محتويات
قصب الذريرة
إن قصب الذريرة عبارة عن نبتة يتم استخدام جذورها في صنع الأدوية، وبالرغم من محاذير السلامة لقصب الذريرة إلا أنه يتم استخدامها عبر الفم لعلاج العديد من مشاكل المعدة ويتضمن ذلك القرحة والتهاب بطانة المعدة والإسهال وغازات الأمعاء وانزعاج المعدة والعديد من الأمور، وبعض الناس يقومون بمضغ قصب الذريرة لإزالة رائحة الدخان وبعضهم يستخدمها على الجلد والأذن لعلاج مختلف الحالات، إلا أنه يوجد أبحاث علمية محدودة لدعم أي من هذه الاستخدامات، ويستخدم قصب الذريرة في الطعام كنوع من التوابل، وفي هذا المقال سوف يتم الحديث عن العلاج بقصب الذريرة.[١]
العلاج بقصب الذريرة
يعرف قصب الذريرة بعدة أسماء مثل جذور الفلفل المرة أو جذور الفئران أو بالقصب الحلو والعديد من الأسماء، وتعد قصب الذريرة عشبة معمرة ذات أوراق طويلة وقاسية وحادة وجذور تستخدم كعشبة دوائية، وإن اسم قصب الذريرة العلمي هو Acorus calamus، وقد تم استخدام ساق وأوراق وجذور هذه العشبة في كلا العلاجات الصينية والهندية التقليدية، ومنتجات هذه العشبة ومشتقاتها قد تم منعها من قبل العديد من الدول مثل أمريكا،[٢] وفيما يأتي توضيح العلاج بقصب الذريرة:
أمراض الجهاز العصبي
إن تأثير هذه العشبة على الجهاز العصبي قد تم معرفته بشكل جيد وتم اثباته، لذلك الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية واكتئاب، يعد شرب شاي القصب الذريرة المحضر من جذورها مساعد بشكل كبير، وفي العلاجات التقليدية قد تم استخدام عشبة القصب الذريرة في علاج اضطرابات الجهاز العصبي ويتضمن ذلك الصرع ومرض باركنسون، إلا أنه لم يتم إثبات بأن هذه العشبة قادرة على علاج هذه المشاكل المعقدة، إلا أن هذه العشبة قادرة على علاج أعراض هذا المرض بشكل فعال، وبالإضافة إلى ذلك يساهم زيت القصب الذريرة في التحسين من الأجهزة الحسية والعقل حيث نوعية النيرفين الموجود في هذا الزيت يساعد على الوقاية من الصرع والهستيريا وتقلل من التوتر في الجسم وهي من العلاج بقصب الذريرة.[٢]
مضاد للميكروبات وله تأثير على الأوعية الدموية القلبية
إن مستخلص الأوراق والجذور وأيضًا زيت قصب الذريرة قد أظهر قدرته ونشاطه كمضاد للبكتيريا ضد العديد من البكتيريا الممرضة للبشر ويتضمن ذلك نشاط ضعيف ضد النيسرية السيلان، وفي دراسة قديمة قد وجد نشاط مضاد للفيروسات ونشاط مضاد للفطريات في كلا الميكروبات الممرضة للبشر والنبات، وقد وجد للنبتة نشاط ضد يرقات الحشرات في المختبرات والحيوانات مثل المواشي، وبالإضافة إلى ذلك مستخلص قصب الذريرة قد أظهر تنافر قنوات الكالسيوم وتأثير أكسيد النيتريك ويعتمد ذلك على طريقة الاستخلاص ووطريقة التفتيت، حيث إن مستخلص قصب الذريرة قد أظهر تأثيره كموسع وقابض للشرايين ويساعد على تقليل النشاط العصبي للشرايين، والذي يؤثر على تدفق الدم في شريان التاجي ومعدل نبضات القلب للفئران، وهي من علاج بقصب الذريرة.[٣]
