الطرق الصحيحة لتهدئة بكاء الطفل

كتابة:
الطرق الصحيحة لتهدئة بكاء الطفل

بكاء الأطفال

إنّ استمرار بكاء الطفل مدّةً طويلةً قد يكون أمرًا مزعجًا للأهل، لكن يمكن علاج ذلك بطرق عديدة والتعامل معها بطريقة أفضل.

ويلجأ معظم الأطفال إلى البكاء للتواصل ويستمرون به أو إظهار أنهم منزعجون حتى يستجيب أحد الوالدين أو مقدم الرعاية لاحتياجاتهم، بينما يشعر الأطفال الآخرون بالضيق بدلًا من الرغبة بالبكاء ثم ينسحبون ويفشلون في إظهار أي عاطفة للأهل.

تجدر الإشارة إلى أنّ الطفل في بعض الحالات قد يبدو غير مستجيب؛ لأنه قد يكون هادئًا ومقبولًا، والحقيقة هي عكس ذلك تمامًا، ويجب على الأهل مراجعة الطبيب لمعرفة سبب البكاء.[١]


ما سبب بكاء الأطفال؟

تعاني الأمهات مع الأطفال حديثي الولادة -من الولادة إلى عمر ثلاثة أشهر- من مشكلة البكاء المستمر؛ أي البكاء ما يقارب 2-3 ساعات في اليوم، دون معرفة السبب أو كيفية التصرف في هذه الحالة، ويوجد العديد من الأسباب لبكاء الطفل، من أهمّها الجوع، أو بعض الانتكاسات الصحية، وما هو مطلوب من الوالدين معرفة سبب بكائه ومعالجة ذلك بالطرق الصحيحة،[٢] ومن أهم الأسباب التي تؤدي إلى بكاء الطفل ما يأتي:[١]

  • شعور الطفل بالنعاس أو التعب.
  • عدم تغيير حفاضات الطفل مدّةً طويلة.
  • شعور الطفل بالجوع.
  • وجود ضجيج حول الطفل.
  • الإصابة بالمغص أو ارتجاع حمض المعدة.
  • وجود حساسية من غذاء معين.
  • شعور الطفل بالألم أو المرض.
  • وجود الغازات في البطن، ويمكن علاج ذلك بالأدوية.
  • قلق الطفل أو خوفه.


تهدئة بكاء الطفل وفقًا لسبب البكاء

يعد بكاء الأطفال الوسيلة الوحيدة للتعبير عن ما يريدونه، مثل: طلب الطعام، والدفء، والراحة التي يحتاجونها، فعندما يبكي الطفل لا يمكن دائمًا فهم ما يريده، لكن مع مرور الوقت تتغير طريقة الفهم للطفل، وتتغير طريقته في التعبير عن احتياجاته، لكن عند استمرار بكائه مدّةً طويلةً يمكن اتباع بعض المهارات التي يتفاعل معها واستخدامها دوريًّا؛ لمساعدته على التوقف عن البكاء، وعمومًا لتخفيف بكاء الطفل يمكن توضيح كل سبب وطريقة التعامل معه على النحو الآتي:[٣]

  • وجود أعراض المغص: إذا كان الطفل يبكي كثيرًا مع عدم وجود أي أعراض مرضية ظاهرة عليه فقد يعاني من المغص، وأسبابه كثيرة، كالحساسية من مادة معينة في غذائه، أو بسبب بعض المشكلات الهضمية لديه، وعند بكاء الطفل بصورة غير طبيعية يمكن عرضه على الطبيب العام للاطمئنان أكثر، والتأكد من عدم وجود أي مشكلات صحية أكبر، ويعد الأطفال في الفئة العمرية 2-4 أشهر أكثر عرضةً للإصابة بالمغص.
  • شعور الطفل بالجوع: يعد من أكثر الأسباب شيوعًا لبكاء الأطفال، وإعطاء الطفل وجبات الطعام حسب عمره يمكن أن يؤدي إلى إيقاف بكائه.
  • بكاء الطفل بسبب احتياجه إلى حضن والديه: من الطرق الأخرى المستخدمة لتهدئة الطفل هي حضنه، وطمأنته مع الغناء له أثناء الإمساك به، كما يمكن استخدام حاملة الأطفال التي تُبقيه بالقرب من والديه أكثر، ففي هذه الحالة قد لا يحتاج الطفل سوى إلى انتباه الوالدين له والبقاء بالقرب منه.
  • بكاء الطفل بسبب التغير في درجات الحرارة: لتقدير درجة حرارة جسم الطفل يمكن لمس بطنه أو مؤخرة رقبته، ولا يتم التعرف على درجة حرارة جسمه عن طريق يديه أو قدميه؛ بسبب تعرضهما أكثر من بقية أجزاء الجسم للظروف الجوية الخارجية، وسهولة تغير درجة حرارتهما، وتبلغ أفضل درجة حرارة للغرفة ما بين 16-20 درجةً مئويةً، ويمكن وضع مقياس حرارة الغرفة للمساعدة في ذلك.


هل من الصحي ترك الطفل يبكي؟

يتعرض الأطفال الصغار لأوقات من الضيق مصحوبة ببكاء شديد ومتكرر، لكن يجب التعامل مع ذلك بالاسترخاء والهدوء، وعند استمرار بكاء الطفل يجب الذهاب إلى الطبيب؛ لمعرفة سبب المشكلة ومحاولة حلها، وعند عدم وجود أي سبب لا داعي للقلق، فيمكن ترك الطفل يبكي والتعبير عن ما بداخله حتى لا يتأذى؛ فعلى العكس قد يكون بكاء الأطفال جيّدًا لصحتهم.[٤]


مراجع

  1. ^ أ ب Jeanne Segal, Ph.D. and Melinda Smith (2019-11), "When Your Baby Won’t Stop Crying"، helpguide, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  2. Michelle M. Karten, MD (2019-11), "What to Do When Babies Cry"، kidshealth, Retrieved 2020-6-16. Edited.
  3. "Seven reasons babies cry and how to soothe them"، babycentre، 2018-6، Edited. 2020-6-18.
  4. Claire McCarthy, MD (2016-5-31), "New study says that it’s okay to let babies cry at night"، health, Retrieved 2020-7-7. Edited.
4572 مشاهدة
للأعلى للسفل
×