العسل لعلاج الحروق فوائد أم أضرار

كتابة:
العسل لعلاج الحروق فوائد أم أضرار

العسل يُعد من المواد الغذائية ذات القيمة العالية التي تُستخدم في العديد من العلاجات الصحية المختلفة، فما حقيقة فوائد العسل لعلاج الحروق؟

يُعد العسل من السوائل حلوة المذاق التي يتم تصنيعها عن طريق النحل من خلال استخدام رحيق الأزهار، كما أن لديه العديد من الخصائص المطهرة والمضادة للبكتيريا، وهنا سيتم ذكر أهمية استخدام العسل لعلاج الحروق.

العسل لعلاج الحروق

قد وُجدت مراجعة منهجية من عام 2018 أن استخدام العسل من الممكن أن يتضمن بعض الفوائد السريرية عند تطبيقه على الأفراد المصابين ببعض أنواع الحروق المختلفة.

تكمن أهمية وضع العسل على ضمادة ما ومن ثم وضعها على المكان المصاب بالحروق في تعقيم هذه المنطقة المصابة، بالإضافة إلى الحد من الإصابة بالعدوى في بعض الحالات.

كما أن استخدام العسل لعلاج الحروق يساهم بشكل كبير في تهدئة الجلد المحروق، والتخفيف من شعور المصاب ببعض الآلام.

لا بدّ من الإشارة إلى والتنبيه إلى عدم استخدام العسل لعلاج الحروق عند الأطفال صغار السن، وذلك لأنه من المحتمل أن يُسبب إصابتهم بالتسمم الغذائي.

إن من أهم الخصائص التي تميز العسل عن غيره أن لديه بعض الخصائص المضادة للميكروبات، والمضادة للالتهابات أيضًا، كما أن العديد من الدراسات قد أشارت إلى أن العسل من الممكن أن:

  • يقلل من أوقات الشفاء.
  • يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى.
  • التقليل من خطر الإصابة ببعض الالتهابات المختلفة في بعض الأحيان، وذلك لأن العسل يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعده في ذلك.
  • يساعد العسل في التئام الجروح من خلال قدرته على تحفيز إنتاج كريات الدم البيضاء، التي تساعد في إصلاح الأنسجة وإعادة نموها أيضًا.
  • التقليل من درجة حموضة الجرح أو الحروق، مما يؤدي إلى إعاقة نمو البكتيريا وتسريع شفاء المصاب.
  • نسبة السكر العالية الموجودة في العسل تساهم في إصابة بعض أنواع البكتيريا بالجفاف.

كيفية استخدام العسل لعلاج الحروق

إن في حال كان المصاب يعاني من بعض الحروق الطفيفة يُنصح عندها كبدايةً أن يتم صب ماء الصنبور بشكل فوريّ على المكان الذي أُصيب بهذه الحروق، وذلك لأن الماء يساعد في تقليل درجة الحرارة، وبعد ذلك تتم عملية دهن الحروق بالعسل.

اعتمادًا على المنطقة المصابة بالحرق يتم وضع العسل، ولكن عادةً ما يتم وضع من 15-30 مل من العسل بشكل مباشر على المنطقة المحروقة أو من خلال نقعها في الشاش قبل تطبيقها على الجرح في بعض الأحيان.

كما يتم في بعض الحالات وضع بعض الضمادات الثانوية المسدودة أو الماصة وذلك من أجل المنع والحد من خروج العسل، وأما بالنسبة إلى أوقات أو تواتر تغيير هذه الضمادة فهي تعتمد بشكل كامل على مدى سرعة تخفيف العسل من خلال الإفرازات، والتي عادةً ما تتراجع بسبب التقدم في العلاج.

محاذير استخدام العسل

إن وضع العسل على الجلد بشكل مناسب وجيد عادةً ما يكون آمن وغير ضار خاصةً للأفراد البالغين في العمر، ولكن هناك بعض الحالات الصحية التي يجب أن لا يتم فيها استخدام العسل لما قد يُسببه من أضرار ومخاطر على هذه الحالات، والتي من أهمها الآتي:

  • الحمل والرضاعة: لم يتم معرفة بعد درجة آمان استخدام العسل وتطبيقه على النساء الحوامل أو المرضعات من أجل الأغراض الطبية، لذلك يُنصح بتوخي الحذر عند استخدامه أو تطبيقه في مثل هذه الحالات.
  • الأطفال: يُمنع استخدام العسل على الأطفال الصغار الذين لا تتجاوز أعمارهم 12 شهرًا وذلك خوفًا من إصابتهم بالتسمم الغذائي .
  • السكري: قد يؤدي استخدام وتطبيق العسل خاصةً في مواقع خروج غسيل الكلى إلى زيادة خطر الإصابة ببعض أنواع العدوى المختلفة للمصابين بمرض السكري.
  • حساسية حبوب اللقاح: يجب على الأفراد الذين يعانون من حساسية حبوب اللقاج تجنب استخدام العسل بشكل تام وذلك لأن العسل مصنوع من حبوب اللقاح هذه التي من الممكن أن تؤدي إلى إصابة الفرد بهذا النوع من أنواع الحساسية.
5725 مشاهدة
للأعلى للسفل
×