الطبخ بشكل صحي أهم المعلومات

كتابة:
الطبخ بشكل صحي أهم المعلومات

إليكم في ما يأتي أبرز الطرق التي تساعدكم من أجل الطبخ بشكل صحي، بالإضافة إلى بعض النصائح المهمة الأخرى.

سنشير في ما يأتي إلى أهم الطرق المتبعة من أجل الطبخ بشكل صحي:

أهمية الطبخ بشكل صحي

إن كنت تطمحين إلى تطبيق أسس الحياة الصحية ونمط الحياة الصحي على نفسك وعلى أفراد أسرتك فأنت بهذا تسلكين المنهج الصحيح والسليم فهذا هو ما يدعى بالاستثمار في الصحة، وباتباع الأسلوب الصحي والسليم في جميع خيارات حياتنا اليومية نحن بهذا نقي أنفسنا من العديد من الأمراض الوراثية والأمراض العصرية ونعزز ونقوي مناعتنا.

لا شك أن الخطوة الأولى في مشوار الحياة الصحية يبدأ من مطبخك، فهناك العديد من النقاط المهمة التي لا بدّ من مراعاتها أثناء طهوك وتحضيرك لبعض وصفات الطبخ بشكل صحي، وذلك من خلال تحضير الأطعمة بنسب دهون قليلة، وسعرات حرارية منخفضة، ولكنها غنية بالعناصر الغذائية المفيدة.

طرق الطبخ بشكل صحي

تتعدد الطرق المتبعة من أجل الطبخ بشكل صحي، وفي ما يأتي أهم هذه الطرق التي تساهم بشكل كبير في الطبخ بشكل صحي:

1. اختيار النوعية الجيدة

يتم اختيار النوعية الجيدة للأطعمة من أجل الطبخ بشكل صحي من خلال مراعاة الأمور الآتية:

  • الالتزام بقواعد التخطيط لتسوق صحي.
  • إعداد قائمة يومية أو حتى أسبوعية بما تحتاجينه لأجل وصفات الطبخ بشكل صحي التي ستعدينها.
  • الحرص على اختيار الأغذية الطازجة ومن مصادر موثوقة.
  • التأكد من أن الخضار والفواكه موسمية ومتنوعة الألوان، وأن الأسماك واللحوم طازجة ونظيفة ومحفوظة بطريقة سليمة.
  • اختيار النوعية الجيدة من الأطعمة بعيدًا عن المجمد والمعلب والعالي بالصوديوم أو بالمضافات الصناعية والمواد الحافظة والأصباغ.

2. قواعد سلامة الأغذية وحفظ الطعام

يجب أن ندرك بأن طريقة حفظ الطعام وتخزينه ومعاملته ما قبل طهيه له دور كبير في تقليل نسب التلوث الغذائي والتسمم، فبتركيزك على حفظه ضمن دراجات الحرارة السليمة والملائمة لكل نوع وتغليفه ووضعه بالثلاجة بطريقة سليمة، واستخدامك للأدوات الملائمة والنظيفة كل هذا يلعب دور كبير في تقليل نمو البكتيريا والطفيليات أو التعرض لها.

بالتالي تجنب التلبكات المعوية وتقليل نسبة الإصابة بالإسهال أو الغثيان.

3. نسبة الدهون في الأطعمة

ينصح المختصون عادة بتقليل نسبة الزيوت والدهون المتناولة يوميًا إلى الكمية الموصى بها تغذويًا وصحيًا، فمن المعروف أن الإنسان البالغ يجدر به أخذ نسبة من مجموعة الدهون بما لا يتجاوز 25% - 35% من مجموع الطاقة اليومية الداخلة إلى جسمه، مع الحرص على اختيار النوعية الملائمة للصحة بحيث لا تتجاوز نسبة الدهون المشبعة كالسمنة والزبدة 7% من مجمل نسبة الدهون.

حيث تكمن خطورة الدهون المهدرجة والمشبعة برفعها لمعدلات الدهون الثلاثية والكولسترول السيئ في الجسم مما قد يرتبط بالإصابة بالعديد من الأمراض القلبية، والتاجية، والجلطات مستقبلًا، وما يتبعها من أمراض مزمنة أخرى، مثل: ارتفاع ضغط الدم، والسكري.

بهذا بإمكانك الحرص على اختيار نوعية الدهون الصحية والملائمة التي تعطي جسمك في نفس الوقت الفوائد المرجوة من الدهون، ومن أمثلة الدهون الصحية والضرورية للجسم:

  • الدهون الأحادية.
  • الدهون غير مشبعة، مثل:
    • زيت الزيتون.
    • الزيوت النباتية المختلفة: كزيت بذور الكتان، وزيت عباد الشمس.
    • الزيوت التي تحويها الأسماك والمكسرات والأفوكادو.

4. طريقة الطهو المتبعة

إن نوعية طرق الطهو المستخدمة مثل استبدال القلي بالشواء، أو استخدام طريقة الطهو بالبخار له دور كبير في:

  • تقليل نسبة الدهون المضافة للطعام.
  • تقليل فرص تحويلها إلى دهون مهدرجة ومضرة أو مسرطنة في بعض الأحيان.
  • الحفاظ على القيم الغذائية للطعام وإغنائه بها.
  • تقليل فقد العناصر الغذائية أثناء عملية الطهي.

5. كميات الملح المضافة

من المعروف أن مدخولك اليومي من الصوديوم يجب أن لا يتجاوز 2000 ملليغرام، وبأن أيّ زيادة عن هذا الحد قد تعود بالضرر على جسمك، وتعمل على تعطيل وظائف الجسم المختلفة، ومنع امتصاص بعض المواد، ومن وأهم أضرار الملح التي تعود على الصحة:

  • مشاكل في الكلى.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • الإصابة بأمراض القلب والشرايين.
  • مشاكل الجهاز الهضمي، مثل: زيادة حرقة المعدة، والقرحة.
  • الجفاف.
  • الوذمة.
  • انحباس الماء في الجسم.
  • خلل في عمل العديد من المعادن والهرمونات.
  • هشاشة العظام.

هذا ما يجعل من تقليل كمية الملح المضاف إلى وصفات الطبخ بشكل صحي تدريجي واستبدالها بالتوابل والبهارات وحتى عصير الليمون مفيدًا للصحة، ويجدر بك اختيار الأطعمة التي تكون نسبة الصوديوم فيها أقل.

6. اختيار الكربوهيدرات المعقدة

الكربوهيدرات هي مصدر الطاقة الرئيس وهي ذات أهمية كبيرة للجسم، وقد شاع عنها بأن زيادة تناولها قد يؤدي إلى بعض المساوئ، مثل: الإصابة بالسمنة، وتسوس الأسنان، والتلبكات المعوية، وغيرها الكثير، ولكن باختيار النوعية الجيدة كالتركيز على الكربوهيدرات المعقدة وبالكمية المطلوبة يوميًا لكل شخص فنحن سنحصل على العديد من الفوائد المرجوة منها العديد من مضادات الأكسدة والمعادن.

2805 مشاهدة
للأعلى للسفل
×