محتويات
العلاج الإشعاعيّ
يكون العلاج بالأشعَّة عن طريق تسليط موجات قويّة ذات طاقة قادرة على تدمير الخلايا السرطانيّة، وإيقاف مقدرتها على الانقسام، والنموِّ، ممّا يُؤدِّي إلى تقليص حجم الورم حتى يتمكَّن الأطبَّاء من إجراء الجراحة، ويتمّ إجراء مُحاكاة للعمليّة العلاجيّة قبل البدء بها فعليّاً؛ لضمان نجاح العلاج، وقد يُعاني المريض من آثاره الجانبيّة؛ بسبب تأثُّر الخلايا الصحِّية، والخلايا السرطانيّة على حدٍّ سواء، وتكون مُعظم الأعراض الجانبيّة قصيرة المدى، ومُقتصرة على المنطقة التي تتمّ مُعالجتها.[١]
استخدام العلاج الإشعاعيّ
يُعالَج نصف المُصابين بأنواع السرطان جميعها بالعلاج الإشعاعيّ، كجُزء من الخُطَّة العلاجيّة، ويُستخدَم أيضاً لعلاج الأورام غير السرطانيّة، وقد يلجأ الطبيب إليه في الخُطَّة العلاجيّة للمريض في مراحل؛ ولأسباب مختلفة من مرضه، ومنها:[٢]
- الخيار الأوَّل، والوحيد، حيث يتمّ اللُّجوء للعلاج الإشعاعيّ عندما يكون هو العلاج الأوَّل، والوحيد.
- تقليص حجم الكُتلة قبل إجراء العمليّة الجراحيّة.
- مَنْع نُموِّ الخلايا المُتبقِّية بعد الجراحة.
- علاج مُصاحب للعلاج الكيماويّ.
- اللُّجوء للعلاج الإشعاعيّ في المراحل المُتقدِّمة للمرض، كنوع من تخفيف الأعراض المُصاحبة له.
الأعراض الجانبيّة للعلاج الإشعاعيّ
هناك بعض الأعراض الجانبيّة العامّة التي تظهر على المرضى الذين يخضعون للعلاج الإشعاعيّ، ومنها ما يأتي:[٣]
- التعب العامّ: وهو من أكثر الأعراض شيوعاً، ويكون الشعور بالتعب أكبر في حال كانت المنطقة المُعرَّضة للعلاج أكبر، ويظهر بعد العلاج بأسبوعَين؛ بسبب استخدام الجسم للطاقة كمُحاولة لعلاج نفسه، وعادةً ما يعود المريض إلى وضعه الطبيعيّ بعد انتهاء مُدَّة العلاج تدريجيّاً.
- مشاكل جلديّة: قد تُصبح المنطقة المُعرَّضة للعلاج جافّة، ومُثيرة للحكَّة، وحمراء اللون، وقد يتغيَّر لونها إلى اللون الغامق، وتبدأ الأعراض بالظهور خلال أسبوعَين من العلاج، وتنتهي بعد العلاج، ومنها ما يبقى دائماً.
- انخفاض تعداد خلايا الدم.
- تساقط الشعر.
- الغثيان، والتقيُّؤ.
- فُقدان الشهيّة.
المراجع
- ↑ Deborah Weatherspoon (16-2-2018)، "What to know about radiation therapy?"، www.medicalnewstoday.com، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
- ↑ "Radiation therapy"، www.mayoclinic.org، 28-3-2018، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.
- ↑ "Side effects of radiation therapy"، www.cancer.ca، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2019.