العضلات الهيكلية مواقعها، أنواعها، وظائفها، أمراضها

كتابة:
العضلات الهيكلية مواقعها، أنواعها، وظائفها، أمراضها

العضلات الهيكلية

يشمل الجهاز العضلي على خلايا متخصصة تدعى ألياف العضلات، وتعد الوظيفة الأساسية لها هي القدرة على الانقباض، والعضلات المتصلة بالأوعية الدموية أو الأعضاء الداخلية أو العظام المسؤولة عن الحركة، والحركة المتكاملة للعضلات الهيكلية والعظام والمفاصل ينتج عنها حركات واضحة كالركض والمشي،[١] ويحتوي جسم الإنسان على ثلاثة أنواع من العضلات وهي؛ العضلة القلبية والعضلات الملساء والعضلات الهيكلية،[٢] وتعد العضلات الهيكلية Skeletal muscle هي الأشيع بين أنواع العضلات الثلاثة، وتعرف أيضًا باسم العضلات الإرادية voluntary muscle، وتتصل بواسطة الأوتار بالعظام، وتعد المحرك الأساسي لجسم الإنسان، وتخضع هذه العضلات للتحكم الإرادي عكس عضلة القلب والعضلات الملساء، والعضلات الهيكلية عضلات مخططة Striped muscle مثل العضلة القلبية، فألياف هذه العضلات الرفيعة والطويلة والتي تكون متعددة النوى تتقاطع بشكل منتظم مع الخطوط البيضاء والحمراء الدقيقة فتظهر وكأنها مخططة، والألياف العضلية الهيكلية تتصل ببعضها البعض من خلال نسيج ضام وتتواصل مع الأوعية الدموية والأعصاب، وسيتحدث هذا المقال عن وظائف العضلات الهيكلية وأمراضها.[٣]

مواقع العضلات الهيكلية

يوجد في جسم الإنسان حوالي 600 إلى 900 عضلة هيكلية، ويصعب تحديد العدد الدقيق لها، فأعداد كثيرة منها صغير جدًا أو تجمع مع عضلات شبيهة أحيانًا، والعضلات الهيكلية هي العضلات المرتبطة بتحركات الهيكل العظمي والمتحكمة بها،[٤] ومن عضلات الوجه الهيكلية عضلات المضغ وهي؛ العضلة الجناحية الأنسية والجناحية الجانبية والصدغية والعضلة الشدقية، ومن العضلات المساهمة في تعبيرات الوجه؛ العضلة الرافعة للشفة العليا، الخافضة للشفة السفلية، الأنفية، الأُذنية، الدويرية العينية، النَّاحلة، المبوِّقة، الوجنية الصغيرة، الوجنية الكبيرة، خافضة زاوية الفم، الدُّويرية الفموية، القَذاليَّة الجبهية، الضَّحكية، الذقنية، المُغضِّنة،[٥] والعضلات الهيكلية في الرقبة تصنف إلى العضلات فوق اللامية والعضلات تحت اللامية.[٦]

أنواع ألياف العضلات الهيكلية

يوجد أربعة أنواع من ألياف العضلات الهيكلية تندرج تحت نوعين أساسين، والنوع الأول الألياف بطيئة الانقباض أما النوع الثاني الألياف سريعة الانقباض التي تضم الأنواع الفرعية IIX و IIA و IIB، وفي ما يأتي شرح للنوعين الأساسين:[٧]

الألياف بطيئة الانقباض

تكون عضلات الألياف بطيئة الانقباض غنية بالميوغلوبين والميتوكوندريا والأوعية، وتحتوي على نسبة كبيرة من إنزيمات الميتوكوندريا والأكسدة وينخفض لديها نشاط تحلل السكريات، وألياف هذا النوع تكون مقاومة للتعب وتعتمد على الاستقلاب التأكسدي لإنتاج الطاقة، وتنقبض بسرعة بطيئة، وتوجد عند الرياضين المتحملين النخبة مثل السباحين، فتقلصها أبطأ من الألياف سريعة الانقباض، وتنتج طاقة أقل مع استهلاك ATP أقل، وهذا يجعلها متنوعة الأيض.

