سنتحدث من خلال المقال الآتي عن أبرز العادات الغذائية لمصابي الإسهال، مع ذكر بعض المعلومات الأخرى الهامة.
نخطئ غالبًا عندما نعتقد أن هنالك قائمة طعام خاصة لعلاج الإسهال، المهم هو استهلاك السوائل، ولكن ليس كل أنواع السوائل، إضافة إلى بعض الأطعمة الموصى بتناولها، إليكم بعض النصائح حول العادات الغذائية لمصابي الإسهال:
العادات الغذائية لمصابي الإسهال
تتعدد الأمثلة التي تتضمن العادات الغذائية لمصابي الإسهال، ومن أبرز هذه العادات الغذائية لمصابي الإسهال الآتي:
1. استهلاك السوائل
من المهم شرب الكثير من السوائل لتجنب التجفاف، ولكن من الهام تجنب المشروبات الغازية وعصائر الفاكهة خاصة للأطفال، لأنها قد تفاقم من الإسهال بدل أن تعالجه، ففي حال كنت ترضعين رضاعة طبيعية أو عن طريق القنينة وطفلك مصاب بالإسهال عليك إكمال الإرضاع، كما يجب عليك الاهتمام بزيادة استهلاك السوائل للحفاظ على كمية الحليب المطلوبة.
2. المحاليل الفموية لمعالجة الجفاف
يمكنكم إعطاء طفلكم محلول معالجة الجفاف عن طريق الفم (ORS - Oral Rehydration Solution) في حال إصابته بالجفاف، ومع ذلك يجب استشارة الطبيب قبل إعطاء سوائل الإماهة للأطفال الصغار والرضع، وقد يقترح عليكم الصيدلي أو الطبيب تناول المحاليل الفموية لمعالجة الجفاف في حال كنتم أنتم أو أطفالكم معرضين لمخاطر الجفاف، مثلًا في حال كنتم:
- جيل 60 وما فوق.
- ذو وزن قليل.
- تعانون من حالة مرضية سابقة، مثل: أمراض القلب، والأوعية الدموية.
تكون محاليل الجفاف عادة على شكل مسحوق في أكياس متوفرة في الصيدليات بدون وصفات، حيث يتم إذابة المسحوق بالماء لتعويض الملح، والغلوكوز، والمعادن الأخرى التي يتم فقدانها من خلال الجفاف، كما أن محاليل الجفاف لا تقوم بعلاج الإسهال ولكنها تساعد في علاج أو منع الجفاف، لذلك تجنبوا استخدام المشروبات السكرية أو المالحة.
كما يجب تناول محاليل الجفاف في كل مرة يصاب بها الأطفال بالإسهال، إذ تعتمد الكمية التي عليهم شربها على حجمهم ووزنهم، فمن المفترض أن يرشدكم الصيدلي لذلك، كما من المفترض أن تضم تعليمات المصنعين معلومات حول الجرعات الموصى بها.
3. تناول بعض أنواع الأطعمة
يُوصى عادةً بتناول وجبات خفيفة وصغيرة الحجم وتجنب الوجبات الدسمة، والحارة والثقيلة في حال الإصابة والمعاناة من الإسهال، وفي حال عدم استطاعة المصاب بالإسهال تناول الطعام، لا مشكلة فالأمر ليس من المفترض أن يسبب أي أذى.
فشرب السوائل في هذه الحالة هو أهم من تناول الطعام، إذ أنه من المهم الحرص على الاستمرار في شرب السوائل والعودة لتناول الطعام الصلب عند التمكن من ذلك.