي:[٣]

  • الصّداع النصفي: يترافق الصداع النصفي لدى الأطفال مع آلام في البطن، والغثيان، والقيء، والحساسية اتجاه الضوء والصوت، وقد يُصيب الصداع النصفي الرُضع أيضًا، ويمكن تمييزه من خلال وصف الطفل للألم، وقد يكون كالآتي:
    • الشعور بالخفقان، وأن يكون الألم كالنبضات.
    • ازدياد الألم في حالة ازدياد مجهود الطفل.
  • الصداع التوتري: يكون الصداع التوتري على عكس الصداع النصفي غير مصحوب بالغثيان والنوم، وعند إصابه الأطفال به فإنهم يبتعدون عن اللعب، وتزيد لديهم الرغبة في النوم، ويمكن تمييزه من خلال:
    • شعور الطفل بالانزعاج والوجع في عضلات الرقبة والرأس.
    • يكون الألم متركزًا في جانبي الرأس وغير شديد.
  • الصداع العنقودي: يُعدّ الصداع العنقودي غير شائع لدى الأطفال.


المراجع

  1. ^ أ ب Reviewed by Lawrence C. Newman, MD (17-8-2017), "What Should I Do for My Child’s Headaches?"، www.webmd.com, Retrieved 18-2-2019. Edited.
  2. ^ أ ب "Headache in Children", www.singhealth.com.sg,19-4-2018، Retrieved 14-2-2019. Edited.
  3. By Mayo Clinic Staff (5-5-2016), "Headaches in children"، www.mayoclinic.org, Retrieved 18-2-2019. Edited.
4318 مشاهدة
للأعلى للسفل
×