الألياف سريعة الانقباض

عضلات الألياف سريعة الانقباض تنقبض بسرعة، وتتعب بسرعة مقارنة مع النوع الأول، وتمتلك قدرة عالية على تحليل السكر بالتالي إنتاج كمية من ATP كافية لتعويض حلمهة ATP، لذا تشاهد ألياف النوع الثاني بنسبة أعلى عند الرياضين الأقوياء مثل رافعي الأثقال والعدائين، ومن أنواعها الفرعية IIX و IIA و IIB وتختلف بين بعضها بتوليد القوة وسرعة التقلص، أما IIA تشبه ألياف النوع الأول فهي تعتمد على الاستقلاب التأكسدي بشكل أكبر، وتحتوي على زيادة من الميوغلوبين، وتظهر الألياف سريعة الانقباض بقبض سريع للجسيم العضلي، وتسمح بإنتاج ناقلات كالسيوم كبيرة وسريعة.

وظائف العضلات الهيكلية

للعضلات الهيكلية في جسم الإنسان العديد من الوظائف منها، العضلات الهيكلية المسؤولة عن إظهار تعبيرات الوجه، مثل العضلة الدويرية العينية المسؤولة عن إغلاق العين، الدويرية الفموية المحركة للشفاه، والعضلة المبوقة التي تساهم في عملية المضغ، ولها دور في الامتصاص والصفير والنفخ، والعضلة المغضنة للحاجب تعد العضلة المحركة الأساسية للحاجبين،[٦] ومن العضلات الهيكلية المسؤولة عن عملية المضغ هي؛ العضلة الشدقية والصدغية والجناحية الجانبية والجناحية الأنسية، وتقوم العضلة المغضنة للحاجب والعضلة الناحلة مع العضلة الجبهية بين الحاجبين بتجعيد الحاجبين معًا، والعضلات الأذنية تحرك الأذنين إلى الخلف والأمام من الوجه، وتساعد العضلة الوجنية الصغيرة والعضلة الوجنية الكبيرة في الابتسامة، وتتواجد العضلات الضحكية عند حواف الفم التي تساعد في الابتسامة كذلك،[٥] وتسهم عضلات الرقبة الأمامية في الكلام عن طريق تحكمها بموضع الحنجرة وتساعد على البلع وتصنف العضلات الهيكلية في الرقبة نسبة لموقعها من العظم اللامي إلى العضلات فوق اللامية والعضلات تحت اللامية، والعضلة القصية الترقوية الخُشائية هي العضلة المسؤولة عن ثني الرأس وتدويره، وتسمح العضلة الذقنية اللسانية للسان بالتحرك للأمام والأسفل، والعضلة الإبرية اللسانية مسؤولة عن تحريك اللسان للخلف والأعلى، والعضلة اللسانية الحنكية مسؤولة عن رفع الجزء الخلفي من اللسان، وتحرك العضلة اللامية اللسانية اللسان للأسفل ومسؤوله عن بسطه،[٦] ومن وظائف العضلات الهيكلية المساعدة في عملية التنفس، فعضلة الحجاب الحاجز هي عضلة هيكلية تتموضع أسفل الرئتين، وعند انقباضها يكبر تجويف الصدر وتمتلئ الرئتين بالهواء، واسترخاء هذه العضلة يندفع الهواء من الرئتين.[٨]

الحركة والدعم

تعمل العضلات الهيكلية على تحريك الجسم، وترتبط بالعظام بواسطة الأوتار التي تسمح لها بالتقلص، فيقصر طولها عند تقلصها فيتحرك العظم مما يحرك جزء من الجسم، فمثلًا؛ العضلة العضدية ذات الرأسين ترتبط بعظام الساعد والكتف، وتقلص هذه العضلة يقصر طولها، فتنسحب الأوتار المتصلة بالعظام فيتحرك الساعد لأن الكتف ثابت، ورغم ذلك، لا ينتج دائمًا عن تقلص العضلات الهيكلية حركة جزء من الجسم، ويمكن أن يساعد تقلص العضلات الهيكلية في المحافظة على موقف الجسم ووضعيته، مثل العضلات التي تحمل الرأس، ويوجد نوع خاص من العضلات الهيكلية في الجهاز البولي والجهاز الهضمي، وتقوم هذه العضلة بتنظيم فتح هذه الأجهزة وتسمى بالعضلة العاصرة، حيث تحيط هذه العضلة بعضو مجوف، وتشبه بالشريط المطاطي الملتف حول أنبوب من البلاستيك، ومن الأمثلة على الأعضاء المجوفة الأوعية الدموية والأمعاء، وفي نهايات الجهاز البولي والهضمي يتواجد عضلة عاصرة وهي من العضلات الهيكلية، وتتحكم في التبول والتغوط والبلع، ففتحة الشرج تحتوي على عضلة عاصرة، وليس جميع المصرات تتكون من عضلات هيكلية فيوجد مصرات من عضلات ملساء وتكون خاضعة للجهاز العصبي اللاإرادي.[٩]

