محتويات
يقسم الصرع إلى نوعين رئيسين، وهما: الصرع العام، والصرع الجزئي، لكن هل من الممكن أن يحدث الصرع خلال النوم، سنتعرف في هذا المقال على الصرع الجزئي أثناء النوم.
يعرف الصرع الجزئي أثناء النوم بأنه نوبات جزئية تحدث أثناء النوم، ويمكن أن تسبب سلوكًا غير طبيعي أثناء النوم، مثل: التبول الليلي، والاستيقاظ بدون سبب، واهتزاز الجسم.
يوجد العديد من أنواع الصرع التي من المحتمل أن تسبب الصرع الليلي، مثل: النوبات التوترية الرمعية الواعية وهي أكثر أنواع الصرع الذي يسبب نوبات ليلية.
سنتحدث في هذا المقال بالتفصيل عن الصرع الجزئي أثناء النوم:
ما هو الصرع الجزئي أثناء النوم؟
تحدث النوبات عندما ترسل الخلايا العصبية في الدماغ إشارات كهربائية مفاجأة ومفرطة وغير منضبطة، يعد الصرع الجزئي نوع من أنواع النوبات الصرعية التي تحدث في جانب واحد فقط من الدماغ.
قد تحدث نوبات الصرع الجزئي في أي وقت من اليوم أو أثناء النوم ومن الجدير بذكره أنه من أكثر الفئات الذين يصابون بالصرع الجزئي هم الأطفال.
ويعد الصرع الرولاندي الحميد نوع من أنواع الصرع الجزئي الذي قد يحدث أثناء النوم أو قبل النوم مباشرة ويصيب الأطفال.
ما هي أعراض الصرع الجزئي أثناء النوم؟
عادةً ما تستمر نوبات الصرح الجزئي لمدة أقل من دقيقتين، وخلال النوبه الواحدة من الممكن أن يعاني الطفل من الأعراض الآتية:
- ارتعاش في الوجه.
- خدر ووخز في الوجه أو اللسان.
- سيلان اللعاب.
- مشكلات في التحدث.
- شد العضلات.
- جركات الرأس غير العادية.
- عيون تتحرك من جانب للآخر.
- الغثيان.
- التعرق.
- اتساع حدثة العين.
- سرعة ضربات القلب.
- تغيرات في المزاج والعاطفة.
ما أسباب الصرع الجزئي اثناء النوم؟
من الجدير بذكره أنه إلى الآن لم يتم الكشف عن الأسباب المؤدية إلى الصرع الجزئي اثناء النوم.
يمكن لبعض الأماض التي تصيب الأوعية الدموية في الدماغ أن تزيد من احتمالية التعرض لنوبات الصرع الجزئي أثناء النوم.
ما هي طرق علاج الصرع الجزئي؟
يتم علاج الصرع الجزئي عن طريق الأدوية المضادة للنوبات، ولكن في بعض حالات الصرع الجزئي التي يصعب علاجها يمكن أن يلجأ الطبيب للجراحة.
يبدأ الطبيب بإعطائك جرعة قليلة من الدواء، ثم يزيدها تدريجيًا إلى أن يتم التحكم بالنوبات بشكل كامل، هناك العديد من الآثار الجانبية للأدوية المضادة للنوبات، ومنها الآتي:
- الطفح الجلدي.
- فقدان التناسق.
- مشكلات في الكلام.
- مشكلات في الذاكرة والتفكير.
- الإعياء.
- الدوخة.
- زيادة الوزن.
- فقدان كثافة العظام.
- الاكتئاب.
- الأفكار والسلوكيات الانتحارية.
- طفح شديد في الجلد.
- التهاب الكبد.
سيحدد الطبيب الدواء والجرعة المناسبة لك حسب وضعك المرضي، وعمرك، وشدة النوبات، وتكرارها، والعديد من العوامل الأخرى.
يمكن لمعظم المرضى أن يتحسنوا ويعيشوا بدون أن يعانوا من النوبات عند التزامهم بتناول الأدوية المضادة للنوبات، وقد تساعد هذه الأدوية على تخفيف شدة وتكرار النوبات.
ومن الجدير بذكره أن معظم المصابين بالصرع الذين لا تظهر عليهم أعراض الصرع أثناء فترة العلاج قد ينتهي بهم الأمر بأن يتوقفوا عن تناول الأدوية ويعيشوا حياة خالية من النوبات، لكن الطبيب هو الشخص الوحيد الذي يحدد الوقت المناسب لإيقاف الدواء.
تدابير لنوبات الصرع الجزئي أثناء النوم
في ما يأتي التدابير التي يجب أن يتبعوها المصابون بالنوبات الليلية وذلك لمنع الإصابات أثناء النوبة:
- اختيار هيكل سرير منخفض أو وضع المرتبة على الأرض.
- وضع سجادة بجانب السرير.
- استخدام مصابيح الحائط بدلاً عن مصابيح الطاولة.
- وضع جهاز مراقبة ليلي لتنبيه أفراد الأسرة عند حصول النوبة الليلية.
- قم بإبعاد الأثاث عن السرير.