محتويات
ما هو العلاج الهرموني؟ ومتى يتم استخدامه؟ وهل له مخاطر؟ أهم المعلومات والتفاصيل حول هذا النوع من العلاجات تجدونها في المقال.
العلاج الهرموني (Hormonal therapy) هو أحد أنواع العلاجات الطبية التي يتم فيها استخدام هرمونات صناعية بديلة للحد من بعض المشكلات الصحية والأعراض المزعجة التي قد تظهر نتيجة نقص مستويات الهرمونات الطبيعية في الجسم.
فلنتعرف في ما يأتي العلاج الهرموني، وأهميته في مقاومة السرطان وأعراض انقطاع الطمث:
آلية عمل العلاج الهرموني
للعلاج الهرموني عدة أنواع مختلفة يعمل كل منها بآلية مختلفة، وهي كما الآتي:
- النوع الأول: العلاج الهرموني الذي يمنع الجسم من إنتاج هرمونات معينة.
- النوع الثاني: العلاج الهرموني الذي يؤثر على الطريقة التي يستطيع بها الجسم الاستفادة من الهرمونات التي ينتجها.
فوائد واستخدامات العلاج الهرموني
يستخدم العلاج الهرموني عادةً لغرضين رئيسين، وهما:
1. المساهمة في الوقاية من مرض السرطان
قد يساعد استخدام العلاج الهرموني على مقاومة مرض السرطان بعدة طرق، تتمثل في ما يأتي:
- خفض فرص عودة مرض السرطان بعد التعافي.
- تدمير الخلايا السرطانية التي بدأت بالانتشار من موضع الورم الأصلي إلى باقي أجزاء الجسم، أو تدمير الخلايا التي عادت من جديد بعد التعافي من المرض.
- تقليص حجم الورم السرطاني قبل الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي.
- تخفيف حدة الأعراض المرافقة للسرطان لا سيما لدى الرجال المصابين بسرطان البروستاتا، والذين لا يستطيعون الخضوع للجراحة أو للعلاج الإشعاعي.
يستخدم العلاج الهرموني عادةً للمساعدة في مقاومة أنواع معينة من مرض السرطان، مثل: سرطان الثدي، وسرطان البروستاتا.
2. الحد من أعراض سن انقطاع الطمث
وُجد أن العلاج الهرموني قد يساعد على تخفيف حدة بعض الأعراض المزعجة المرافقة لسن انقطاع الطمث، مثل الأعراض الآتية:
- الهبات الساخنة.
- جفاف المهبل.
- ترقق الشعر.
- التقلبات المزاجية.
- اضطرابات النوم.
- التعرق الليلي.
- الاضطرابات الصحية في المسالك البولية.
- المشكلات الحاصلة في التركيز والذاكرة.
يعمل العلاج الهرموني على ضخ جرعات بديلة من الهرمونات الأنثوية في الجسم، مثل: هرمون الإسترجين (Estrogen) لتعويض النقص الذي يطال مستويات الهرمونات الأنثوية خلال فترة انقطاع الطمث، وهذا النقص تحديدًا هو السبب في ظهور الأعراض المزعجة التي عادةً ما ترافق سن انقطاع الطمث.
أشكال العلاج الهرموني
هناك عدة هيئات مختلفة متوفرة للعلاج الهرموني، وفي ما يأتي قائمة بأهمها:
- الأدوية الفموية.
- الحقن.
- اللصقات الجلدية.
- هلام من الممكن دهنه موضعيًا على الجلد.
- أدوات أو أدوية يتم إدخالها في المهبل.
- عملية جراحية لاستئصال أعضاء معينة من الجسم مسؤولة عن إنتاج بعض أنواع الهرمونات، مثل: الخصية، والمبيض.
مضاعفات ومخاطر حول العلاج الهرموني
قد يتسبب العلاج الهرموني بمجموعة من المضاعفات الجانبية والأضرار، والتي تمثلت في ما يأتي:
- مضاعفات صحية طفيفة أو متوسطة الحدة غالبًا ما تختفي بعد إنهاء العلاج بعدة أسابيع، مثل:
- تشنجات القدم.
- الصداع.
- حب الشباب.
- عسر الهضم.
- ليونة الثدي.
- الغثيان.
- النزيف المهبلي.
- ألم البطن.
- الاكتئاب.
- مضاعفات صحية خطيرة المتمثلة برفع فرص الإصابة بالأمراض والمشكلات الصحية الآتية:
- الخثرات الدموية.
- سرطان المبيض.
- سرطان الرحم.
- سرطان الثدي.
فئات لا يناسبها العلاج الهرموني
لا يعد العلاج الهرموني اختيارًا مناسبًا للجميع، حيث يفضل أن يتجنب الأشخاص المصابون بالأمراض والمشكلات الصحية الآتية هذا النوع من العلاجات بشكل تام:
- أمراض القلب.
- أمراض الكبد.
- بعض أنواع مرض السرطان، مثل: سرطان الثدي، وسرطان الرحم، وسرطان المبيض.
- أمراض المرارة.
- الخثرات الدموية.
- ارتفاع ضغط الدم.
- ارتفاع نسبة الدهون الثلاثية.
كما لا يعد العلاج الهرموني ملائمًا للنساء الحوامل والمرضعات.