التوازن

من وظائف العضلات الهيكلية تحقيق التوازن، والتوازن هو المحافظة على بيئة داخلية ثابتة،[٩] فيقوم الجهاز العضلي بالمحافظة على الحرارة الطبيعية للجسم فحوالي 85% من الحرارة التي يولدها الجسم ناتجة عن التقلصات العضلية، فتزيد العضلات الهيكلية نشاطها عند انخفاض حرارة الجسم لإنتاج الحرارة، ومن الأمثلة على هذه الآلية الارتعاش.[٨]

أمراض العضلات الهيكلية

لا تُعالج اضطرابات وأمراض العضلات الهيكلية من نوع واحد من الأطباء، وتُعالج اضطرابات العضلات من قبل أطباء العظمية وأطباء الأعصاب وأطباء الروماتيزم، وفي ما يأتي بعض الأمراض التي تصيب العضلات الهيكلية:[١٠]

الاعتلال العضلي الالتهابي

يعد الاعتلال العضلي مصطلح طبي يتم استخدامه لوصف مجموعة من الاضطرابات المؤثرة على العضلات، والاعتلال العضلي الالتهابي هو عدة أمراض تنطوي على التهاب العضلات المزمن أي طويلة المدى، ويوجد أربع أنواع رئيسة من الاعتلال العضلي المزمن وهي؛ التهاب الجلد والعضل، التهاب العضلات، اعتلال عضلي مناعي ناخر، التهاب العضلات المشتمل، وقد يكون السبب في حدوث التهاب العضلات:[١١]

  • رد فعل تحسسي نتيجة التعرض لدواء أو مادة سامة.
  • اضطرابات المناعة الذاتية حيث تهاجم فيها العضلات من قبل جهاز المناعة.
  • عدوى بكتيرية أو فيروسية أو من الفطريات.

كما إن العديد من اعتلال العضلات الالتهابي سببها مجهول وأغلبها يعد نتيجة الاضطرابات المناعية الذاتية، والشكل المزمن الأشيع عند الأطفال هو التهاب العضل والجلد، ويعد التهاب الجلد والعضل والتهاب العضلات هي الأشيع عند الإناث، ويؤثر التهاب العضلات المشتمل IBM أكثر عند الرجال، وتختلف أعراض التهاب العضلات المزمن بين الأفراد ومنها؛ ضعف تدريجي في العضلات، نوبات متكررة من السقوط أو التعثر، التعب بعد الوقوف أو المشي، صعوبة في التنفس أو البلع أو التكلم أو رفع الأشياء أو النهوض من وضعية الجلوس أو صعود السلالم، وأحيانًا قد يحدث ألم في العضلات، ويتميز التهاب العضل والجلد بطفح جلدي يرافق أو يسبق ضعف العضلات التدريجي، وأشيع أنواع الاعتلال العضلي عند الأفراد الذين تتراوح أعمارهم من 50 سنة وأكثر هو التهاب العضلات المشتمل والذي يتميز بهزال وضعف تدريجي في العضلات، ويؤثر عادةً على عضلات الساعدين والفخذين، وعادةً الأعراض الأولى الملاحظة لالتهاب العضلات المشتمل هي التعثر والسقوط ويبدأ الضعف في الغالب في الأصابع والرسغين فيجد المريض صعوبة في إمساك الأشياء وضغطها.[١١]

اعتلال العضلي الخلقي

يعد الاعتلال العضلي الخلقي من الأمراض العضلية النادرة، وغالبًا تكون ناتجة عن العيوب الجينية فتحدث عند الولادة، ويوجد عدة أنواع من اعتلال العضلي الخلقي وتشترك بين بعضها بالصفات الشائعة مثل ضعف العضلات، وتختلف الأعراض والعلامات حسب نوع الاعتلال العضلي الخلقي، ومن أشيع الأعراض والعلامات؛ ضعف العضلات، ضعف في الوجه بشكل ملحوظ، تأخر المهارات الحركية، تقلصات عضلية، تدلي الجفون، وتتضمن أنواع الاعتلالات العضلية الخلقية ما يأتي:[١٢]

