العلاج المناعي للحساسية تعرف عليه

كتابة:
العلاج المناعي للحساسية تعرف عليه

هل سمعت من قبل عن العلاج المناعي للحساسية؟ إليك في هذا المقال كل ما يهمك معرفته عن العلاج المناعي للحساسية والمزيد من المعلومات الأخرى.

تقوم فكرة العلاج المناعي للحساسية على إعطاء المريض جرعات من مسببات الحساسية لديه ويكون ذلك عن طريق الحقن أو على شكل أقراص تحت اللسان أو على شكل قطرات، ويستمر هذا العلاج لعدة سنوات ويتوقع في النهاية التخلص من الحساسية أو تقليلها:

العلاج المناعي للحساسية

يهدف العلاج المناعي للحساسية إلى التقليل من الحساسية وتوفير راحة طويلة الأمد من الحساسية الشديدة، يتمثل هذا العلاج بإعطاء المريض لمسببات الحساسية وتعريضه لها بشكل مستمر عن طريق الحقن أو الأقراص والقطرات بهدف المساعدة على معالجة وتخفيف الأعراض التحسسية التي تنتج عند التعرض لها.

ويستمر هذا العلاج مدة طويلة تتراوح ما بين الثلات والخمس سنوات بعد الانتهاء من جميع الجرعات المُحددة والالتزام بها.

يمكن استخدام العلاج المناعي للحساسية لعلاج الحساسية التي تسببها:

  1. جراثيم العفن.
  2. عث الغبار.
  3. الريش.
  4. حبوب اللقاح.
  5. وبر القطط أو الكلاب.
  6. لدغات ولسعات الحشرات.

فئات يناسبها العلاج المناعي للحساسية

قد يلجأ الطبيب للتوصية بالعلاج المناعي للحساسية للأشخاص الذين يعانون من حساسية شديدة الأعراض ولمدة طويلة ولا يرغبون بتناول الأدوية بشكل مستمر وكذلك للأشخاص الذين يعانون أحد الحالات الآتية:

  • التهاب الأنف التحسسي.
  • الربو التحسسي.
  • الحساسية من الحشرات.
  • التهاب الملتحمة التحسسي.
  • حساسية في العين.
  • الحساسية من سموم الحشرات.
  • الحساسية الناتجة من استنشاق مواد معينة.

فئات لا يناسبها العلاج المناعي للحساسية

لا يستخدم العلاج المناعي للحساسية لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات وذلك لكونهم غير قادرين على تمييز الآثار الجانبية الناتجة والإبلاغ عنها وخاصة تلك الأعراض الجانبية التي تستدعي إيقاف العلاج، إضافة إلى هذه الفئة هناك عدد من الحالات التي تستدعي تجنب استخدام العلاج المناعي للحساسية، إليك أبرزها:

  1. المريض مصاب بالربو الشديد.
  2. النساء الحوامل.
  3. الأشخاص الذين يعانون من أمراض ومشكلات في القلب.
  4. الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية، وذلك لأنها لا تستجيب بالعلاج المناعي.

هل العلاج المناعي للحساسية فعال؟

قد يكون العلاج المناعي للحساسية فعالًا تمامًا لدى البعض بحيث لا يحتاج هؤلاء الأشخاص أي دواء لعلاج الحساسية لديهم بعد علاجهم بالعلاج المناعي للحساسية، بينما قد لا يكون العلاج فعالًا لدى البعض الأخر ويرجع ذلك إلى مجموعة من الأسباب، إليك أبرزها: 

  • عدم وجود ما يكفي من مسببات الحساسية في الحقن أو القطرات التي يتم تناولها لعلاج الحساسية.
  • عدم القدرة على استمرارية العلاج ولجوء الطبيب لوقفه للمريض بسبب حدوث ردود فعل تحسسية لدى المريض.
  • التعرض لمسببات الحساسية وبكميات كبيرة واستمرار ذلك.
  • عدم تحديد مسببات الحساسية بشكل دقيق وصحيح.

الآثار الجانبية للعلاج المناعي للحساسية

يتسبب العلاج المناعي للحساسية في حدوث مجموعة من الأعراض والآثار الجانبية، تشمل هذه الآثار الجانبية حدوث ردود فعل تحسسية في موقع الحقن كما قد يعاني البعض من أعراض الحساسية، مثل: العطاس، واحتقان الأنف، وحكة الجلد، وقد يكون هناك مجموعة من الآثار الجانبية النادرة، إليك أبرزها: 

  • تورم موقع الحقن.
  • القشعريرة.
  • الحساسية المفرطة، تشمل أعراض الحساسية المفرطة: الدوخة، وصعوبة التنفس وتتطلب هذه الحساسية المفرطة الرعاية الطبية الفورية.

متى يجب عليك مراجعة الطبيب؟

إن لم تلاحظ تحسن الأعراض وتحولت الحساسية من الحساسية الشديدة إلى حساسية أكثر شدة يجب عليك حينها مراجعة الطبيب لمناقشة الخيارات الأخرى الممكنة لعلاج الحساسية، أو إن كنت تعاني من أعراض ضيق تنفس أو دوخة بعد تلقيك لحقنة العلاج المناعي.

كما يجب على الأشخاص الذين يعانون من الحساسية الغذائية مناقشة الخيارات العلاجية الممكنة لعلاج هذا النوع من الحساسية، وذلك لأن الحساسية الغذائية لا تستحيب للعلاج عن طريق العلاج المناعي للحساسية.

4838 مشاهدة
للأعلى للسفل
×