من المحتمل أنك سمعت عن العدس ولكن هل صدف وسمعت عن العدس الأسود، ما هي فوائده؟
في هذا المقال أبرز المعلومات الكافية حول العدس الأسود:
العدس الأسود
يعد العدس بشكل عام نبات سنوي محلي يتواجد في غرب آسيا وأجزاء أخرى من العالم، بما في ذلك أمريكا الشمالية كما يتنوع العدس لأنواع عديدة من في أفغانستان وإثيوبيا وصولًا لدول البحر الأبيض المتوسط.
يشتهر هذا النبات ببذوره الصالحة للأكل التي تكون على شكل قرص، والتي تحتوي على أهم التركيبات الغذائية، وتحتوي على مغذيات بمستويات أكبر وأخرى بمستويات أقل.
تجدر الإشارة أن بذرة نبات العدس توجد على شكل طيف من الألوان، والتي تشمل على العدس ذو اللون الأصفر والبرتقالي والأحمر والأخضر والبني والعدس الأسود، واعتمادًا على الصنف وتكوين الآتي يُصنف لون بذرة نبات العدس:
- حيث يرتبط لون بذور العدس منزوعة القشرة بشكل أساسي بلون الفلقة، والتي يمكن أن تكون صفراء أو حمراء أو خضراء.
- بينما يعتمد لون البذرة السليمة غير منزوعة القشرة على طبقة البذرة، والتي يمكن أن يعطي نبات العدس لونه البني أو بني أو أخضر أو رمادي أو أسود.
تجدر الإشارة أن طبقات بذور العدس الأسود تحتوي على كمية أعلى من الآتي:
- فلافان -3-أولس (Flavan-3-ols).
- بروانثوسيانيدينز (Proanthocyanidins).
- بعض الفلافونول (Flavonol).
فوائد العدس والعدس الأسود
تنطوي أهمية العدس بشكل عام والعدس الأسود بشكل خاص على الفوائد المحتملة الآتية:
1. تأثيره على القلب
إن الألياف وحمض الفوليك والبوتاسيوم عناصر غذائية مهمة لصحة القلب، حيث يمكن أن تقلل زيادة تناول الألياف من مستويات الكوليسترول.
تجدر الإشارة أن الألياف الموجودة في العدس لا تعمل كعمل وقائي فقط بتقليل معدل الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، كما قد تبطئ من تطور هذه الأمراض لدى المصابين بها.
في حال تناول العدس فذلك يعني إضافة مجموعة متنوعة من الفيتامينات والعناصر المهمة لأي نظام غذائي متّبع، كما من المهم ذكر أن العدس بشكل عام بديل ممتاز للأفراد الذين يتبعون حمية غذائية نباتية خالية من اللّحوم وعند القيام باستبدال اللحوم بأطعمة غنية بالألياف، مثل العدس ذلك يقلل فرص حصول أمراض متعلقة بالقلب.
2. تأثيره على الحمل
تناول العدس يوفر كمية كبيرة من حمض الفوليك، يعد حمض الفوليك ضروريًا لمنع عيوب الأنبوب العصبي (Neural tube defects) عند الأطفال حديثي الولادة.
يمكن لهذا الفيتامين الأساس أيضًا أن يقلل من خطر الإصابة بسكري الحمل، وجدت دراسة أن النساء اللواتي تناولن المزيد من حمض الفوليك أثناء الحمل كن أقل عرضة للإصابة بسكري الحمل.
3. السرطان
توفير استجابة مناعية ضد الأجسام الغريبة يساعد في محاربة مرض السرطان ومن العناصر التي تساعد في ذلك عنصر السيلينيوم الذي يعمل على تحفيز إنتاج الخلايا التائية (T-cells) وتقليل معدلات نمو الأورام حيث يعد العدس الأسود بشكل خاص والعدس بشكل عام مصدرًا من مصادر السيلينيوم.
4. محاربة التعب
من أسباب الإرهاق الأكثر شيوعًا هو نقص مستويات الحديد في الجسم، وبالتالي فإن عدم الحصول على الكمية الكافية من عنصر الحديد في النظام الغذائي قد يؤثر على التركيز وزيادة فرصة حدوث التعب والإرهاق، حيث توفر النباتات والتي ينتمي لها العدس على الحديد للاهيمي (Nonheme iron).
5. الهضم والشبع
الألياف الموجودة في العدس كافية لتعمل على إنقاص الوزن من خلال العمل على أن تُشعر الفرد بالامتلاء في معدته، كما تساعد الألياف في أي نظام غذائي صحي على تقليل الشهية بنفس الطريقة، مما يؤدي إلى التقلل من السعرات الحرارية التي قد يتناولها الفرد في يومه.
تجدر الإشارة أن وجود الألياف في النظام الغذائي تساعد على المحافظة على صحة الجهاز الهضمي حيث أن الكمية من الألياف الموجودة في العدس تساعد في ذلك، بحيث يمنع الإمساك ويعزز حركات الأمعاء المنتظمة.
الطريقة المثلى لطبخ العدس
يعد العدس سهل الطبخ، حيث أنه لا يتطلب أي نقع مسبق ويمكن طهيه في أقل من 20 دقيقة، حيث يمكن وضع العدس في وعاء، ووضع الماء حتى يغطي كمية العدس ووضع القليل من الملح، ثم يُغلى ويُترك لينضج لمدة 15-20 دقيقة.