  • اعتلال عضلي مركزي النوى: حيث تضعف عضلات العين والعضلات فيالساقين والذراعين والوجه وتحدث مشاكل في التنفس.
  • داء لب العضلات المركزي: تضعف العضلات في هذه الحالة ويحدث خلل في النمو، ويحدث عند بعض الأفراد في هذه الحالة رد فعل ملاحظ عند التخدير العام.
  • الاعتلال العضلي المتفاوت من النوع الليفي: تضعف عضلات العنق والوجه والساقين والجذع والذراعين في هذه الحالة.
  • اعتلال العضلي الخيطي: وهو من أشيع الاعتلالات العضلية الخلقية، وفيه تضعف عضلات الرقبة والوجه والساقين والذراعين وأحيانًا يحدث الجنف، ويمكن أن يؤدي لمشاكل في التغذية والتنفس.
  • اعتلال المحاور الصغيرة المتعدد: وهذه الحالة تشمل مجموعة أنواع فرعية، ويؤدي إلى حدوث الجنف وضعف عضلات الذراعين والساقين.
  • اعتلال العضلي النبيبي: وهو من الحالات النادرة ويحدث عند الذكور فقط، ويؤدي لمشاكل في التنفس وضعف العضلات.
  • أنواع أخرى للاعتلالات العضلية: اعتلال عضلي بتخزين الميوسين، اعتلال عضلي خطي، مرض التهاب الرئوي المكتسب، اعتلال تجويف البلعوم.

ضمور العضلات

يعد ضمور العضلات أو ما يعرف بالحثل العضلي عبارة عن مجموعة أمراض موروثة تُضعف العضلات وتضرها بشكل تدريجي، وسبب هذا الضعف هو نقص في بروتين الديستروفين، وهذا البروتين هام لعمل العضلات، ويحدث الضمور العضلي في أي عمر ويشيع في فترة الطفولة، وتشخيص الضمور العضلي يعتمد على شدة ونوع الأعراض، ومن أنواعه:[١٣]

  • الحثل العضلي من نمط دوشين: وهذا النوع من الضمور العضلي هو الأشيع عند الأطفال، ومن أعراضه؛ فقدان ردود الفعل، صعوبة الوقوف والمشي والبلع والتنفس، والجنف وهو انحناء في العمود الفقري بشكل غير طبيعي، ترقق العظام، ضعف القلب والرئة، اعتلال ذهني خفيف، والأشخاص المصابون به يحتاجون لكرسي متحرك قبل فترة المراهقة.
  • حثل عضلي من نمط بيكر: ويعد هذا النوع من الحثل العضلي شبيه بنمط دوشن ولكنه أقل حدة، وأعراضه تظهر بين عمر 11 و 25 سنة، ومن أعراضه؛ تكرار حالات السقوط، المشي على أصابع القدمين، مشكلة في النهوض، تشنجات عضلية، وأغلب المصابين يحتاجون لكرسي متحرك.
  • الحثل العضلي الخلقي: يُلاحظ هذا النوع في الفترة بين الولادة وعمر السنتين، فالوظائف الحركية عند الأطفال والقدرة على التحكم بعضلاتهم لا يحدث لها تطور كما في الحالات الطبيعية، ومن أعراضه؛ عدم إمكانية الوقوف أو الجلوس بدون مساعدة، ضعف عضلي، تشوهات في القدم، الجنف، مشاكل في التنفس والبلع والكلام والرؤية، خلل ذهني، وبعض المصابين بهذا النوع يموتون في عمر الرضاعة.
  • الحثل التَّأتُّري العضلي: أو ما يعرف بالحثل العضلي التوتري، وفي هذا النوع من الضمور العضلي لا يستطيع المصاب بإرخاء عضلاته بعد تقبضها، ومن أعراضه؛ ضعف عضلات الرقبة وتدلي عضلات الوجه، تدلي الجفون، مشاكل في البلع والرؤية، خسارة الوزن، الصلع المبكر في الجزء الأمامي من فروة الرأس.
  • الحثل العضلي الوجهي الكتفي العضدي (FSHD): وهذا النوع يؤثر على عضلات الذراعين والكتفين والوجه، ويتطور بشكل بطيء، ومن أعراضه؛ أكتاف مائلة، صعوبة البلع أو المضغ، ويعيش أغلب المصابين به لمدى الحياة.

