عندما يؤذيك شخص تهتم لأمره، يمكنك الاختيار بين أمرين؛ إما أن تظل غاضبًا ومستاءً، أو تسامحه وتمضي قدمًا.
من منا لم يتأثر بتصرفات الآخرين أو كلامهم؟ ربما تعرضت في نشأتك لانتقاد من أحد الوالدين باستمرار، أو أفسد لك أحد الزملاء مشروعًا أو كانت زوجتك/زوجك على علاقة بشخص آخر. أو ربما خضت تجربة تسببت لك في صدمة، مثل التعرض للإيذاء الجسدي أو العاطفي من شخص قريب منك. هذه الجروح النفسية تخلف مشاعر مستمرة من الندم والمرارة والغضب، بل والكراهية أحيانًا.
ولكن إن ظللت تتجرع مرارة الألم باستمرار، فقد تدفع ثمنًا غاليًا. أما مع المسامحة والعفو، فستسلك كذلك طريق السكينة والأمل. ولو تدبرت في الصفح، لعرفت أنه يأخذ بيديك إلى الراحة البدنية والعاطفية والروحية.