الطماطم الكرزية فوائد ومعلومات هامة

فلنتعرف في ما يأتي على الطماطم الكرزية وأهم المعلومات والتفاصيل المتعلقة بها.

ما هي الطماطم الكرزية؟

الطماطم الكرزية هي نوع من أنواع الطماطم، نذكر أبرز خصائص الطماطم الكرزية في ما يأتي:

• تتميز بحجمها الصغير الذي جعل البعض يقرن اسمها باسم ثمار الكرز الصغيرة.
• تأتي الطماطم الكرزية بعدة ألوان مختلفة، فمنها الأحمر ومنها الأصفر ومنها البرتقالي، ولكن أكثر هذه الألوان شيوعًا هو اللون الأحمر.
• يمتلك هذا النوع من الطماطم مذاق حلو مميز، ومن الممكن تناولها نيئة أو مطبوخة.
• لا تختلف الطماطم الكرزية عن الطماطم العادية سوى في الحجم، إذ تزن ثمرة الطماطم الكرزية الواحد ما يقارب 5-10 غرام فقط، أما المحتوى الغذائي والفوائد فهي متشابهة.
• يفضل تناول الطماطم الكرزية قبل أن تنضج ثمارها وتصبح لينة، إذ تبدأ مستويات مضادات الأكسدة في الطماطم الكرزية بالتداعي كلما نضجت الثمار أكثر.

القيمة الغذائية للطماطم الكرزية

مثل الطماطم العادية كبيرة الحجم، تعد الطماطم الكرزية غنية بالعناصر والمواد الغذائية الهامة للجسم.

إذ يحتوي كل كوب من الطماطم الكرزية المقطعة، أو ما يقارب 100 غرام من الطماطم الكرزية على العناصر الغذائية المبينة في الجدول الآتي:

فوائد الطماطم الكرزية 

كما ذكرنا آنفًا، لا تختلف فوائد الطماطم الكرزية عن فوائد الطماطم العادية. إليك قائمة بأهم فوائد الطماطم الصحية:

1. الوقاية من مرض السرطان

قد يساعد تناول الطماطم بانتظام على الوقاية من مرض السرطان، وتعزى فوائد الطماطم المحتملة في هذا الشأن إلى ما يأتي:

• احتواء الطماطم على نسبة عالية من فيتامين ج والعديد من مضادات الأكسدة الهامة التي قد تساعد على الوقاية من الشوارد الحرة المسببة للسرطان وكبح نشاطها في الجسم.
• احتواء الطماطم على نسبة عالية من البيتا كاروتينات (Beta carotenes) التي قد تساعد على منع نمو وانتشار الأورام السرطانية، لا سيما سرطان البروستاتا، وسرطان القولون.
• احتواء الطماطم على الليكوبين (Lycopene)، والذي قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أنواع سرطان البروستاتا.

2. تحسين صحة العيون

تحتوي الطماطم بأنواعها المختلفة بما في ذلك الطماطم الكرزية على نسبة جيدة من فيتامين أ والذي يتواجد في الطماطم على هيئة أشكال من السهل أن تستفيد منها العيون، لذا فإن تناول الطماطم بانتظام قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض العيون التنكسية التي قد تظهر مع التقدم في العمر.

3. تحسين الهضم

تحتوي الطماطم العادية والطماطم الكرزية على نسبة جيدة من الألياف الغذائية، والتي قد تساعد على تحسين الهضم وتحسين صحة الجهاز الهضمي بسبب قدرتها المحتملة على:

• خفض فرص الإصابة ببعض الاضطرابات الهضمية، مثل: الإسهال، والإمساك.
• تخفيف حدة الأعراض المرافقة للإمساك.
• تحفيز حركة جدران القناة الهاضمة، وتحفيز إنتاج العصارات الهضمية.

4. تحسين صحة القلب والشرايين

تحتوي الطماطم على مجموعة متنوعة من العناصر الغذائية التي قد تساعد على تحسين صحة جهاز الدوران، مثل: البوتاسيوم، وحمض الفوليك، وفيتامين ج، والألياف الغذائية.

إذ تبين أن العناصر الغذائية المذكورة قد تساعد على:

• تنظيم مستويات ضغط الدم.
• خفض مستويات الكولسترول السيئ.
• تقوية الدورة الدموية.

لذا فإن تناول الطماطم بأنواعها المختلفة بما في ذلك الطماطم الكرزية قد يساعد على خفض فرص الإصابة ببعض أمراض القلب والشرايين والتي ترتبط بالعوامل المذكورة آنفًا.

5. الوقاية من مرض السكري ومضاعفاته

تبين أن تناول الطماطم قد يساعد مرضى السكري من النمط الثاني على إبقاء حالتهم تحت السيطرة والوقاية من بعض عمليات الأكسدة الضارة التي قد تحصل في أجسامهم.

وبالتالي خفض فرص إصابتهم ببعض المضاعفات الصحية المرتبطة بمرض السكري، مثل: الالتهاب، وتلف الأنسجة، وتصلب الشرايين. 

ولكن يجب التنويه إلى أن الدراسات بشأن فوائد الطماطم لمرضى السكري لا زالت أولية وغير كافية لحسم الأمر.

6. فوائد أخرى

لا تقتصر فوائد الطماطم الكرزية والطماطم العادية على ما ذكر فحسب، بل قد يكون لها العديد من الفوائد الهامة الأخرى، مثل:

• تحسين صحة البشرة، وحمايتها من أشعة الشمس الضارة.
• تخفيف حدة الأعراض المرافقة لسن انقطاع الطمث.
• المساعدة على خسارة الوزن الزائد.
• خفض فرص الإصابة بحصى المرارة.
• خفض فرص إصابة الجنين بعيوب خلقية في جهازه العصبي.

الآثار الجانبية لتناول الطماطم الكرزية

يعد تناول الطماطم الكرزية آمن لدى غالبية الأشخاص، إلا أنه قد يسبب الإكثار من تناولها إلى حدوث الارتداد الحمضي المريئي وتفاقم الأعراض المرافقة له وذلك بسبب حمض الماليك الموجود في الطماطم الكرزية.