الاعتلال العضلي الأيضي

تعتمد الخلايا العضلية على الاستقلاب أي الأيض لتقوم بوظائفها، فخلايا العضلات تقوم بتحويل الدهون والسكر إلى ATP وهو أدينوزين ثلاثي الفوسفات، وذلك بواسطة إنزيمات، يساعد الأدينوزين ثلاثي الفوسفات العضلات على العمل والتقلص الطبيعي، والاعتلال العضلي الأيضي ينتج عن الاضطرابات الجينية التي تتسبب في نقص إنزيم معين له دور في هذه العملية، وبالتالي تفقد العضلات القدرة على تحويل الدهون والسكر إلى طاقة فلا تستطيع العمل، ومن أنواع الاعتلال العضلي الأيضي:[١٤]

  • مرض مكاردل: وفيه ينقص الإنزيم الذي يدخل في استقلاب الكربوهيدرات.
  • مرض بومبي: وهو نوع من الاعتلال العضلي الأيضي ينتج عن نقص في حمض المالتاز.
  • الاعتلال العضلي الأيضي المتقدري: ينتج هذا النوع عن نقص في إنزيم محدد يتواجد في الميتوكوندريا، والميتوكوندريا هي عضيات خلوية تنتج الطاقة.

أعراض الاعتلال العضلي الأيضي تختلف بين الأشخاص، وبعض المصابين به لا تظهر الأعراض وذلك لأن الخلايا اتبعت طريقة أخرى لإنتاج الطاقة، وقد تعتمد الأعراض الظاهرة على نوع الإنزيم الناقص، ومن هذه الأعراض؛ تشنجات عضلية، التعب، مشاكل في التنفس، مشاكل قلبية، انحلال الربيدات وهو تلف مؤلم في الأنسجة العضلية، وقد يؤدي لحدوث تلف في الكلى.[١٤]

اضطرابات الوصل العصبي العضلي

يعد الأستيل كولين هو الناقل العصبي المستخدم للإشارة بين العضلات والأعصاب، ومن الأمثلة على اضطرابات الوصل العصبي العضلي:[١٥]

  • الوهن العضلي الوبيل: ينقطع الاتصال الطبيعي في الوهن العضلي الوبيل بين العضلات والأعصاب، مما يتسبب في التعب والضعف السريع للعضلات، وليس هناك علاج للوهن العضلي الوبيل ولكن يمكن استخدام علاجات مخففة للأعراض والعلامات، وعادةً تتحسن الأعراض مع الراحة، ومن الأعراض:[١٦]
    • الرؤية المزدوجة.
    • تدلي الجفون.
    • صعوبة في المضغ والبلع.
    • تغير تعابير الوجه.
    • ضعف في الوركين وأعلى الساقين وهذا يسبب صعوبة في المشي.
    • وضعف الكتفين والذراعين.
  • صعوبة في المضغ أو البلع.
    • ضعف عضلات العين.
  • التسمم الوشيقي: يعد التسمم الوشيقي حالة خطيرة ولكنها نادرة، تنتج عن سموم من جراثيم المطثيات الوشيقية، ومن أشكالها؛ المنقولة بالغذاء وتتمثل أعراضها بصعوبة التكلم والبلع والتنفس والرؤية، ضعف الوجه، تشنجات بطنية، التسمم بالجروح: ومن أعراضه صعوبة التكلم أو البلع، مشاكل في التنفس، شلل، تسمم الرضع؛ ويحدث عند الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين شهرين و 8 أشهر، وغالبًا العلامة الأولى هي الإمساك، والأعراض الأخرى؛ صعوبة الرضاعة والسيطرة على الرأس، شلل.[١٧]

المراجع

  1. "Introduction to the Muscular System", training.seer.cancer.gov, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  2. "Muscle Types", training.seer.cancer.gov, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  3. "Skeletal muscle", www.britannica.com, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  4. "Skeletal Muscle", biologydictionary.net, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  5. ^ أ ب "Anatomy, Head and Neck, Facial Muscles", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  6. ^ أ ب ت "Axial Muscles of the Head, Neck, and Back", pressbooks-dev.oer.hawaii.edu, Retrieved 2020-06-07. Edited.
  7. "Skeletal muscle: A review of molecular structure and function, in health and disease", www.ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  8. ^ أ ب "What are the main functions of the muscular system?", www.medicalnewstoday.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  9. ^ أ ب "Major Skeletal Muscle Functions", study.com, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  10. "Muscular System: Facts, Functions & Diseases", www.livescience.com, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  11. ^ أ ب "Inflammatory Myopathies Fact Sheet", www.ninds.nih.gov, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  12. "Congenital myopathies", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-08. Edited.
  13. "Muscular Dystrophy: Types, Symptoms, and Treatments", www.healthline.com, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  14. ^ أ ب "Metabolic Myopathy", www.hopkinsmedicine.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  15. "Disorders of the Neuromuscular Junction", www.verywellhealth.com, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  16. "Myasthenia gravis", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
  17. "Botulism", www.mayoclinic.org, Retrieved 2020-06-09. Edited.
7629 مشاهدة
للأعلى للسفل
×