العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل

كتابة:
العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل

هل من الآمن ممارسة العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل؟ أم أنها سوف تلحق الضرر بالجنين؟ تابع المقال لتتعرف على الإجابة بالإضافة لنصائح أخرى.

قد تشعر المرأة بالقلق من ممارسة العلاقة الزوجية في الشهور الأخيرة من الحمل، وتعتقد أن العلاقة قد تضر بالجنين، لذلك سوف نقدم في هذا المقال تفاصيل حول العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل:

العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل

في الحقيقة تعد ممارسة العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل آمنة إذا لم يكن هناك مشاكل في الحمل، لأن الجنين محمي بشكل جيد ومغلق في الكيس الأمينوسي وبعضلة الرحم القوية، لذلك لن يؤثر النشاط الجنسي عليه.

كما تعد ممارسة العلاقة الزوجية آمنة على الحامل وصحية تمامًا لها، إذ تحفز ممارسة العلاقة إفراز هرمون الإندروفين الذي يساعد على الشعور بالرضا والتخفيف من الألم وبالتالي الاسترخاء، كما سوف تساعد ممارسة العلاقة في تخفيف ضغط الدم وحرق السعرت الحرارية، وتزيد من تدفق الدم إلى الحوض وبالتالي الطفل.

ولكن قد تشعر المرأة ببعض الانزعاج وعدم الراحة عند ممارسة العلاقة في الشهور الأخيرة بسبب مشاكل الحمل الشائعة، مثل: كبر حجم البطن، والشعور بالتعب الشديد، والانتفاخ، وعسر الهضم، والبواسير، وآلام الظهر وهذا ما يفسر انخفاض الرغبة في ممارسة العلاقة في آخر شهور الحمل عند بعض النساء.

نصائح لممارسة العلاقة في الشهور الأخيرة من الحمل

يفضل اتباع النصائح الآتية عند ممارسة العلاقة الزوجية خلال أشهر الحمل:

  • يفضل تجنب ممارسة العلاقة الزوجية في حال إصابة الزوج بعدوى نشطة، أو قد تم تشخيصه مؤخرًا بالإصابة بعدوى منقولة جنسيًا.
  • تعد جميع أوضاع الجماع مسموحًا بها خلال فترة الحمل، ولكن يفضل أن تختار المرأة الوضع الأنسب لها، والذي يقلل من الشعور من الانزعاج، ولا يشكل أي ضغط على الجنين.
  • ينصح بمشاركة الزوجة احتياجاتها ومخاوفها بشكل صريح مع زوجها وإخباره بعدم رغبتها في ممارسة العلاقة في حال حدوث ذلك بالفعل.

حالات يجب فيها تجنب ممارسة العلاقة الزوجية

يمكن أن يسبب تحفيز الثدي وهزات الجماع وبعض الهرمونات في الحيوانات المنوية، والتي تعرف بالبروستاجلاندين في حدوث تقلصات في الرحم، لذلك قد يوصي الطبيب بتجنب العلاقة الزوجية في آخر شهور الحمل في الحالات الآتية:

  • نزيف مهبلي غير مبرر، لأن استئناف النشاط الجنسي يمكن أن يسبب نوبات أخرى من النزيف.
  • الشعور بتقلصات أو إفرازات بدون سبب معروف.
  • التعرض لتسرب في السائل السلوي، إذ يعرض النشاط الجنسي الجنين للعدوى والبكتيريا.
  • بدء عنق الرحم في الفتح قبل الأوان، أي الإصابة بقصور عنق الرحم.
  • المشيمة تغطي عنق الرحم بشكل كلي أو جزئي لتجنب حدوث مضاعفات أخرى.
  • الشعور بالمخاض قبل الأوان أو الولادة المبكرة.
  • الحمل بتوأم أو ثلاثة توائم.

متى يجب التواصل بالطبيب؟

يجب التواصل مع الطبيب في حال ظهور أعراض غير عادية أثناء ممارسة العلاقة الزوجية أو بعدها، ومنها:

  1. ألم.
  2. نزيف.
  3. انزعاج كبير.
  4. تقلصات.
  5. إفرازات شديدة.
4076 مشاهدة
للأعلى للسفل
×